"روبت جراحي" يحرق أعضاء ساندرا الأمريكية.. كارثة دافنشي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أثارت واقعة حدثت في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ توفيت امرأة تدعى ساندرا سولتزر، تبلغ من العمر 78 عامًا، بعد أن أحدث روبوت جراحي ثقبًا في أمعائها مما تسبب في حدوث تسرب داخلي مميت.
ونشرت صحيفة ذا صن البريطانية، وقائع الحادثة بالكامل، حيث خضعت سولتزر لعملية جراحية في عام 2021 في مستشفى بابتيست هيلث بوكا راتون الإقليمي، لعلاج سرطان القولون، واستخدم الأطباء العاملون هناك روبوت دافنشي، وهو جهاز قائم بذاته بأربعة أذرع، حيث يقوم الجراح بوضع الأصابع في حلقات صغيرة في وحدة التحكم للتحكم في الأيدي الثلاثة بينما يحمل الذراع الرابع الكاميرا.
وفي عام 2022 بعد إجرائها لعملية جراحية لعلاج سرطان القولون، باستخدام روبوت دافنشي، توفيت ساندرا سولتزر، حيث تم تنشيط الجهاز ذي الأربعة أذرع بواسطة الطبيب عبر الكاميرا، بينما استخدم الجراح عصا التحكم ودواسات القدم للتحكم في أذرع الروبوت من وحدة التحكم.
وقد تم تجهيز كل ذراع بأدوات جراحية مثل الملقط والمشارط والمقصات، التي تسمح لها بعمل شقوق دقيقة، ومن المفترض أن تسبب الحركات الدقيقة للأداة ضررًا أقل لموقع الجراحة، وفقدانًا أقل للدم مقارنة بالجراحة المفتوحة، التي تتضمن قطعًا أوسع، كما يتم لف الأذرع بأكمام مطاطية صغيرة لمنع تسرب الكهرباء إلى أجزاء الجسم.
ورفع زوج ساندرا، دعوة قضائية تزعم أن تسرب للكهرباء حدث عندما كانت الأذرع الآلية تقطع أنسجة جسم المريضة، فإن الطاقة الكهربائية الضالة القادمة من أذرع الآلة أحرقت أعضاء سولتزر الداخلية، كما زعمت التقارير أن هذه ليست المرة الأولى التي تتسبب فيها روبوتات دافنشي في ضرر غير مبرر للمرضى.
كما أن الحرق الناجم عن الانحناء، هو ظاهرة تشع فيها الكهرباء، ولم يلاحظه أحد لأنه كان خارج منطقة رؤية الطبيب، ويمكن أن يؤدي وجود ثقب في الأمعاء الدقيقة إلى إطلاق الإنزيمات الهضمية والصفراء، التي قد تسبب العدوى وتؤدي إلى إصابة المريض بالصدمة الإنتانية.
ولم تلوم الدعوى القضائية الجهاز المعيب فحسب، بل زعمت أيضًا أن الشركة فشلت في تدريب الأطباء بشكل كافي على كيفية استخدامه بشكل صحيح، مما يزيد من خطر حدوث خطأ جراحي مميت، وأن أخطر الإصابات نشأت من حروق في الأعضاء الداخلية ناجمة عن تفريغ الكهرباء، بسبب أدوات الروبوت داخل المريض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ولاية كاليفورنيا الولايات المتحدة الأمريكية عملية جراحية
إقرأ أيضاً:
بعد نتائج كارثة.. مانشستر سيتي يفتح الباب أمام رحيل غوارديولا
بغداد اليوم- متابعة
كشفت تقارير إعلامية إسبانية، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، أن إدارة نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، قد فتحت باب الرحيل أمام المدرب الإسباني بيب غوارديولا عن تدريب الفريق نهاية الموسم الحالي.
وكان المدرب الإسباني قد مدّد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لموسمين إضافيين، وفقًا لما أعلنه النادي يوم (21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024)، حيث ينتهي العقد السابق لصاحب الـ (53 عاما) في 1 تموز/ يوليو 2025، لكنّ الاتفاق الجديد يقضي ببقائه حتى 2027.
وبدأت المشاكل تطفو على السطح بين إدارة النادي السماوي والمدرب الإسباني، بعد الخسارة الثقيلة أمام نادي ريال مدريد في مباراة الملحق المؤهل لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، بنتيجة (6-3).
وكان بيب قد صرح بعد مباراة ريال مدريد بدوري الأبطال أن لديه خططًا واضحة للموسم المقبل، وهو في مرحلة إعادة بناء الفريق التي بدأت في يناير/ كانون الثاني، ومن المقرر أن تستمر خلال الصيف المقبل، من خلال دعم التشكيلة بصفقات جديدة.
ونشر برنامج "التشيرينغيتو" الإسباني، صباح اليوم، خبرًا بعنوان "قنبلة عن المدرب غوارديولا"، مؤكدين فيه أن إدارة مانشستر سيتي تفتح الباب أمام بيب للرحيل عن الفريق.
وقال جوسيب بيدريرول، مقدم برنامج "الشيرينغيتو" الشهير: "بيب لم يعد يفكر في مانشستر سيتي هذا الصيف، حيث كان يفكر في تدريب المنتخب الإنجليزي بعد نهاية عقده التي كانت مقررة في يوليو تموز 2025".
وأضاف بيدريرول بأن المدرب الإسباني قد وقع على عقد جديد لمدة موسمين إضافيين لم يكن يريده، حيث لم يكن إراديًّا، بل كان قسريًّا تقريبًا، لقد وقع لأنه كان الشيء الوحيد الذي كان يملكه، مؤكدًا بأن الإسباني كان يريد مغادرة الفريق.
ورغم تأكيد المدرب المخضرم مساء الأربعاء الماضي أنه سيستمر من جانبه في تدريب الفريق، إلا أن صحيفة "تلغراف" البريطانية، أكدت أيضًا أن بطل إنجلترا سيفتح الباب أمام المدرب إذا رغب في إنهاء مغامرته مع مانشستر سيتي، لذا فإن الكرة الآن في ملعب غوارديولا.
جدير بالذكر أن المدرب الإسباني نجح مع نادي مانشستر سيتي الإنجليزي في حصد لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2023، والكثير من الألقاب المحلية الأخرى، إضافة إلى كأس العالم للأندية والسوبر الأوروبي.