«التضامن»: برنامج لتوعية الأسرة بأهمية معاش تكافل وكرامة وخدماته
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة منى أمين، مستشار وزارة التضامن لبرنامج وعي، إن البرنامج يعمل على إيصال المعلومات للأسرة، موضحة أن الهدف منه هو تنمية الوعي للفئات الأولى بالرعاية من خلال توعيتهم بأهمية البرامج التي وفرتها لهم الدولة مثل تكافل وكرامة وكل الفئات التي تقع تحت مظلة الحماية الاجتماعية.
وأضافت الدكتورة منى أمين، في فيديو عبر الصفحة الرسمية لوزارة التضامن الاجتماعي على فيسبوك، أن جزءا من الحماية الاجتماعية هو تمكين الأسر من الوصول للمعلومة، موضحة أن فريق البرنامج يستخدم أساليب مختلفة للوصول إلى الناس، على سبيل المثال التوعية بأهمية برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة.
وأكدت أن برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة له شروط عديدة منها التزام الأسرة بمعايير الصحة لأبنائها وتعليمهم وعدم تزويجهم في سن مبكرة، موضحة أن هذه الشروط تشكل وعي المواطن: «بنوعي الناس بإنه الملتزم بالشروط دي هيستفيد من التعليم والصحة».
ونوهت مستشار وزارة التضامن لبرنامج وعي، إلى أن البرنامج يلقي الضوء على القضايا التي تمس المستفيدين من برامج وزارة التضامن الاجتماعي، والمرتبطة بالفقر والزيادة السكانية وعمل الأطفال وزواج الأطفال والمخدرات، أي كل ما هو مرتبط بمنظومة تمكين الأسرة لخروجها من دائرة الفقر متعدد الأبعاد.
آليات مباشرة مع الأسرةوأشارت إلى أن الوعي مرتبط بالفقر: «كل ما الأسرة وعيها زاد كل ما تساعد نفسها في الخروج من دائرة الفقر»، مؤكدة أن الوعي لا يتم تشكيله في «يوم وليلة» بل يتم على المدى البعيد، موضحة أن الوزارة تعمل في برنامج وعي من خلال آليات مباشرة مع الأسرة كدور الرائدات الاجتماعيات وحرصهن على مقابلة الأسر بشكل يومي أو أسبوعي، وتوعية الأسر من خلال برنامج تكافل وكرامة والخدمات المتاحة لهم وكيفية الاستفادة منها سواء في الصحة أو التعليم.
وأوضحت أن شبكة الرائدات الاجتماعيات، تعمل على تنظيم زيارات ميدانية منزلية للأسر وتنظم ندوات لتنمية وعي الأسر وخلق حوار مجتمعي مباشرة لتكوين الرأي للفئات الأولى بالرعاية، وينتبهوا ويحدوا من الممارسات التي تكرر الفقر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكافل وكرامة معاش تكافل وكرامة برنامج وعي وزارة التضامن التضامن تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
مسؤول سوداني: النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية
أكد مسؤول بحكومة ولاية الخرطوم، ضرورة توفيق أوضاع مراكز الإيواء وزيادة المساحات الآمنة باستخدام منهجية صحيحة لمعالجة أوضاع المتأثرين.
الخرطوم: التغيير
قال مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم صديق حسن فريني، إن النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية، مما يستدعي تكثيف الجهود لدعمهن عبر برامج مكافحة الفقر والتنمية المجتمعية.
وعانت مناطق العاصمة السودانية الخرطوم من أوضاع قاسية عقب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف ابريل 2023م، والتي خلفت آلاف القتلى والجرحى وأدت لانهيار البنية الاقتصادية.
وتحدث فريني اليوم السبت في المنبر التنويري الدوري الأول بالولاية نظمته وكالة السودان للأنباء (سونا) بأم درمان، لمناقشة دور العمل الاجتماعي والإنساني في ظل الحرب.
وأشار فريني، إلى جهود وزارته في دعم الفئات الأكثر تأثراً بالحرب، لا سيما الأطفال، المسنين، والنساء، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.
ونبه إلى أهمية دور التكايا في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، وشدد على ضرورة تعزيز الدعم والتكامل لتحقيق الاستقرار بولاية الخرطوم.
واستعرض فريني جهود الوزارة في دعم صندوق تشغيل الخريجين، بما يسهم في خلق فرص عمل وتحسين أوضاع الشباب.
وأكد أن وزارة التنمية الاجتماعية، رغم تأثرها بالحرب، تواصل أداء مهامها من خلال إدارة ثمانية دور إيواء.
وأشار إلى أن أول إصابة في الحرب كانت من أطفال المدينة الاجتماعية، التي كانت بجوار المدينة الرياضية.
وأضاف أن الوزارة أسهمت في تقديم الدعم النفسي للمتضررين حتى بعد الحرب، خاصة خلال فترات الامتحانات.
ونوه إلى تأثير الحرب على الأشخاص ذوي الإعاقة، وشدد على ضرورة توفيق أوضاع مراكز الإيواء وزيادة المساحات الآمنة في الخرطوم باستخدام منهجية صحيحة لمعالجة أوضاع المتأثرين.
وأعلن فريني أن والي الخرطوم وافق على إعادة تشغيل مؤسسة التنمية الاجتماعية، وأكد استعادة قاعدة البيانات، ولفت إلى افتتاح بنك الادخار غدًا، بهدف تقديم خدماته للفئات الفقيرة استجابةً لواقع الحرب.
وأوضح أن الوزارة التزمت بتقديم أفضل الخدمات لمراكز الإيواء، حيث تم وضع لائحة لتنظيم عملها، إلى جانب تأسيس شراكات حقيقية لضمان الشفافية في إدارتها.
الوسومالجيش الحرب الخرطوم الدعم السريع السودان تشغيل الخريجين صديق حسن فريني وزارة التنمية الاجتماعية