إقامة أول «جمعة» فى شمال غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
28 ألف شهيد فى المحارق الإسرائيليةغارات وحشية على المستشفيات.. والاحتلال يعترف بسرقة مئات الجثامينالمخابرات الأمريكية: إسرائيل بعيدة كل البعد عن تدمير حماس
واصلت اليوم حكومة الاحتلال الصهيونى حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى صاحب الأرض لليوم 126 على التوالى بمساندة أمريكية وأوروبية، وقصفت طائراته محيط المستشفيات فى قطاع غزة واقتحمت قواته مستشفى الأمل والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين ودمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
أعلن الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أن الاحتلال ارتكب 13 مجزرة، ضد العائلات فى قطاع غزة، راح ضحيتها 107 شهداء، و142 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكد ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى إلى 27٫947 شهيدا و67٫459 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضى. ورفع الأذان لأول مرة منذ بدء الحرب على غزة لإقامة صلاة الجمعة وسط مخيم جباليا شمال غزة بعد تدمير كافة المساجد من طائرات الاحتلال.
واقتحمت قوات الاحتلال المسجد الاقصى وأخرجت المصلين المعتكفين إلا أن أكثر من 52 ألف مصلٍ نجحوا فى الوصول وأدوا الصلوات لأول مرة منذ بدء الحرب واعترفت قوات الاحتلال بسرقة 350 جثمانًا من جثامين الشهداء فى قطاع غزة، بحث إمكانية أن يكون بعضها لمحتجزين إسرائيليين. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: إن القوات حوّلت منذ بداية الحرب ٣٥٠ جثة الى معهد أبوكبير؛ لفحص إمكانية أن تكون بعضها لإسرائيليين محتجزين.
وكانت قوات الاحتلال نبشت ودنست المقابر فى قطاع غزة، وسرقت جثامين الشهداء منها، وأعادت بعضها وهى فى حالة تشويه شديد مع وجود شبهات بسرقة أعضاء من بعضها.
وأكد المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان أن الاحتلال نبش مئات المقابر وانتهك حرمة الأموات فيها. واعترف طبيب عسكرى إسرائيلى بنهب وتخريب وإضرام النار بمنازل الفلسطينيين وإعدام أسرى. ونشر كبير محللى صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، ناحوم بارنياع، مقالا عرض فيه النص الحرفى لرسالة الطبيب فى لواء الاحتياط للمظليين أنهى مؤخرا خدمة استمرت شهرين بقطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تدمير أكثر من 1108 آليات إسرائيلية منذ بداية الحرب على قطاع غزة بقذائف الياسين 105، مشيرة إلى أن ذلك الاستهداف أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من الضباط والجنود الإسرائيليين. وأضافت «القسام» أن الآليات المدمرة شملت 962 دبابة و55 ناقلة جند و74 جرافة و3 حفارات و14 مركبة عسكرية. كما أوضحت أن عددا من الجنود الإسرائيليين قتلوا بعد «سحق الطيران الصهيونى آلياتهم لعدم قدرة قوات الإنقاذ على سحبها». ونقلت «نيويورك تايمز» عن مسئولين فى الاستخبارات الأمريكية أبلغهم الكونجرس بأن إسرائيل ليست قريبة من القضاء على حماس وأكدت الأمم المتحدة أنه «لا يمكن استبدال عمل الأونروا فى غزة»، لأنها العمود الفقرى لتوزيع المساعدات الإنسانية الأممية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إقامة أول شمال غزة حرب الإبادة الجماعية أمريكية وأوروبية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن مقـ.تل اثنين من جنوده شمالي قطاع غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل اثنين من جنوده شمالي قطاع غزة نتيجة سقوط رافعة عليهما بسبب سوء الأحوال الجوية في القطاع.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 7 جنود منهم 2 في حالة حرجة إثر إطلاق نار بمنطقة تياسير في الضفة الغربية.
من جانبه؛ أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل منفذ عملية إطلاق النار تجاه جنود بموقع عسكري في الضفة الغربية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، شابين من مخيم طولكرم وضاحية ذنابة شرق المدينة.
وأفادت مصادر فلسطينية، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الحصري في ذنابة، واستجوبت المتواجدين بداخله، وسط إطلاق الأعيرة النارية في محيط المنزل، قبل أن تعتقل الشاب أحمد حسام سارة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد تيسير عمران، عند وصوله بمركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر إلى طوارئ مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.
وأفاد شهود عيان لـ"وفا"، بأن الشاب عمران وصل الطوارئ مصابا بوعكة صحية، لتقتحم قوات الاحتلال قسم الطوارئ، وتمنع الطاقم الطبي من فحصه وعلاجه، حيث استجوبته على السرير الطبي ومن ثم اعتقلته مباشرة.
وذكرت مصادر محلية أن الشاب عمران كان قد أصيب بشظايا في الرأس خلال قصف سابق لطيران الاحتلال على مخيم طولكرم عام 2023.
في سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال مواطنة كانت برفقة مريضة في مركبة إسعاف الهلال الأحمر كانت متوجهة للمستشفى الحكومي.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن قوات الاحتلال اعتقلت مرافقة مريضة من داخل مركبة الإسعاف على مدخل مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، واخضعوها للاستجواب قبل الإفراج عنها.
وتفرض قوات الاحتلال حصارا، مشددا على المستشفى، إضافة إلى مستشفى الإسراء التخصصي، وتعرقل عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وتعيق وصول المرضى لتلقي الرعاية الصحية.
في الإطار ذاته، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية صوب مخيم طولكرم، الذي يعاني حصارا مطبقا منذ ثمانية أيام، وسط نشر جنود المشاة في أحياء المخيم كافة.
وأشارت "وفا"، إلى أن قوات الاحتلال تواصل مداهمتها لمنازل المواطنين، وتخريب محتوياتها وتهجير أصحابها قسرا تحت تهديد السلاح، فيما لا زالت تستولي على العشرات من المنازل والأبنية العالية داخل المخيم وفي محيطه وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ومنصات لقناصتها.
وأضافت أن قوات الاحتلال هجّرت المواطنين من وسط المخيم، إضافة إلى أحياء كاملة، منها الشهداء، السوالمة، الغانم، النادي، العكاشة، المطار، الحدايدة، الربايعة، أبو الفول، والخدمات.
وتواصل قوات الاحتلال عمليات تهجير السكان من منازلهم في المخيم، وسط جهود طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في طولكرم، والتي تمكنت من إخلاء مواطنتين مسنتين من حارة المطار تعانيان من أمراض مزمنة وصعوبة في المشي.
وتتوالى مناشدات من تبقى من المواطنين داخل المخيم، لإنقاذهم خاصة كبار السن والمرضى والأطفال، وتوفير متطلباتهم الأساسية في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي خلفه العدوان والحصار المشدد، من انقطاع للكهرباء والمياه والاتصالات والإنترنت، بعد تدمير البنية التحتية من جرافات الاحتلال وفصلهم عن العالم الخارجي.