#سواليف

كشفت صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية الإسرائيلية، أن جنود الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي اضطروا إلى بيع معداتهم العسكرية بحثا عن المال، نتيجة افتقارهم للموارد المالية الأساسية بسبب الحرب على قطاع غزة.

وقالت الصحيفة إن العشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي نشروا إعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي، يعرضون فيها معدات وأدوات قتالية مختلفة بأسعار منخفضة.

ونشرت الصحيفة شهادات من جنود عادوا إلى منازلهم بمعدات قتالية خاصة “غير مستخدمة”، تبلغ قيمتها الإجمالية عشرات ومئات الآلاف من الشواكل، مؤكدة أن بعضهم يخزن هذه المعدات في منزله لاستخدامها في المستقبل، أما البقية فيفضلون بيعها لتحقيق مكاسب مالية.

مقالات ذات صلة القسام: أجهزنا على 7 جنود صهاينة في عبسان الكبيرة 2024/02/09

قصة إهمال
واعتبرت الصحيفة أن انتشار العدد الكبير من هذه الإعلانات يرجع في الأساس إلى قصة الجيش الذي أهمل مهمته وفشل في توفير المعدات القتالية الأساسية لجنود الاحتياط الذين أرسلهم لمحاربة حركة حماس وحزب الله.

وأضافت أن آلاف الجنود الذين تم إرسالهم إلى الحرب في غزة والحدود الشمالية مع لبنان، وجدوا أنفسهم بمعدات قديمة أو مفقودة أو غير ذات صلة، وبعد أن أدركوا أن الجيش الإسرائيلي لن يتمكن من تزويدهم بتلك المعدات، لجؤوا إلى الجهات المانحة أو لشراء المعدات على شبكات التواصل الاجتماعي.

كما نقلت الصحيفة عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي -رفض ذكر اسمه- قوله إن نقص المعدات القتالية مرده أن الجيش لم يكن مستعدا لحرب شاملة تشمل تجنيد مئات الآلاف من جنود الاحتياط.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت 27 ألفا و947 شهيدا، و67 ألفا و459 مصابا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجیش الإسرائیلی جنود الاحتیاط

إقرأ أيضاً:

عشرات جنود الاحتياط يرفضون العودة إلى غزة.. ويكشفون عن جرائم حرب

كشفت كاتبة إسرائيلية، جوانب عن عشرات جنود الاحتياط بجيش الاحتلال، الذين وقعوا عريضة يرفضون فيها العودة للخدمة العسكرية، في قطاع غزة، حتى لو كلفهم ذلك محاكمتهم عسكريا وفرض عقوبات بحقهم.

وقالت الكاتبة ليزا روزوفسكي، بمقال في صحيفة هآرتس، إن أحد الموقعين يدعى تال فيردي، وهو أستاذ بمدرسة ثانوية إسرائيلية بالقدس المحتلة، وكان من بين 41 جندي احتياط شاركوا في العدوان على القطاع.

ونقلت في مقالها عن فيردي قوله: "نصف السنة الذي شاركنا فيه في الجهود الحربية اثبت لنا أن العملية العسكرية وحدها لن تعيد المخطوفين الى البيت" وفق وصفه.

وأشارت إلى أن 10 فقط من الموقعين كتبوا أسماءهم كاملة، والبقية كتبوا الأحرف الأولى منها، في عريضة رفض العودة للخدمة، وقالوا: "هذا الاقتحام إضافة الى أنه يعرض للخطر حياتنا وحياة الابرياء في رفح لن يعيد المخطوفين على قيد الحياة.. إما رفح أو المخطوفين نحن نختار المخطوفين، لذلك فانه في اعقاب قرار دخول رفح بدلا من صفقة التبادل فاننا نحن الذين نخدم في الاحتياط نعلن بأن ضميرنا لا يسمح لنا بالمشاركة في التخلي عن حياة المخطوفين وإفشال صفقة اخرى".

أوضحت أن 16 من الموقعين على العريضة، يخدمون في جهاز الاستخبارات، بجيش الاحتلال، و7 في قيادة الجبهة الداخلية، والباقون في المشاة والهندسة والمدرعات، واثنان من الكوماندوز ووحدة مكافحة الإرهاب.

وقال فيردي، الذي استدعي للاحتياط، في لواء بشمال فلسطين المحتلة، إنه كان مطلوبا منه تعليم الجنود الشباب المكلفين بالقتال في دبابات جديدة، كيفية تشغيل الدبابات القديمة، ولو استدعي للعمل في الشمال لذهب لكنه لن يذهب إلى غزة.



وأضاف: "عندما عدت من الاحتياط، بدأت تثور أسئلة لدي، تتعلق بأين سيودي بنا هذا الأمر، وكنت أعلم أننا سننفذ عملية برية بعد 7 أكتوبر لإعادة المختطفين لكن كلما مر الوقت، ازداد التردد بعد محادثات مع أصدقاء في الجيش النظامي والاحتياط".

وتابع: "أحد أصدقائي، قال لي أنه كان في مستشفى الشفاء بدبابته، وشعر أن الأمر صحيح ومهم، لكن بعد أشهر، جرى استدعاؤه بواسطة الأمر 8، من أجل العودة إلى نفس المكان، واحتلال مكان قام باحتلاله في السابق".

وقال الجندي: "اعتبر قرار تفضيل الدخول البري إلى رفح، على صفقة لإعادة المخطوفين انعطافة، وهذا يتجاوز ما أنا مستعد للشعور بأنه صحيح أو أقف خلفه وأبرره".

من جانبه قال يوفال غرين، ويخدم في المظللين، أنه قبل 7 أكتوبر تردد كثيرا في مواصلة الخدمة بالاحتياط بسبب معارضته للاحتلال وسياسات إسرائيل في الضفة.

ولفت إلى أنه تجند للاحتياط، كونه مسعفا، وبعد شهرين من 7 أكتوبر تلقى تدريبات، وبعد انهيار الهدنة الأولى بأيام، أرسل إلى خانيونس، وكشف أن قائد الفصيل، أمر الجنود بإحراق بيت تمركزوا فيه بعد قرارهم بالانسحاب منه.

وكشف أن جنود الاحتلال، قاموا بحرق العديد من البيوت بالشاكلة نفسها، لكن في المناطق التي تقرر هدمها بسبب قربها من الحدود، لكن البيت كان بعيدا، ولم يكن مفهوما المبرر العملياتي للحرق، وكانت مبررات قائد الفصيل، بأن علينا عدم إبقاء وسائل قتالية في المنزل، وعدم كشف طرق قتالنا، لكن المبررات لم تكن مقنعة.

وقال إنه جادل قائد الفصيل بأن المعدات يمكن إخراجها، ولا يوجد أساليب قتال خاصة ستكشفنا في البيت، وبالفعل قام الجنود بإحراق المنزل، وقررت عدم العودة للاحتياط.

من جانبه كشف عوفر زيف، وهو أحد الموقعين على العريضة، وكان ضابط عمليات في اللواء 16، أنه بعد عودته من إجازة في تركيا في تشرين أول/نوفمبر الماضي، للالتحاق بجيش الاحتلال، تم تعيينه ضابط سيطرة وتحكم في اللواء.

وقال إنه من خلال اللواء الذي خدم فيه، صور المسيرات وثقت قصف سلاح الجو لقطاع غزة، وأنت تراهم يدمرون السيارات والمباني والأشخاص، وفي كل مرة ينهار المبنى، يهلل الجنود بدهشة، ويطلقون أصوات، نحن سنجعلهم يشاهدون ونحن ننتقم منهم.

مقالات مشابهة

  • تمرد في جيش الاحتلال.. العشرات من جنود الاحتياط يرفضون العودة إلى غزة
  • الإعلام العبري: الجيش الإسرائيلي يعاني نقص جنوده ويسعى لتشكيل فرقة جديدة
  • جيش الاحتلال يعاني نقص جنوده ويسعى لتشكيل فرقة جديدة
  • حدث ليلا: أزمة تهدد «نتنياهو» واشتعال الحرائق قرب قاعدة عسكرية إسرائيلية ووباء خطير يصل أمريكا
  • عشرات جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي أعلنوا رفضهم العودة إلى غزة
  • "ضميرنا لا يسمح لنا".. عشرات جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي أعلنوا رفضهم العودة إلى غزة
  • عشرات جنود الاحتياط يرفضون العودة إلى غزة.. ويكشفون عن جرائم حرب
  • عشرات الجنود الإسرائيليين يرفضون الخدمة العسكرية بغزة
  • عشرات الجنود الإسرائيليين يرفضون العودة لغزة
  • أيام ثقيلة على الجيش الإسرائيلي.. مقترح قانون جديد لتمديد الخطة الاحتياطية في صفوفه