تل أبيب تبدي استعدادا للتفاوض على أساس مقترح اجتماعات باريس
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنا إسرائيل عبرت للوسطاء عن رفضها النسبة التى حددتها حماس لأسرى الفلسطينيين مقابل المحتجزين الإسرائيليين، وذلك وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
حزب الله يطلق دفعة كبيرة من الصواريخ نحو الجليل الأعلى من هو الساعدي.. مهندس صواريخ كتائب حزب الله العراقي الذي اغتالته أمريكا ؟ أزمة في الجيش الإسرائيلي.
. جنود الاحتياط يبيعون أسلحتهم لكسب المال
وفي سياق آخر، كشف تقرير لموقع "كالكاليست" الإسرائيلي أمس الخميس أن جنود الاحتياط في الجيش اضطروا إلى بيع معداتهم العسكرية بحثاً عن المال، نتيجة لافتقارهم للموارد المالية الأساسية بسبب الحرب على قطاع غزة.
وحسب يورونيوز، أشار الموقع إلى نقص حاد في المعدات القتالية في السوق الإسرائيلية منذ شهر تشرين الأول أكتوبر الماضي، مما دفع بجماعات تبرع خاصة وأصحاب فوائض من المعدات والأسلحة إلى بيعها عبر منصات الإنترنت.
انتشرت الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي لعشرات الجنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي يعرضون معدات وأدوات قتالية مختلفة بأسعار منخفضة، بدءًا من خوذات عسكرية وصولًا إلى مناظير بنادق.
وأشار الموقع إلى أن بعض العسكريين الذين عادوا من غزة جلبوا معهم معدات قتالية لم تُستخدم، حيث احتفظ البعض بها وباعها البعض الآخر.
يشير العدد الكبير من الإعلانات حول بيع الأسلحة إلى مشكلة مُحزنة وخطيرة، وهي قضية تقصير الجيش في توفير المعدات القتالية الأساسية لجنود الاحتياط الذين أُرسلوا لمحاربة حماس وحزب الله.
ورغم أن معظم الإعلانات تعرض معدات تبرعت بها جهات مانحة، فإن هناك عدداً من الإعلانات تعرض معدات مسروقة من الجيش الإسرائيلي.
يُعد هذا الانتشار لإعلانات بيع المعدات القتالية حدثًا غير مألوف، وقد تزايدت هذه الحالة بعد هجوم أكتوبر الماضي وتعبئة جنود الاحتياط.
وحصل العديد من الجنود الإسرائيليين الذين شاركوا في الحروب بغزة أو الحدود مع لبنان على معدات قديمة أو ناقصة أو غير ملائمة لمهامهم القتالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائيلية إسرائيل الفلسطينيين المحتجزين الإسرائيليين جنود الاحتياط
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتوغل داخل الأراضي السورية و”تل أبيب” تتحدث عن وجود دائم
أكدت وسائل إعلام ، اليوم الأربعاء، دخول دبابات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى بلدة صيدا الجولان في ريف القنيطرة جنوبي البلاد. وخلال زيارته إلى موقع “جبل الشيخ”، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن القوات الإسرائيلية ستبقى في منطقة عازلة على الحدود السورية، يقصد فيها قمة جبل الشيخ، “حتى يتم التوصل إلى ترتيب آخر يضمن أمن كيانه. وذكرت مصادر إعلام إسرائيلية، أن نتنياهو عقد اجتماعا في قمة جبل الشيخ بالمنطقة العازلة في سوريا، وقال إنه كان على قمة جبل الشيخ قبل 53 عاما كجندي، لكن أهمية القمة زادت، خاصة في ضوء الأحداث الأخيرة. في السياق، نقل موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي عن وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قوله إن “جبل الشيخ بات عين إسرائيل لتحديد التهديدات القريبة والبعيدة”، وأضاف: “من هنا ننظر إلى حزب الله في لبنان، وعلى اليسار في دمشق، ونرى في المقابل دولة إسرائيل، والجيش الإسرائيلي موجود هنا لحماية مجتمعات الجولان من أي تهديد”. وأوضح قائلاً: “سنبقى هنا طالما كان ذلك ضرورياً، إن وجودنا هنا على قمة جبل الشيخ يعزز الأمن ويضيف بعداً من المراقبة والردع على معاقل حزب الله في سهل البقاع في لبنان”. وكان العدو قد استقدم معدات اتصال متطورة لمرتفع “قرص النفل” غربي حضر بريف القنيطرة، المُطل على بلدة مجدل شمس مباشرةً.