بوابة الوفد:
2025-02-02@12:02:45 GMT

إقامة أول «جمعة» فى شمال غزة

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

 

28 ألف شهيد فى المحارق الإسرائيليةغارات وحشية على المستشفيات.. والاحتلال يعترف بسرقة مئات الجثامينالمخابرات الأمريكية: إسرائيل بعيدة كل البعد عن تدمير حماس

واصلت اليوم حكومة الاحتلال الصهيونى حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى صاحب الأرض لليوم 126 على التوالى بمساندة أمريكية وأوروبية، وقصفت طائراته محيط المستشفيات فى قطاع غزة واقتحمت قواته مستشفى الأمل والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين ودمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وعدد من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفى الطرقات، يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدنى إليهم.

أعلن الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أن الاحتلال ارتكب 13 مجزرة، ضد العائلات فى قطاع غزة، راح ضحيتها 107 شهداء، و142 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكد ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى إلى 27٫947 شهيدا و67٫459 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضى. ورفع الأذان لأول مرة منذ بدء الحرب على غزة لإقامة صلاة الجمعة وسط مخيم جباليا شمال غزة بعد تدمير كافة المساجد من طائرات الاحتلال.

واقتحمت قوات الاحتلال المسجد الاقصى وأخرجت المصلين المعتكفين إلا أن أكثر من 52 ألف مصلٍ نجحوا فى الوصول وأدوا الصلوات لأول مرة منذ بدء الحرب واعترفت قوات الاحتلال بسرقة 350 جثمانًا من جثامين الشهداء فى قطاع غزة، بحث إمكانية أن يكون بعضها لمحتجزين إسرائيليين. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: إن القوات حوّلت منذ بداية الحرب ٣٥٠ جثة الى معهد أبوكبير؛ لفحص إمكانية أن تكون بعضها لإسرائيليين محتجزين.

وكانت قوات الاحتلال نبشت ودنست المقابر فى قطاع غزة، وسرقت جثامين الشهداء منها، وأعادت بعضها وهى فى حالة تشويه شديد مع وجود شبهات بسرقة أعضاء من بعضها.

وأكد المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان أن الاحتلال نبش مئات المقابر وانتهك حرمة الأموات فيها. واعترف طبيب عسكرى إسرائيلى بنهب وتخريب وإضرام النار بمنازل الفلسطينيين وإعدام أسرى. ونشر كبير محللى صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، ناحوم بارنياع، مقالا عرض فيه النص الحرفى لرسالة الطبيب فى لواء الاحتياط للمظليين أنهى مؤخرا خدمة استمرت شهرين بقطاع غزة.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تدمير أكثر من 1108 آليات إسرائيلية منذ بداية الحرب على قطاع غزة بقذائف الياسين 105، مشيرة إلى أن ذلك الاستهداف أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من الضباط والجنود الإسرائيليين. وأضافت «القسام» أن الآليات المدمرة شملت 962 دبابة و55 ناقلة جند و74 جرافة و3 حفارات و14 مركبة عسكرية. كما أوضحت أن عددا من الجنود الإسرائيليين قتلوا بعد «سحق الطيران الصهيونى آلياتهم لعدم قدرة قوات الإنقاذ على سحبها». ونقلت «نيويورك تايمز» عن مسئولين فى الاستخبارات الأمريكية أبلغهم الكونجرس بأن إسرائيل ليست قريبة من القضاء على حماس وأكدت الأمم المتحدة أنه «لا يمكن استبدال عمل الأونروا فى غزة»، لأنها العمود الفقرى لتوزيع المساعدات الإنسانية الأممية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إقامة أول شمال غزة حرب الإبادة الجماعية أمريكية وأوروبية

إقرأ أيضاً:

بين وقفَي إطلاق النار.. اغتيال قادة حماس تدمير غزة واحتلال الأراضي

 


بين وقفتي إطلاق النار، شهد قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا من جيش الاحتلال عنيفًا تخللته اغتيالات لقادة من حركة حماس، وتدمير واسع للبنية التحتية، واحتلال مناطق داخل القطاع، هذه الأحداث أثارت تساؤلات حول مدى ضرورتها وإمكانية وقفها في مراحل مبكرة لتجنب الكارثة الإنسانية التي لحقت بسكان غزة.


اغتيال قادة حماس:

استهدفت العمليات العسكرية الصهيونية عددًا من قادة حماس، مما أدى إلى تصعيد التوتر وزيادة حدة الصراع، هذه الاغتيالات لم تؤدِ فقط إلى فراغ قيادي داخل الحركة، بل أسهمت أيضًا في زيادة معاناة المدنيين نتيجة الردود الانتقامية والتصعيد المستمر.


تدمير البنية التحتية 

تعرضت مناطق واسعة في غزة لدمار هائل شمل المنازل والمستشفيات والمدارس، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "الجارديان"، عاد عبد العزيز إلى حي الشيخ رضوان ليجد منزله مدمرًا وحياته ممزقة بعد 15 شهرًا من الهجمات الإسرائيلية. فقد أصدقاءه وأقاربه، وخسر وظيفته، ويعاني من صدمة نفسية. على الرغم من هذه التحديات، فإن أمل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يدفعه للاستمرار.


الاحتلال والتوغل البري 

شهدت الفترة بين وقفتي إطلاق النار توغلات برية واحتلال مناطق داخل غزة، مما أدى إلى نزوح آلاف السكان وتفاقم الأزمة الإنسانية  هذه العمليات زادت من تعقيد الوضع وأدت إلى تدهور الأوضاع المعيشية والصحية للسكان.


التداعيات النفسية والجسدية على السكان 

أدت هذه الأحداث إلى آثار نفسية وجسدية خطيرة على سكان غزة. حسب منظمة الصحة العالمية، يعاني نحو 120 ألف شخص في قطاع غزة من أمراض نفسية جراء الحرب، بالإضافة إلى 85 ألف شخص يعانون من إعاقات، و350 ألف شخص يعانون من أمراض غير سارية مثل أمراض القلب والضغط.


كما أظهرت دراسة أعدها البنك الدولي بالتعاون مع الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن 71% من سكان قطاع غزة (18 سنة فأكثر) مصابون بالاكتئاب بسبب العدوان على القطاع. وأشارت الدراسة إلى أن مستويات الاكتئاب كانت متشابهة بين النساء والرجال، وأن توتر الصحة النفسية يزداد سوءًا في قطاع غزة خلال العدوان.


 

تُثار تساؤلات حول ما إذا كانت هذه العمليات العسكرية والدمار الناتج عنها ضرورية، وهل كان بالإمكان وقف التصعيد في مراحل مبكرة لتجنب هذه الكارثة الإنسانية. العديد من المراقبين يرون أن استمرار العمليات العسكرية أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وزيادة معاناة المدنيين، وكان من الممكن تجنب ذلك من خلال جهود دبلوماسية أكثر فعالية.


ولذلك فأن الأحداث التي جرت بين وقفتي إطلاق النار في غزة تركت آثارًا عميقة على السكان والبنية التحتية  ومع استمرار التحديات، يبقى السؤال مطروحًا حول كيفية تحقيق سلام دائم يضمن حقوق وأمن الجميع، ويمنع تكرار مثل هذه المآسي في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: بدأنا عملية عسكرية في قرية طمون.. وسنواصل عملياتنا شمال الضفة
  • شهيدان في جنين وطولكرم وسط تصاعد للعدوان الإسرائيلي شمال الضفة
  • "الاحتلال الإسرائيلي" يشدد إجراءاته العسكرية على محافظة "رام الله والبيرة"
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عين قينيا شمال رام الله
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز دير شرف شمال الضفة الغربية
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تطلق الرصاص صوب مركبة شمال الخليل
  • انتهاكات جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة الغربية
  • مقاومون يستهدفون قوات الاحتلال شمال غربي جنين
  • فلسطيني يوثق مشاهد العودة إلى منزله في شمال غزة.. ماذا حدث؟
  • بين وقفَي إطلاق النار.. اغتيال قادة حماس تدمير غزة واحتلال الأراضي