أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن جماعة حزب الله اللبنانية أمطرت سماء مستوطنة كريات شمونة بنحو 60 صاروخا على الأقل من لبنان، في سابقة لم تشهدها منذ 2006.

وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ "سماء الشمال بدت هذه الليلة مثل سماء الجنوب"، مشدداً على أنّ ما جرى هو فقط "القليل من قدرات حزب الله".

 

الجيش الإسرائيلي يعترض صواريخ أطقلت من جنوبي لبنان باتجاه الجليل الأعلى شمالي إسرائيل#حرب_غزة #فيديو pic.

twitter.com/WUVPgspNFk

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 9, 2024

وفي السياق أعلن حزب الله اللبناني مساء الجمعة استهداف ثكنة كيلع ‌‏الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل بعشرات من صواريخ الكاتيوشا.

وقال الحزب في بيان: "استهدف ‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 5:50 من مساء يوم الجمعة ‏ثكنة كيلع ‌‏التابعة للجيش الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل بعشرات صواريخ الكاتيوشا".‏

وأكد حزب الله أن استهداف قاعدة كيلع هو رد على الغارات الإسرائيلية التي طالت مرتفع علي الطاهر ومنزلا في بلدة يحمر بقضاء النبطية عمق الجنوب اللبناني.

وتبعد ثكنة كيلع ‌التابعة للجيش الإسرائيلي في الجولان السوري حوالي 15 كلم عن الحدود اللبنانية.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت الجماعة اللبنانية استهداف ‏موقع "زبدين" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وموقعي "‏المالكية" و"‏بيّاض بليدا"، بالأسلحة الصاروخية، محققة إصابات مباشرة في كليهما.

واستهدفت أيضا التجهيزات التجسسية في محيط موقع "الرمتا" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وفي محيط موقع "المالكية"، بالأسلحة الملائمة، وحققت إصابات مباشرة.

اقرأ أيضاً

وزير خارجية إيران يتعهد باستمرار دعم حزب الله: أمن لبنان هو أمننا

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حزب الله مستوطنة كريات شمونة الجيش الإسرائيلي حرب غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم

قال موقع أخباري إسرائيلي إن المتمردين اليمنيين يهددون إسرائيل والاستقرار العالمي، ويشلون التجارة في البحر الأحمر على الرغم من الضربات التي تقودها الولايات المتحدة.

 

وذكر موقع "واي نت نيوز" في تقرير ترجمة للعربية "الموقع بوست" إن كبار المسؤولين الأميركيين يعبرون عن "صدمتهم" إزاء أسلحتهم المتقدمة، مما يثير مخاوف من زيادة الدعم الإيراني.

 

وأكد التقرير العبري أن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تشير إلى موقف أميركي أكثر صرامة.

 

وحسب التقرير فلإنه في واحدة من أخطر الحوادث للقوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة، أسقطت سفينة حربية أميركية عن طريق الخطأ طائرة مقاتلة من طراز إف/إيه-18 تابعة للبحرية الأميركية فوق البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتزامن الحادث مع غارات جوية أميركية استهدفت مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.

 

وذكر أن الطيارين قد قفزوا من الطائرة بسلام وتم إنقاذهما، في حين أعلن المتمردون الحوثيون بسرعة مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة. ومع ذلك، لم يوضح البنتاغون ما إذا كانت النيران الصديقة مرتبطة بشكل مباشر بالقتال الجاري ضد المجموعة المدعومة من إيران.

 

"تؤكد هذه الحلقة على التحدي الأوسع الذي يفرضه وكلاء إيران، ليس فقط على إسرائيل ولكن أيضًا على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، حسب الموقع الاسرائيلي.

 

وأكد أن هجمات الحوثيين تضع إدارة بايدن في موقف صعب، لأنها تتزامن مع الجهود الأمريكية للتوسط لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن والصراع السعودي الحوثي. فشلت تلك الحرب، التي قتلت عشرات الآلاف من المدنيين في الغارات الجوية السعودية، في هزيمة الميليشيات المتحالفة مع إيران.

 

وفق التقرير فإنه مع استمرار التوترات المرتفعة، قد تنمو احتمالات تكثيف العمل من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.

 

وقال "ومع ذلك، أصبحت قدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على ردع الحوثيين موضع تساؤل بعد أن أظهروا مرونة في مواجهة سنوات من الضربات الجوية السعودية المتواصلة، متجاهلين في كثير من الأحيان المعاناة الشديدة للمدنيين اليمنيين. يعيش ثلثا سكان اليمن تحت سيطرة الحوثيين".

 

وتوقع بن يشاي أن يرفع ترامب القيود التشغيلية التي فرضها بايدن على القوات الأميركية في اليمن، مما يمهد الطريق لحملة أميركية إسرائيلية منسقة لتحييد التهديد الحوثي.

 

وقد تتضمن هذه الاستراتيجية استهداف قيادة الحوثيين وتدمير صواريخهم الباليستية وطائراتهم بدون طيار وأنظمة الإطلاق ومرافق الإنتاج الخاصة بهم - وهي الإجراءات التي قال بن يشاي إنها ستعكس العمليات الإسرائيلية الناجحة ضد الأصول الاستراتيجية لحزب الله في لبنان وقدرات نظام الأسد في سوريا. ومن المرجح أن تتطلب إسرائيل تعاونًا كبيرًا من القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) والأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، الذي يعمل في المنطقة بحاملات الطائرات ومدمرات الصواريخ وغيرها من الأصول. إن المسافة الجغرافية والتحديات الاستخباراتية تجعل العمل الإسرائيلي الأحادي الجانب غير محتمل.

 

وزعم بن يشاي أن الجهد المنسق يمكن أن يمنع الحوثيين من المزيد من زعزعة استقرار النظام العالمي والاقتصاد. وأشار إلى أنه في حين أن الحوثيين لا يردعون عن الضربات على البنية التحتية لدولتهم، فإن قطع رأس القيادة والهجمات الدقيقة على قدراتهم العسكرية يمكن أن يغير التوازن.

 


مقالات مشابهة

  • إعلام عبري يكشف مصدر أصوات الانفجارات الضخمة في إسرائيل
  • إعلام عبري: 100 طائرة إسرائيلية شاركت في الهجوم على اليمن
  • ‏اليونيفيل تحثّ الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701
  • إعلام عبري: مفاوضات صفقة التبادل مستمرة رغم العقبات والخلافات
  • إعلام عبري: تل أبيب تدرس شن هجوم واسع النطاق في اليمن ضد الحوثيين
  • إعلام عبري: إسرائيل تستعد لهجوم واسع على الحوثيين
  • إعلام عبري: سلاح في مخيم جنين يفاجئ إسرائيل
  • إعلام إسرائيلي: فشل مزدوج في صد الحوثيين ولا بد من معاملتهم كحزب الله
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن