قال الدكتور أيمن سمير، أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر تضع وقف إطلاق النار كأولوية قصوى لأى جهد يجرى الآن في قطاع غزة، لأن هذه الحرب المشتعلة ما بين إسرائيل وقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي هى المرض الحقيقي، هذا المرض الذي ينتج عنه كل الأعراض سواء فيما يتعلق بالأزمة الإنسانية أو إمكانية تمدد وتوسع الحرب في الإقليم العربي أو الشرق الأوسط.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا «مصر تضع الأولوية القصوى لها وهي وقف إطلاق النار، الأمر الثاني، مصر منذ اليوم الأول للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كانت تركز على الجانب الإنساني، وضرورة أن تدخل المساعدات الإنسانية والدوائية وبالكميات المطلوبة إلى كل مكان في قطاع غزة، وليس فقط إلى مدينة رفح».

وتابع: «مصر اتخذت مجموعة من الإجراءات منذ البداية بهدف تأمين هذه المساعدات، ووصولها بشكل كامل إلى كل أبناء القطاع الذين يصل عددهم إلى حوالي 2.3 مليون نسمة».

وأكمل: «معبر رفح هو معبر للأفراد وليس معبرًا للبضائع، وقامت إسرائيل بقصف المعبر من الجانب الفلسطيني 4 مرات، ومصر بدأت في إدخال المساعدات بكل ما استطاعت من قوة، 80% من المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة قدمتها الدولة المصرية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: ترامب أراد اختبار الموقف العربي من قضية الفلسطينيين.. ومصر أرسلت إشارات حاسمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أسامة شعت، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب دليل على أن هناك اهتمام أمريكي بأهمية دور مصر، باعتبار أنها الشريك الرئيسي في المنطقة العربية، إذ أنها القائد الإقليمي للمنطقة، فضلا عن دورها في مسألة وقف إطلاق النار في قطاع غزة التي سعت له مصر منذ البداية.        
دور الموقف المصري في رفض تهجير الفلسطينيين 
وأضاف «شعت»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ترامب بتصريحاته أراد أن يختبر الموقف العربي، لكن مصر استعدت جيدا وأرسلت إشارات واضحة بأنه لا يمكن إزاحة الفلسطينيين عن أرضهم وهي مسألة مخالفة للقانون الدولي، كما أنها تمس بالسيادة الوطنية لكل دولة من الدول التي يريد الرئيس الأمريكي نقلها من فلسطين إلى دول أخرى.     
التهجير اعتداء على سيادة الدول وحقوق الإنسان 
وتابع: «تهجير الفلسطينيين يعتبر اعتداء على سيادة الدول وحقوق الإنسان والحق في تقرير المصير، واعتداء على حل القضية الفلسطينية وتقرير السلم والأمن الدوليين في المنطقة، إلى جانب أنه لا يؤدي إلى الاستقرار؛ لأن الشعب الفلسطيني لازال حتى هذه اللحظة لم يحصل على حقه ولم يعيش أيام الاستقلال التي وعده المجتمع الدولي بها منذ عام 1948».

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: نتنياهو فشل في تحقيق أهدافه والمعارضة الدولية تصاعد لرفض التهجير
  • أستاذ علاقات دولية: ترامب أراد اختبار الموقف العربي من قضية الفلسطينيين.. ومصر أرسلت إشارات حاسمة
  • أستاذ علاقات دولية: مصر ترفض إزاحة الفلسطينيين من أرضهم تماما
  • أستاذ علاقات دولية: مصر ترفض إزاحة الفلسطينيين عن أرضهم تماماً
  • أستاذ علاقات دولية: مصر تؤكد دعمها الثابت للقضية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات دولية: مصر لم ولن تتخلى عن حلم الفلسطينيين بإقامة دولتهم
  • أستاذ علاقات دولية: مصر لا زالت تثبت أنها الداعم الأول للقضية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات دولية: الشعب المصري مؤمن أنه المسؤول عن الحقوق الفلسطينية
  • «أستاذ علاقات دولية»: القاهرة تعمل على إيجاد مسار حقيقي لصناعة السلام في الشرق الأوسط «فيديو»
  • أستاذ علاقات دولية: القاهرة تعمل على إيجاد ظهير حقيقي لصناعة السلام في الشرق الأوسط