أستاذ علاقات دولية: مصر تضع وقف إطلاق النار كأولوية قصوى في قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال الدكتور أيمن سمير، أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر تضع وقف إطلاق النار كأولوية قصوى لأى جهد يجرى الآن في قطاع غزة، لأن هذه الحرب المشتعلة ما بين إسرائيل وقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي هى المرض الحقيقي، هذا المرض الذي ينتج عنه كل الأعراض سواء فيما يتعلق بالأزمة الإنسانية أو إمكانية تمدد وتوسع الحرب في الإقليم العربي أو الشرق الأوسط.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا «مصر تضع الأولوية القصوى لها وهي وقف إطلاق النار، الأمر الثاني، مصر منذ اليوم الأول للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كانت تركز على الجانب الإنساني، وضرورة أن تدخل المساعدات الإنسانية والدوائية وبالكميات المطلوبة إلى كل مكان في قطاع غزة، وليس فقط إلى مدينة رفح».
وتابع: «مصر اتخذت مجموعة من الإجراءات منذ البداية بهدف تأمين هذه المساعدات، ووصولها بشكل كامل إلى كل أبناء القطاع الذين يصل عددهم إلى حوالي 2.3 مليون نسمة».
وأكمل: «معبر رفح هو معبر للأفراد وليس معبرًا للبضائع، وقامت إسرائيل بقصف المعبر من الجانب الفلسطيني 4 مرات، ومصر بدأت في إدخال المساعدات بكل ما استطاعت من قوة، 80% من المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة قدمتها الدولة المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الهولندي: وقف إطلاق النار في غزة «ضرورة ملحة»
قال كاسبار فليدكامب، وزير الخارجية الهولندي، إنّ موضوع وقف إطلاق النار في قطاع غزة أصبح ضرورة ملحة، إذ يضمن ذلك إطلاق سراح المحتجزين وتوفير كل الاحتياجات الأساسية الإنسانية من غذاء ومياه ودواء، معلقا: «وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد يؤدي إلى سلام دائم في الإقليم، وبالطبع سنعمل على تحقيق الدولتين بما يهيء البيئة السياسية الملائمة لتحقيق ذلك».
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «نريد أن نجعل إسرائيل تسمح بزيادة المتاح من المساعدات الإنسانية وتوزيعها بشكل آمن يلبي احتياجات الشعب الفلسطيني».
وواصل: «لقد عبرت عن قلقنا بشأن قرار الكنيست الإسرائيلي الذي حظر عمل وكالة الأونروا، بالتالي نستحثهم على إعادة التفكير في هذا القرار، كما أننا نتابع كل ما يتعلق بوقف إطلاق النار في لبنان، ونعمل على تحقيق حل سلمي، إذ نحتاج إلى التقدم معا».