الرئاسة الفلسطينية: شعبنا لن يتخلى عن أرضه ولن يقبل أن يُهجر من وطنه
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت الرئاسة الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ولن يقبل أن يهجر من وطنه، مشددة على رفضها وإدانتها لتصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي حول مخطط التوغل البري في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وتهجير الأهالي منها قسرياً.
ونقلت وكالة وفا عن الرئاسة قولها في بيان اليوم: إن تصريحات نتنياهو تشكل تهديداً حقيقياً ومقدمة خطيرة لتنفيذ السياسة الإسرائيلية المرفوضة التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ونحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات ذلك، كما نحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية خاصة بهذا الشأن، مجددة التأكيد على أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ولن يقبل أن يهجر من وطنه.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته، لأن إقدام الاحتلال على هذه الخطوة يهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم، وقالت: لقد آن الأوان لتحمل الجميع مسؤوليته في مواجهة خلق نكبة أخرى ستدفع المنطقة بأسرها إلى حروب لا تنتهي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عباس و ماكرون يؤكدان رفض تهجير الفلسطينيين وتأكيد وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية، حيث شددا على رفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأكد الجانبان أهمية تقديم المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، مع ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما شدد عباس على أن السلطة الفلسطينية يجب أن تتولى المسؤولية في القطاع، إلى جانب إعادة الإعمار دون أي تهجير للشعب.
وجدد الرئيس الفلسطيني التأكيد على التمسك بحل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية، معربًا عن تطلعه إلى عقد المؤتمر الدولي للسلام في يونيو المقبل، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني باقٍ على أرضه في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية، مشيرًا إلى ضرورة وقف الاستيطان ومخططات الضم والاعتداء على المقدسات، لما لها من تداعيات خطيرة على فرص السلام والاستقرار في المنطقة.