بوابة الوفد:
2025-03-11@17:22:57 GMT

إقامة أول «جمعة» فى شمال غزة

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

 

28 ألف شهيد فى المحارق الإسرائيليةغارات وحشية على المستشفيات.. والاحتلال يعترف بسرقة مئات الجثامينالمخابرات الأمريكية: إسرائيل بعيدة كل البعد عن تدمير حماس

واصلت اليوم حكومة الاحتلال الصهيونى حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى صاحب الأرض لليوم 126 على التوالى بمساندة أمريكية وأوروبية، وقصفت طائراته محيط المستشفيات فى قطاع غزة واقتحمت قواته مستشفى الأمل والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين ودمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وعدد من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفى الطرقات، يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدنى إليهم.

أعلن الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أن الاحتلال ارتكب 13 مجزرة، ضد العائلات فى قطاع غزة، راح ضحيتها 107 شهداء، و142 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكد ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى إلى 27٫947 شهيدا و67٫459 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضى. ورفع الأذان لأول مرة منذ بدء الحرب على غزة لإقامة صلاة الجمعة وسط مخيم جباليا شمال غزة بعد تدمير كافة المساجد من طائرات الاحتلال.

واقتحمت قوات الاحتلال المسجد الاقصى وأخرجت المصلين المعتكفين إلا أن أكثر من 52 ألف مصلٍ نجحوا فى الوصول وأدوا الصلوات لأول مرة منذ بدء الحرب واعترفت قوات الاحتلال بسرقة 350 جثمانًا من جثامين الشهداء فى قطاع غزة، بحث إمكانية أن يكون بعضها لمحتجزين إسرائيليين. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: إن القوات حوّلت منذ بداية الحرب ٣٥٠ جثة الى معهد أبوكبير؛ لفحص إمكانية أن تكون بعضها لإسرائيليين محتجزين.

وكانت قوات الاحتلال نبشت ودنست المقابر فى قطاع غزة، وسرقت جثامين الشهداء منها، وأعادت بعضها وهى فى حالة تشويه شديد مع وجود شبهات بسرقة أعضاء من بعضها.

وأكد المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان أن الاحتلال نبش مئات المقابر وانتهك حرمة الأموات فيها. واعترف طبيب عسكرى إسرائيلى بنهب وتخريب وإضرام النار بمنازل الفلسطينيين وإعدام أسرى. ونشر كبير محللى صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، ناحوم بارنياع، مقالا عرض فيه النص الحرفى لرسالة الطبيب فى لواء الاحتياط للمظليين أنهى مؤخرا خدمة استمرت شهرين بقطاع غزة.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تدمير أكثر من 1108 آليات إسرائيلية منذ بداية الحرب على قطاع غزة بقذائف الياسين 105، مشيرة إلى أن ذلك الاستهداف أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من الضباط والجنود الإسرائيليين. وأضافت «القسام» أن الآليات المدمرة شملت 962 دبابة و55 ناقلة جند و74 جرافة و3 حفارات و14 مركبة عسكرية. كما أوضحت أن عددا من الجنود الإسرائيليين قتلوا بعد «سحق الطيران الصهيونى آلياتهم لعدم قدرة قوات الإنقاذ على سحبها». ونقلت «نيويورك تايمز» عن مسئولين فى الاستخبارات الأمريكية أبلغهم الكونجرس بأن إسرائيل ليست قريبة من القضاء على حماس وأكدت الأمم المتحدة أنه «لا يمكن استبدال عمل الأونروا فى غزة»، لأنها العمود الفقرى لتوزيع المساعدات الإنسانية الأممية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إقامة أول شمال غزة حرب الإبادة الجماعية أمريكية وأوروبية

إقرأ أيضاً:

مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 

#سواليف

حذر المسؤول العسكري السابق في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، #إسحق_بريك، من أن تجديد #الحرب في قطاع #غزة سيكون بمثابة “القشة التي ستقصم ظهر البعير”، مؤكدًا أن “إسرائيل” لن تتمكن من هزيمة حركة #حماس، بل ستتعرض لخسائر كارثية على كافة الأصعدة.

وقال بريك الذي تولى عدة مناصب قيادية هامة في جيش الاحتلال، إن بنيامين نتنياهو، يعاني من جنون العظمة لأنه لا يفهم ولا يلاحظ القوة الحقيقية لجيش الاحتلال الصغير والمتهالك. مضيفا: لقد كانت له يد في تقليص حجم الجيش طوال فترة حكمه كرئيس للوزراء، ومسؤوليته واضحة تماما.

وأضاف أن جيش الاحتلال البري الصغير منتشر الآن في عدة قطاعات بما في ذلك غزة، ولبنان، وسوريا، والضفة الغربية، وهو غير قادر على الانتصار حتى في قطاع واحد.

مقالات ذات صلة مسؤولون إسرائيليون يكشفون: ترامب لن يسمح لنتنياهو بتخريب قضية الأسرى 2025/03/09

وحذر من أنه إذا استأنف #نتنياهو #الحرب في قطاع #غزة، فسوف تكون القشة التي ستقصم ظهر البعير في علاقات الاحتلال مع العالم وكذلك مع الدول العربية، بالإضافة إلى #الكارثة التي ستلحق بدولة الاحتلال على كافة الأصعدة، الداخلية والخارجية.

ورأى أن “نهج رئيس الأركان الجديد إيال زامير بمهاجمة قطاع غزة بقوة أكبر وبقوة وقضاء وقت أقل في الميدان لن يكون فعالا، لأن الاستيلاء على الأراضي على السطح لن يؤدي إلى سقوط حماس، والأمر الأكثر أهمية هو أن الجيش لا يملك قوات محترفة بالحجم المناسب لتفجير الأنفاق وإسقاط حماس، وهذا يدل على أن الجيش فشل، على مدى عام وربع من القتال، في القضاء على حماس أو تفجير مدينة الأنفاق.

وأشار إلى أن حصار المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بهدف الضغط على حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة سيؤدي إلى العكس تماما، وأن أول المتأثرين بهذا الأمر هم الأسرى الإسرائيليين في الأنفاق؛ وسوف يقتلهم الجوع قبل أن نتمكن من إعادتهم إلى المنزل.

وقال إن إسرائيل سوف تخسر الأسرى إذا خرج جيش الاحتلال لمحاربة حماس مرة أخرى وسوف نتكبد خسائر بشرية، وستفقد إسرائيل شرعيتها في العالم بالكامل، ولن يتبقى لها سوى صديق واحد هو الولايات المتحدة، ومع كل هذا، فإن ترامب، بسبب عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته، لديه القدرة على إدارة ظهره لإسرائيل في ثانية واحدة، تمامًا كما فعل مع أوكرانيا، وستبقى إسرائيل حينها وحيدة في العالم لأنها وضعت كل ثقتها في شخص واحد فقط، رئيس الولايات المتحدة، الذي أصبح الجميع يعرفون بالفعل تعرجاته في قراراته.

وأضاف أن نتنياهو يواصل المقامرة على وجود “دولة إسرائيل”، وهو لا يحرك ساكنا لإعادة بناء وتوسيع الجيش، فهو لا يعقد مناقشات أمنية تضع خططاً مستقبلية للسنوات المقبلة، لأنه مشغول بالمناوشات والتصريحات الجوفاء التي لا تمت للواقع بصلة على مر الزمن. هذا رجل يكافح من أجل بقاء مقعده السياسي، ولا شيء أكثر من ذلك.

وقال إن كل من يشارك من المستويين السياسي والعسكري في قرار تجديد الحرب دون أن يكون له القدرة على الحسم، حتى قبل إعادة بناء الجيش وتوسيعه، سيتحمل مسؤولية ثقيلة مع كل التداعيات المترتبة على ذلك.

مقالات مشابهة

  • استشهاد مواطنة برصاص الاحتلال في مدينة رفح
  • يهدمون البيوت ويخربون الممتلكات.. قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون يعيثون فسادًا في الضفة الغربية
  • فلسطينيو شمال غزة يصومون على وقع التهديدات ويفطرون فوق الركام
  • 50 يوما على عدوان الاحتلال شمال الضفة.. واعتقالات تطال نائبا بالخليل
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تفجر منزلاً في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة مناطق شمال رام الله
  • كيف يُحاول الاحتلال شيطنة رمضان وينفذ خلاله أبرز الجرائم والمجازر؟
  • قوات الاحتلال تعتقل طفلًا وشابًا من بلدة العيسوية شمال شرق القدس
  • الاحتلال يصيب شابا بقنبلة غاز في رأسه ببلدة الرام شمال القدس
  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية