الاحتلال يسلم رده للوسطاء.. رفض معظم ما طرحته حماس
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال موقع والا العبري، إن حكومة الاحتلال، سلمت ردا على ورقة رد حركة حماس، على اتفاق الإطار في باريس، بشأن العدوان الدائر على غزة، ورفضت معظم بنوده.
وأوضح الموقع في تقرير ترجمته "عربي21" إن مجلس الحرب، ناقش لساعات طويلة مساء أمس الخميس، رد حماس، المطروح، بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وقام بتسليم الرد اليوم للوسيط القطري.
ونقلت عن مسؤول إسرائيلي كبير، قوله، إن الاحتلال لن يوافق على سحب الجيش من منطقة ما تسمى نتساريم، شمال وادي غزة، والتي تقسم القطاع إلى نصفين في وقت مبكر من المرحلة الأولى.
كما أشار إلى رفض الاحتلال، عودة السكان إلى شمال قطاع غزة، في المرحلة الأولى، ولكن من الممكن دراسة انسحاب جيش الاحتلال من مراكز المدن في القطاع.
ورفض الاحتلال بحسب رده للوسطاء، إضافة عبارة ، توقف دائم للقتال، والسبب في ذلك رفضه الالتزام بإنهاء العدوان بعد الانتهاء من صفقة التبادل وإطلاق سراح الأسرى.
وقال المسؤول الإسرائيلي، إن حكومة الحرب، "قالت إنها غير مستعدة، لمناقشة رفع الحصار عن غزة، ضمن مفاوضات صفقة إطلاق سراح الأسرى".
كما أشار إلى أن الاحتلال، قال في رده إن "مفتاح إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، الذي قدمته حماس في ردها غير معقول".
ورفض الاحتلال كذلك، ما وصفه بالقائمة الطويلة، الواردة في ملحق رد حماس على اتفاق الإطار، والمتعلقة بالمسجد الأقصى وأوضاح الأسرى في سجون الاحتلال، كونها "غير مقبولة، ولا علاقة لها بالصفقة الحالية".
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار، بحسب الموقع، إن "إسرائيل رفضت دعوة مصرية، لإرسال ممثلين إلى القاهرة، بحجة أن رد حماس أظهر أن الفجوة أكبر من أن يتم التفاوض على التفاصيل".
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي، يعملون الآن مع مصر وقطر في محاولة لتقليص الفجوات التي ستسمح بإجراء مفاوضات جادة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال اتفاق الإطار العدوان غزة غزة الاحتلال اتفاق الإطار العدوان صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال وضع شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار مما أجل التوصل للاتفاق
#سواليف
أصدرت حركة ” #حماس ” اليوم الأربعاء بيانا حول #مفاوضات وقف إطلاق النار في #غزة و #تبادل_الأسرى، مشيرة إلى أن إسرائيل وضعت قضايا وشروطا جديدة.
وقالت “حماس” في بيان لها: “إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن #الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة #النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا”.
ومساء الثلاثاء، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو أن الوفد المفاوض الذي يضم مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى، عاد من قطر ليل أمس بعد أسبوع من المفاوضات المكثفة.
مقالات ذات صلة مشاهد لإجلاء جنديين إسرائيليين جريحين من غزة 2024/12/23هذا وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية نقلا عن مصادر إسرائيلية أن “أطراف المفاوضات تقترب من التوصل إلى تفاهمات بشأن محوري صلاح الدين ونيتساريم”.
في حين أشار مسؤولون إسرائيليون مساء الاثنين، إلى “صعوبات جدية” في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس” ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11”.
ونقلت القناة عن “مصدر أجنبي” (لم تسمه) أن المفاوضات تسجل تقدما في ما يتعلق بمسألة انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من مناطق في قطاع غزة، في إطار الصفقة المحتملة.
ولفتت القناة إلى “تقارير مصرية” تتحدث عن موافقة إسرائيل، في إطار المحادثات، على الانسحاب من محور “نيستاريم” الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، وتقليص قواتها في محور “فيلادلفيا” (صلاح الدين).
يذكر أن نتنياهو قال يوم الاثنين أمام أعضاء الكنيست، إنه تم إحراز “تقدم معين” في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد يومين على إعلان حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، في بيان مشترك، بأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بات “أقرب منه في أي وقت مضى”.
وقد جرت في الأيام الأخيرة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و”حماس” بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية في الدوحة، عززت الآمال حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق بعد مضي 14 شهرا على اندلاع الحرب بين إسرائيل و”حماس” في غزة.