"النوروفيروس" وباء الشتاء القاتل
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
مع فصل الشتاء تظهر العديد من الأمراض التي تتفشى بين البشر؛ بسبب درجة الحرارة المنخفضة، إذ يعد تفشي فيروس "النوروفيروس" أمرا شائعا في فصل الشتاء.
ويسبب "النوروفيروس" تقلصات المعدة والقيء والإسهال، بسبب الالتهاب، ويستمر مرض النوروفيروس عادة لمدة 1 - 3 أيام، وعادة ما تختفي الأعراض من تلقاء نفسها.
ويبقى الفيروس على الأسطح لعدة أيام أو أسابيع، كما أن تناول أو شرب طعام أو شراب ملوث، أو الاتصال الوثيق بشخص مصاب، أو لمس سطح ملوث يمكن أن يؤدي إلى الإصابة.
- تطور تقلصات المعدة إلى القيء
- التعب
- جفاف الفم
- الدوخة
- الخمول
أعراض النوروفيروس في مرحلة متأخرة- تشتد التشنجات ويصاحبها غثيان
- انتشار الفيروس داخل الجهاز الهضمي
- يصبح القيء عرضًا بارزًا
- الجفاف والضعف.
وفي الوقت ذاته، قد يعاني الأفراد المصابون بالنوروفيروس بالإسهال، مما يزيد من التحدي المتمثل في الحفاظ على الماء، ويؤكد مزيج القيء والإسهال على الحاجة إلى تناول السوائل بحذر لمواجهة احتمالية الجفاف، وهو أحد المضاعفات الشائعة للعدوى.
كيفية التغلب على العدوىيجب على الأفراد الذين تظهر عليهم هذه الأعراض إعطاء الأولوية للعزل لمنع انتشار النوروفيروس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فصل الشتاء الشتاء درجة الحرارة المنخفضة
إقرأ أيضاً:
الجفاف يدق ناقوس الخطر في لبنان بسبب تغير المناخ
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، من بيروت، إنّ هناك أزمة كبيرة تواجه لبنان هذه الفترة بسبب التغيرات المناخية والظروف المتعلقة بالطقس، موضحا أن لبنان يعاني من نقص كبير في الأمطار والثلوج، ما أدى إلى التأثير السلبي على موسم السياحة الشتوية.
وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك نقص كبير في الثلوج التي يمكن من خلالها ممارسة الألعاب والرياضات الشتوية على قمم الجبال في لبنان، فضلا عن نقص المتساقطات التي تملأ البحيرات مثل بحيرة القرعون، التي تعد من أهم البحيرات الموجودة في لبنان، إذ أنها مزار سياحي مهم، ويُعتمد عليها بشكل أساسي في كثير من الأنشطة.
وتابع: «بحيرة القرعون في لبنان تضم الآن مخزون مائي أقل 10% من المخزون السنوي المعتاد»، لافتا إلى أن هذه الأزمة لم تواجه الدولة اللبنانية منذ سنوات،ى بالتالي تعتبر أول مرة منذ عقود طويلة، فكانت هناك أزمة مشابهة لكن ليست بهذه القسوة.
وواصل مراسل «القاهرة الإخبارية» أنّ هذه الأزمة تؤثر على الزراعة ومخزون المياه الجوفية، والكثير من الأنشطة والعديد من أوجه الحياة في لبنان، مشيرا إلى أن التأثير الأكبر على توليد الكهرباء من الطاقة الكهرومائية، لأن لبنان يعتمد عليها في بعض المناطق.