نواز شريف يعلن فوزه في الانتخابات العامة في باكستان
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلن زعيم حزب "الرابطة الإسلامية الباكستانية"، رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق نواز شريف فوزه في الانتخابات العامة التي جرت في باكستان وسط اضطرابات سياسية وأزمة اقتصادية.
وقال شريف في خطاب له، يوم الجمعة، إن حزبه حصل على أغلبية الأصوات في البرلمان، رغم أن لجنة الانتخابات المركزية لم تعلن النتائج بعد.
إقرأ المزيدوشدد شريف في خطابه على ضرورة توحيد الجهود لكافة الأحزاب السياسية في باكستان من أجل تجاوز الأزمة.
وأضاف أنه كلف أخاه شهباز شريف بأن يتصل بكل من زعماء حزب الشعب الباكستاني آصف علي زرداري و"جماعة علماء الإسلام" فضل الرحمن و"الحركة القومية المتحدة" خالد مقبول صديقي، من أجل مناقشة تشكيل حكومة ائتلافية.
وجرى التصويت في الانتخابات العامة في باكستان يوم 8 فبراير. وشهدت البلاد في يوم التصويت أعمال عنف وتبادل الاتهامات بالانتهاكات بين الأطراف السياسية.
وتجري الانتخابات على خلفية الحكم بالسجن بحق رئيس الوزراء السابق عمران خان الذي لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة. ورغم منع حزبه، "حركة الإنصاف" من المشاركة في الانتخابات، ترشح العديد من أنصاره كمرشحين مستقلين.
وأفادت التقارير الإعلامية بتقدم المرشحين المستقلين في العديد من الدوائر الانتخابية.
إقرأ المزيديذكر أن نواز شريف كان رئيسا للحكومة الباكستانية 3 مرات، خلال الفترة من 1990 إلى 1993، ومن 1997 إلى 1999، ومن 2013 إلى 2017. وتم عزله من منصبه بقرار من المحكمة العليا على خلفية فضيحة "أوراق بنما"، وفي عام 2018 تم منعه من تولي أي مناصب رسمية وصدر بحقه حكم بالسجن 10 سنوات بتهم الفساد.
وتم إطلاق سراح نواز شريف في عام 2019 "لاعتبارات إنسانية". وسمحت له السلطات بمغادرة باكستان والتوجه إلى بريطانيا. وعاد شريف إلى وطنه في العام الماضي بعد 4 سنوات قضاها في المنفى.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات عمران خان نواز شريف فی الانتخابات فی باکستان نواز شریف
إقرأ أيضاً:
بنعلي تعلن عن إنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال بالناظور على خلفية ارتفاع لافت للاستثمار في الطاقات المتجددة
أعلنت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عن إطلاق طلب إبداء اهتمام يهم تطوير البنيات التحتية الغازية الوطنية، والذي يشمل إنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال (GNL) بميناء الناظور غرب المتوسط.
جاء هذا الإعلان خلال مشاركة الوزيرة، يوم الأربعاء 23 أبريل، في أشغال الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الطاقة، المنعقد بمدينة ورزازات تحت شعار: “الطاقات: ركيزة استراتيجية للأمن المائي والتنمية المستدامة”، والمنظم من طرف فيدرالية الطاقة بشراكة مع الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (MASEN) ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة (IRESEN)، وبرعاية ملكية، وترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين والخبراء وشركاء دوليين وفاعلين من القطاع الخاص.
وأكدت بنعلي، أن المملكة رفعت من وتيرة استثماراتها في مجال الطاقات المتجددة، حيث تمت مضاعفة المتوسط السنوي لهذه الاستثمارات أربع مرات، إضافة إلى مضاعفة الاستثمارات السنوية في مجال تقوية شبكة النقل الكهربائي خمس مرات مقارنة بالفترة الممتدة بين سنتي 2009 و2024.
وكشفت الوزيرة أنه سيتم تشييد شبكة أنابيب الغاز لربط هذه المحطة بأنبوب الغاز المغاربي-الأوربي (GME)، مع تزويد المحطات الكهربائية الحالية والمستقبلية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والمناطق الصناعية إلى غاية القنيطرة والمحمدية.
وأفادت أنه سيتم لاحقًا ربط المقاطع الجديدة بمحطات GNL مستقبلية على الواجهة الأطلسية، وبمشروع أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي الجاري تطويره عبر ميناء الداخلة، في أفق تعزيز سيادة المغرب الطاقية وتوسيع آفاق الشراكة الإقليمية.
وشددت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة على أهمية التكامل بين الطاقة والماء والأمن الغذائي في ظل السياق الجيوسياسي العالمي والضغوط البيئية المتصاعدة، مؤكدة أن الانتقال الطاقي في المغرب يمثل خيارًا استراتيجيًا تؤطره الرؤية الملكية منذ أكثر من خمسة عشر عامًا.
وأبرزت دور التعاون الدولي في تسريع هذا الانتقال، مشيرة إلى الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا، ضيف الشرف لهذه الدورة، وذلك من خلال مشاركة المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي، جيرار ميسترالي. وقد تطرقت إلى الاتفاقيات الأخيرة بين البلدين في مجالات الهيدروجين الأخضر، والربط الطاقي، ودعم إزالة الكربون في القطاع الصناعي.