إعلام عبري يوضح تفاصيل رد تل أبيب على مقترح حماس
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
حكومة الاحتلال رفضت انسحاب الجيش من الممر الذي يقسم قطاع غزة
أفاد موقع والا العبري عن مسؤولين في كيان الاحتلال، أن تل أبيب سلمت قطر ومصر، مساء الجمعة، ردها على مقترح حركة حماس.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعيد اللواء السابع إلى خان يونس
وذكر الموقع العبري، أن تل أبيب رفضت جزءا كبيرا من مطالب حركة حماس.
وأشار بحسب المسؤول، إلى أن حكومة تل أبيب أبدت استعدادها للتفاوض على أساس مقترح اجتماعات باريس.
وأوضح أن حكومة نتنياهو رفضت انسحاب الجيش من الممر الذي يقسم قطاع غزة بوقت مبكر من المرحلة الأولى.
وفأل المسؤول، إن تل أبيب أبلغت الوسطاء أنها لن توافق على عودة السكان إلى شمال قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب هدنة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مكتب إعلام الأسرى: الأسرى المحررون تعرضوا لضرب مبرح لأيام متواصلة على يد سجانيهم
أعلن مكتب إعلام الأسرى، أن الأسرى المحررون تعرضوا لضرب مبرح لأيام متواصلة على يد سجانيهم ما أدى لإصابة عدد منهم بكسور، وفقا لما ذكرته فضائية “ألقاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
صور مؤثرة تُوثق اللقاء الأول بين الأسرى المُحررين وذويهم الصحة العالمية: نواجه ظروفا صعبة في تقديم المساعدة بقطاع غزةإصابة طفل فلسطيني برصاص الاحتلال حول سجن عوفر
وعلى صعيد آخر، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم السبت، عن إصابة طفل برصاص الاحتلال قرب سجن عوفر وتم نقله إلى المستشفى.
وجاء ذلك في أعقاب التجمهر الفلسطيني حول السجن تزامناً مع مراسم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين وفقاً لصفقة تبادل الأسرى.
والتقطت كاميرات المصورين اللقاء الأول بين الأسرى المُحررين وذويهم في بيتونيا بالضفة الغربية.
وجاء ذلك في أعقاب تسليم الأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر، وعودتهم إلى بيوتهم.
وكان مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين قد أعلنت، أمس الجمعة، أن الاحتلال سيُفرج اليوم السبت عن 183 أسيراً فلسطينياً.
وأشار بيان المكتب إلى أن من بين الأسرى المُحررين 111 أسيراً مُحرراً تم اعتقالهم في غزة بعد 7 أكتوبر.
تمثل صفقات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس أحد أبرز محاور الصراع بين الطرفين، حيث تستخدمها حماس كورقة ضغط للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بينما تسعى إسرائيل لاستعادة جنودها المحتجزين. من أبرز هذه الصفقات "وفاء الأحرار" عام 2011، التي أُطلق بموجبها سراح 1,027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أسرته حماس عام 2006. ورغم نجاح الصفقة، أعادت إسرائيل لاحقًا اعتقال بعض الأسرى المحررين، ما أثار انتقادات فلسطينية.
التحديات والمفاوضات في صفقات التبادلتعتمد صفقات التبادل على مفاوضات غير مباشرة بوساطة أطراف مثل مصر وقطر، حيث تصر حماس على إطلاق سراح أسرى محكومين بأحكام طويلة، بينما تحاول إسرائيل تقليل عدد الأسرى المفرج عنهم. في السنوات الأخيرة، تحتجز حماس عدة جنود إسرائيليين، ما جعل ملف التبادل حاضرًا في المشهد السياسي، لكنه يواجه عقبات بسبب المواقف المتشددة من الجانبين.