حماس تعلن قدرتها على الاستمرار في مواجهة إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قال المتحدث باسم حركة "حماس" في لبنان، وليد الكيلاني، اليوم الجمعة (9 شباط 2024)، إن الحركة الحاكمة في قطاع غزة قادرة على الاستمرار في مواجهة إسرائيل.
وأوضح الكيلاني، أنه "تمكنت حركة حماس من التعامل مع أقوى ترسانة عسكرية في المنطقة لمدة أربعة أشهر، واحتفظت بالقدرة على الهجوم والدفاع وتحقيق الأهداف، ويمكن أن تتحمل فترة أطول بكثير من الزمن".
وأشار إلى أن "إسرائيل لم تتمكن من تدمير الإمكانات العسكرية لـ"حماس"، برغم مهاجمة المباني السكنية والمستشفيات والمرافق المدنية".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، حتى 9 فبراير/ شباط 2024، عن مقتل نحو 28 ألف شخص وأكثر من 67 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
المصدر: سبوتنك
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
متحدث حركة فتح: صمت دولي من العالم على الجرائم الإسرائيلية
أكد عبد الفتاج دولةـ المتحدث بأسم حركة فتح، أن الإحتلال الإسرائيلي حتى الأن يواصل عدوانه على الشعب الفلسطيني، وسط صمت دولي من العالم على وضع حد لما تقوم به إسرائيل، من عمليات القتل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وقال عبد الفتاح دولة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث البوم”، أن الدعم الأمريكي لأسرائيل واضح، مؤكدا أن نتنياهو كان له تصريحات تؤكد سيطرته على قطاع غزة، ونجاحه في القضاء عليها، وسيطرة على سوريا.
وتابع المتحدث بأسم حركة فتح، أن ما تعرض له كل من قطاع غزة والقضية الفلسطينية ليس أمرا سهلا، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية علي مفترق طرق ومنعطف خطير، وبالتالي بعد هذه السنة الدامية يجب أن نفكر بمسؤولية بعيدا عن الحزبية.