شهرين من التدريبات.. ليلى علوي تكشف كواليس تدريبها على الدرامز لـ "مقسوم"
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
شاركت الفنانة ليلى علوي، جمهورها ومتابعيها عبر صفحتها علي الانستجرام، بفيديو من تدريباتها على العزف على آلة الدرامز من أجل شخصيتها في فيلم "مقسوم".
ليلى علوي من تدريباتها على الدرامز
وظهرت ليلى علوي في الفيديو تتدرب على العزف وبجانبها يقف مدربها وكشفت أن التدريبات استمرت لمدة شهرين، وكتبت: "شهرين من التدريبات المتواصلة على الآله اللي حبيتها جدا عشان فيلم مقسوم، لو رتم الدنيا تقيل يبقى تعلي المقسوم".
تدور أحداث الفيلم حول 3 صديقات كان لديهن فرقة موسيقية في التسعينيات تدعى "أميتشي" وهي كلمة إيطالية تعني أصدقاء، لكنهن افترقن لمدة 30 عاما، وبسبب شاب وفتاة قررا في الاحتفال بفندق في أسوان أن يعيدا هذه الفرقة للأضواء من جديد.
أبطال فيلم "مقسوم"
فيلم "مقسوم" من بطولة ليلى علوي، شيرين رضا، سماء إبراهيم، سارة عبد الرحمن، عمرو وهبة، ومن تأليف هيثم دبور، وإخراج كوثر يونس، يظهر في الفيلم عدد من ضيوف الشرف منهم سيد رجب وتامر حبيب ومحمد ممدوح والمخرج هاني خليفة وثراء جبيل والمخرج معتز التوني.
أحدث أعمال ليلي علوي
ومن ناحية اخري، استأنفت الفنانة ليلى علوى تصوير فيلمها الجديد "جوازة توكسيك" فى مدينة الغردقة، وذلك بعد تصوير يومين فى أحداثه بالقاهرة الشهر الماضى، والعمل بطولة ليلى علوي، بيومى فؤاد، نسرين طافش، محمد أنور، ملك قورة، تامر هجرس، ومن تأليف لؤى السيد وإخراج محمود كريم.
وايضا تستعد ليلى لبدء تصوير أحدث أعمالها السينمائية، فيلم «المستريحة»، خلال الأيام المقبلة، تمهيدا لعرضه العام الجاري، فيلم «المستريحة» هو التعاون الأول بين الفنانة ليلى علوي والمخرج عمرو صلاح، الذي سبق وقدم العديد من الأعمال منها: «قلب أمه، وديدو، وزومبي، وجروب الماميز، وألف حمد الله على السلامة، ونصي التاني، كما ينتظر، خلال الفترة المقبلة، عرض فيلمه الجديد، الذي يحمل اسم «عاشق»، وهو من بطولة أحمد حاتم، وأسماء أبو اليزيد.
آخر أعمال« ليلى علوي»
وكان آخر أعمال« ليلى علوي» هو فيلم« شوجر دادي » وشاركها البطولة الفنان «بيومي فؤاد»، وتامر هجرس، وحمدي الميرغني ومصطفى غريب ومحمد محمود، وغيرهم، ومن إخراج محمود كريم، والتأليف لؤى السيد، دارت أحداث فيلم «شوجر دادي» للفنانة ليلي علوي في إطار كوميدي حول رجل يمر بأزمة منتصف العمر، وتقوده مراهقته المتأخرة إلى إقامة علاقة سرية مع راقصة، لتنقلب حياته وحياة أسرته رأسًا على عقب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليلي علوى أحداث فيلم مقسوم فيلم مقسوم لیلى علوی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاتها.. ما لا تعرفه عن الفنانة ليلى مراد
تحل اليوم الخميس الموافق 21 نوفمبر ذكرى وفاة الفنانة ليلى مراد، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1995، وتعد من أبرز وأهم فنانات الوطن العربي ليس فقط في مصر، فهي أحد ألمع نجمات الفن العربي، اشتهرت بصوتها الخلاب وحضورها المتميز، ولقبها الجمهور "بصوت الحب"، ومرت بصعوبات كثيرة، ويعرض لكم "الفجر الفني" خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن ليلى مراد.
ليلى مرادنشأة عن ليلى مراد
ليليان زكي إبراهيم مراد مردخاي، ولدت في محافظة الإسكندرية لأسرة مصرية يهودية، والدها هو المغني والملحن زكي مراد الذي قام بأداء أوبريت العشرة الطيبة الذي لحنه الموسيقار سيد درويش، وأمها جميلة إبراهيم روشو يهودية مصرية وهي ابنة متعهد الحفلات إبراهيم روشو، سافر والدها ليبحث عن عمل بالخارج وانقطعت أخباره لسنوات، اضطرت فيها للدراسة بالقسم المجاني برهبانية (نوتردام ديزابوتر - الزيتون)، وتعرضت أسرتها للطرد من المنزل بعد نفاذ أموالهم وتخرجت بعد ذلك من هذه المدرسة.
نبذة عن مشوار ليلى مراد الفني
في عام 1937 وقفت أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم في فيلم "يحيا الحب"، وكانت وقت ذاك قامت بتغير اسمها إلى ليلى مراد، ليصبح اسمها الفني، وعندما أنشئت دار الإذاعة المصرية تعاقدت معها على الغناء مرة كل أسبوع، وكانت أولى الحفلات الغنائية التي قدمتها الإذاعة في 6 يوليو عام 1934 غنت فيها موشح (يا غزالًا زان عينه الكحل)، ثم انقطعت عن حفلات الإذاعة بسبب انشغالها بالسينما، ورغم آدائها التمثيلي الضعيف إلا أنها جذبت أنظار عميد المسرح العربي يوسف وهبي لتقدم معه فيلمها الثاني "ليلة ممطرة" نهاية عام 1939، ثم عادت إلى دار الإذاعة المصرية مرة أخرى عام 1947 حيث غنت أغنية (أنا قلبي دليلي).
إعتزال ليلى مراد
قررت ليلي مراد الاعتزال والانفصال عن الفن نهائيًا، وهي في قمة مجدها الفني، بعد أن أنجبت ابنها الثاني أشرف أباظة، حيث قررت الفنانة أن تكرس حياتها في خدمة أبنائها وأسرتها، من أجل إنشاء أسرة سليمة، ورغم محاولات المقربين منها في الاعتدال عن قرارها، إلا أن الفنانة لم تستجب لكل تلك المحاولات وأصرت على تفضيل أسرتها عن الفن، واختفت ليلى عن الأضواء فوق الـ 40 عامًا، حيث اعتزلت الفن عام 1955، وظلت كذلك حتى وفاتها عام 1995م، لم تستسلم للإغراءات المادية التي ما دام عرضت عليها.