يفضل الطب البديل.. تشارلز الثالث قد يرفض الأدوية التقليدية لعلاجه من السرطان
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلن الخبير في شؤون العائلة المالكة البريطانية والصحفي السابق في "بي بي سي" توم باور أن الملك تشارلز الثالث قد يرفض الأدوية التقليدية لعلاج السرطان.
وقالت صحيفة "ديلي إكسبريس" نقلا عن باور إن تشارلز الثالث كان دائما يعارض العلاج الكيميائي ويفضل الطب البديل.
إقرأ المزيد مشاهد لأول ظهور علني للملك تشارلز الثالث منذ إعلان إصابته بالسرطانوأضاف الخبير: "أنه مؤمن كبير بالأعشاب والجرعات الطبيعية وأشياء من هذا القبيل".
ويعتقد باور أن الملك سيلجأ إلى الطبيب الإنكليزي مايكل ديكسون، الذي يشغل منصب كبير أطباء البلاط الملكي منذ عام 2023. وديكسون مثل تشارلز الثالث يعتبر أن أفضل علاج للأمراض هو استخدام طرق غير تقليدية.
أكد قصر باكنغهام أن الملك تشارلز قد تم تشخيص إصابته بالسرطان بعد الجراحة الأخيرة التي أجراها لإزالة تضخم البروستات الحميد.
ورفض القصر تأكيد نوع السرطان، لكنهم قالوا إن الملك وأطباءه ما زالوا "إيجابيين للغاية" بعد بدء العلاج في العيادات الخارجية.
وأفادت "سكاي نيوز" بأن الأمير ويليام قد يتولى بعض الواجبات العامة للملك تشارلز الثالث بعد تشخيص إصابته بالسرطان، إلا أن الشؤون الدستورية ستظل من مسؤولية الملك.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الملك تشارلز الثالث مرض السرطان تشارلز الثالث
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تحدد عاملين أساسيين يمكن القيام بهما للحد من خطر الإصابة بالسرطان
ألمانيا – كشفت دراسة جديدة ممولة من صندوق أبحاث السرطان العالمي أن الجمع بين عاملين محددين قد يكون فعالا بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
وأفادت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا والتي شملت أكثر من 315 ألف مشارك، أن الجمع بين ممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على وزن صحي يمكن أن يكون سلاحا قويا ضد السرطان مقارنة بالاعتماد على أحدهما فقط.
وقام الباحثون بمقارنة الأشخاص الذين التزموا بإرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO) في ما يتعلق بمحيط الخصر (أقل من 88 سم للنساء و102 سم للرجال) ومستويات النشاط البدني مع أولئك الذين لم يلتزموا بهذه الإرشادات.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بممارسة نشاط بدني معتدل لمدة 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيا، أو نشاط قوي لمدة 75 إلى 150 دقيقة، أو مزيج من الاثنين.
ومن أمثلة النشاط المعتدل: المشي السريع (4 أميال في الساعة أو أسرع)، أو عمل منزلي مثل غسل النوافذ، أو ركوب الدراجة بسرعة 10-12 ميلا في الساعة. أما النشاط القوي فيشمل الجري بسرعة 6 أميال في الساعة أو أكثر، أو لعب كرة القدم، أو كرة السلة، أو التنس.
وخلال متابعة استمرت في المتوسط 11 عاما، أصيب ما يقارب 30 ألف شخص بالسرطان. ووجد الباحثون أن:
– الأشخاص الذين لم يلتزموا بإرشادات محيط الخصر زادت لديهم مخاطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%، حتى لو كانوا يمارسون الرياضة بانتظام.
– الأشخاص الذين لم يلتزموا بإرشادات النشاط البدني زادت لديهم المخاطر بنسبة 4%، حتى لو كانوا يتمتعون بوزن صحي.
– عدم الالتزام بكلا الإرشادين زاد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 15%.
وقال الفريق البحثي: “الالتزام بإرشادات منظمة الصحة العالمية لمحيط الخصر والنشاط البدني ضروري للوقاية من السرطان، إذ إن اتباع إرشاد واحد منها فقط لا يكفي”.
وأكدت الدكتورة هيلين كروكر، المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في صندوق أبحاث السرطان العالمي، أن هذه النتائج تظهر أهمية اتباع نهج شامل في نمط الحياة بدلا من التركيز على عامل واحد فقط. وقالت: “الحفاظ على وزن صحي، وخاصة محيط خصر ضمن المستويات الموصى بها، وممارسة النشاط البدني، إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي، هي خطوات حاسمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان” .
وأضافت: “يمكن للناس البدء بتغييرات صغيرة ومستدامة، مثل دمج الحركة المنتظمة في الروتين اليومي أو اختيار خيارات غذائية صحية. هذه التعديلات التدريجية يمكن أن تحدث فرقا كبيرا مع مرور الوقت”.
المصدر: إندبندنت