نتنياهو يأمر جيش الاحتلال بالاستعداد لإخلاء رفح قبل اقتحامها
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجيش الإسرائيلي، اليوم، بالاستعداد من أجل إخلاء رفح، قبل اقتحامها المتوقع.
وأشار نتنياهو، اليوم، إنه أمر الجيش بتطوير خطة مزدوجة لإجلاء المدنيين من رفح، وهزيمة ما تبقى من كتائب حماس، معتبراً أن هناك حاجة «لعملية هائلة» في رفح.
وقال مكتب الرئيس الإسرائيلي إنه لا يمكن تحقيق هدف الحرب المتمثل في القضاء على حماس، وإبقاء 4 كتائب لحماس في رفح، ولهذا السبب سيتم عرض خطة مزدوجة على حكومة الحرب لإخلاء السكان وتدمير الكتائب.
الجدير بالذكر أن رفح آخر منطقة لجأ إليها سكان غزة، خلال الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر، وتقول إسرائيل إن رفح هي آخر معاقل حماس، مشيرا إلى أن هناك حاجة لإرسال قوات لاستكمال خطة إسرائيل للقضاء على الحركة المسلحة، لكن ما يقدر بنحو 1.5 مليون فلسطيني متكدسون في البلدة، بعد فرارهم من القتال بأنحاء أخرى من غزة.
كانت واشنطن، قالت أمس، إنها لن تؤيد أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، دون إيلاء الاعتبار الواجب لمحنة المدنيين، فيما تقول إسرائيل إنها تتخذ إجراءات لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين، وتتهم حماس بالاندساس بين المدنيين. جاء ذلك وفق ما نشر في العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي رفح
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
زعم بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، أن إسرائيل تمثل العائق الأكبر أمام المشروع الإيراني في الشرق الأوسط، متهمًا إيران بتنفيذ "هجوم بربري" ضد كيانه.
وأشار نتنياهو في تصريحات جديدة تكشف توجهات الاحتلال الإسرائيلي تجاه قضايا المنطقة، مساء اليوم الأحد، إلى أن إسرائيل "نقلت القتال إلى لبنان" بعد دخول حزب الله المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس، في أعقاب عملية السابع من أكتوبر.
كما زعم أن "القضاء على حسن نصر الله"، الأمين العام لحزب الله، شكل "ضربة قاصمة لمحور المقاومة"، وهو ما لم تؤكده أي مصادر رسمية مستقلة حتى الآن.
الدفاع السورية : حزب الله يطلق قذائف مدفعية باتجاه قوات الجيش
كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟
أول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعة
لبنان.. استشهاد عنصر من حزب الله في غارة إسرائيلية على بلدة الحنية
كما كشف نتنياهو عن توتر متزايد مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، موضحًا أنه رفض مطلبًا أمريكيًا بتقييد العمليات الإسرائيلية في غزة عبر ضربات جوية محدودة فقط، مؤكدًا أن "إسرائيل ليست دولة تابعة" رغم التهديدات الأميركية بقطع إمدادات السلاح.
وأضاف أن إسرائيل "لم تبلغ الأمريكيين بعملية البيجر"، في دلالة على مستوى الاحتقان بين الجانبين.
وفي سياق آخر، أعلن نتنياهو عن سيطرة قوات الاحتلال على محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، مدعيًا نجاحها في فرض حصار خانق على قطاع غزة بهدف منع تهريب الأسلحة.
وادعى نتنياهو أن حماس تسرعت في شن الهجوم، وأن حزب الله فوجئ بتطورات الأحداث، مشيرًا إلى أن الاحتلال استطاع عبر ما سماه "عملية البيجر" أن يوجه ضربة قاسية لحزب الله في لبنان، معلنًا القضاء على قياداته البارزة وتدمير صواريخ وأسلحة كان الحزب قد أعدها على مدار ثلاثين عامًا.
تصريحات نتنياهو تعكس رؤية احتلالية تستند إلى القوة العسكرية والتجاهل التام للحقوق الفلسطينية والعربية، في وقت تتواصل فيه الجرائم بحق المدنيين في غزة ولبنان، وسط تحدٍ سافر للقوانين الدولية والإنسانية، وإصرار على فرض معادلات جديدة بالقوة في المنطقة.