وكالة سوا الإخبارية:
2025-04-11@02:10:37 GMT

تفاصيل مباحثات غالانت مع أوستن حول غزة

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

بحث وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، خطط الجيش الإسرائيلي "لعمليات محددة" في غزة

وأفاد بيان صحفي أن وزير الدفاع أطلع أوستن على "تطورات الحرب ضد منظمة حماس بغزة، وشرح بالتفصيل عمليات الجيش الإسرائيلي المستمرة فوق الأرض وتحتها، مع تركيز الجهود الرئيسية على منطقة جنوب غزة".



ومنذ مطلع فبراير/شباط، تصدر إسرائيل إشارات إلى اعتزامها إطلاق هجوم بري على مدينة رفح جنوب القطاع، التي تتكدس بمئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين.

وأضاف البيان أن غالانت "ناقش النتائج الأخيرة التي توصلت إليها القوات الإسرائيلية بما في ذلك الأنفاق التي تم احتجاز الرهائن فيها، ومخزونات الأسلحة والأموال المنقولة من إيران مباشرة إلى قيادة حماس" على حد زعم الوزارة.

وتابع: "أكد الوزير غالانت تصميم المؤسسة الأمنية على تحقيق أهداف هذه الحرب، بما في ذلك إعادة الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) وتدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية".

ولفتت الوزارة إلى أنه "بهذا الصدد، تناول (غالانت) عملية التخطيط في المؤسسة الأمنية لعمليات محددة في مناطق إضافية في غزة" دون مزيد من التفاصيل.

ويأتي الحديث عن العمليات العسكرية، في وقت يجري فيه التباحث بشأن مقترح أمريكي قطري مصري بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

انتقادات شديدة داخل المؤسسة الأمنية الصهيونية: عملية “عز وسيف” في غزة لا تحقّق أهدافها

متابعات ـ يمانيون

تظهر انتقادات جديدة وحادّة داخل المؤسسة الأمنية الصهيونية بشأن إدارة عملية “عز وسيف” التي بدأت قبل ثلاثة أسابيع والتي “لا تحقّق أهدافها، وفق ما ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية.

وقال مصدر سياسي صهيوني للصحيفة، إنّ “النتائج التي نريد أنْ نرى فيها (حركة) حماس تحت الضغط لا تتحقق ميدانيًا. هناك ضغط على “المنظّمة” (حماس)، لكنْ ليس بالمستوى الذي كنّا نتوقّعه”، مضيفًا “لذلك، حماس لا تتقدّم في المفاوضات، وفي الحقيقة لا توجد مفاوضات فعليّة حاليًا لإطلاق سراح الأسرى. بعد عودة رئيس الوزراء (الصهيوني بنيامين نتنياهو) من الولايات المتحدة، سنعقد تقييمًا للوضع ونفحص الخطط المستقبلية”.

ونقلت “معاريف” عن مسؤول أمني صهيوني انتقاده الشديد لـ”طريقة إدارة العملية”، قائلًا: “كلّما مرّ الوقت، نفقد القدرة على ممارسة الضغط المطلوب. حماس تستغل الوقت لإعادة بناء نفسها والتعافي. هي الآن في وضع مختلف تمامًا عمّا كانت عليه قبل ثلاثة أسابيع. يجب قول الأمور بصدق: لا يوجد قتال هجومي حقيقي في غزة. الضغط ليس محسوسًا فعليًا على حماس”.

وتابع المسؤول الأمني نفسه القول: “لقد خسرنا كل ميّزة بداية العملية، وفشلنا في تحقيق هدفها بسبب غياب القتال. نحاول إحباط عنصر هنا وآخر هناك في غزة، لكنْ هذا لا يُعَدُّ قتالًا. لسنا هنا ولا هناك. لا يوجد تسلسل في العمليات القتالية، وهذا مرتبط أيضًا بسياسة الحكومة”، فـ”لا يمكننا الآن اختيار أهداف بدقّة متناهية ونتوقع أنْ نضغط بذلك على حماس. يبدو أنّ ّهذا لن ينجح”، بحسب المسؤول.

بدوره، قال مسؤول أمني صهيوني ثانٍ: “ما نقوم به الآن هو قتال معقّد. هناك قيود بسبب الأسرى واعتبارات أمنية فرضناها على أنفسنا. علينا أنْ ننظر إلى الأمر على أنّه عملية أكثر تعقيدًا، لها طبقات عدّة يجب فحصها في كل مرحلة”.

جدير ذكره أنّ عملية “عز وسيف” التي بدأها جيش الاحتلال قبل نحو ثلاثة أسابيع في غزة، اعتُبرت في بدايتها واحدة من أكبر عمليات الإحباط في التاريخ العسكري الصهيوني.

ووفق “معاريف”، “تم التخطيط للعملية من قِبَل قيادة المنطقة الجنوبية، سلاح الجو، شعبة الاستخبارات وجهاز الشاباك. ويعترف مسؤولون (صهاينة) في المؤسسة الأمنية بأنّ العملية في القطاع لا تحقّق أهدافها، وأنّ الضغط على حماس يتلاشى تدريجيًا”.

مقالات مشابهة

  • تركيا تنسق العمليات العسكرية في سوريا مع الاحتلال الإسرائيلي (اجتماع)
  • صحفية تؤكد عزم تركيا القضاء على الثغرات الأمنية بسوريا.. يتطلب القدرات العسكرية
  • اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة
  • الاحتلال الإسرائيلي يطلق سراح 80 أسيرًا من قطاع غزة
  • تفكيك سلاح حماس واحتواء خطر الحوثيين يتصدران مباحثات وزيري خارجية السعودية وأمريكا في واشنطن
  • انتقادات حادة داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية للعملية العسكرية في غزة
  • المقاومة العمياء التي أخذت غزة إلى الجحيم
  • حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء
  • انتقادات شديدة داخل المؤسسة الأمنية الصهيونية: عملية “عز وسيف” في غزة لا تحقّق أهدافها
  • حماس: ما يجري في غزة ليس ضغطًا عسكريًا والتصعيد لن يعيد الأسرى أحياء