أصدرت كتائب "حزب الله" العراقي اليوم الجمعة بيانا، على خلفية ضربات شنتها واشنطن في العراق، والتي تسبب آخرها بمقتل اثنين من قياديي الحزب.

وقالت الكتائب في بيانها حملت فيه "مسؤولية سفك دماء قياداتها ومجاهديها" للولايات المتحدة: "عدونا الأمريكي كان وما زال وسيبقى عدوا خسيسا غادرا، لا يفقه من شرف منازلة الرجال شيئا، فزاد من طغيانه، وتمادى بغدره.

.ليعلموا بأن أمتنا لن تترك دماء شهدائها، وما زال رجالها ثابتون على النهج الجهادي".

وأضافت الكتائب: "ما تزال أمريكا الشر ماضية بارتكاب جرائمها، مصرة على استكبارها، لتثأر من فرسان المقاومة ومجاهديها، الذين أبوا إلا العيش بكرامة.

وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، أفاد مراسل RT في العراق بسماع دوي انفجارات في شرق العاصمة بغداد، مشير إلى أن قصفا جويا بمسيرات، استهدف سيارة شرقي بغداد، مشيرا إلى أن السيارة استهدفت بصواريخ "هلفاير" من طائرة مسيرة.

يذكر أن  البنتاغون قال في وقت سابق إن الضربات الأخيرة للقوات الأمريكية على مواقع في سوريا والعراق (الأسبوع الماضي لن تمثل "حملة طويلة".

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية فجر السبت الماضي، شن غارات جوية في العراق وسوريا ضد أهداف مرتبطة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات مسلحة تابعة له.

وأكد البيان أن القوات العسكرية الأمريكية ضربت أكثر من 85 هدفا مع العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة، واستخدمت الغارات الجوية أكثر من 125 وحدة ذخيرة دقيقة التوجيه.

وجاء ذلك ردا على الهجوم الصاروخي على قاعدة عسكرية أمريكية في الأردن يوم 28 يناير، الذي أسفر عن مقتل 3 عسكريين أمريكيين وإصابة آخرين بجروح.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حزب جماعة حزب الله اللبنانية واشنطن العراق

إقرأ أيضاً:

واشنطن: مقتل 37 مسلحًا في سوريا بغارات أمريكية

سرايا - قالت «القيادة المركزية الأميركية» إن الولايات المتحدة نفّذت ضربتين في سوريا هذا الشهر؛ ما أسفر عن مقتل 37 مسلحاً؛ بينهم عدد من كبار قيادات «داعش»، وتنظيم «حراس الدين» التابع لتنظيم «القاعدة».

ووفق «رويترز»، أفادت القيادة الوسطى في بيان نشرته على منصات التواصل الاجتماعي بأن الضربة الأولى التي نفذت في 24 سبتمبر (أيلول) أسفرت عن مقتل 9 عناصر إرهابية، بينهم زعيم كبير في تنظيم «حراس الدين» بشمال غربي سوريا، في حين أدّت ضربة في 16 سبتمبر على معسكر تدريب لتنظيم «داعش» إلى مقتل 28 عنصراً على الأقل، بينهم 4 من كبار القادة.

وقال قائد القيادة الوسطى الأميركية، الجنرال إيريك كوريلا، في البيان: «إن هاتين الضربتين على قيادة ومقاتلي تنظيمي (داعش) و(حراس الدين) التابع لـ(القاعدة)، تظهران التزام القيادة الوسطى بإلحاق هزيمة بالمنظمات الإرهابية بشكل مستدام» في المنطقة.

وكانت الولايات المتحدة قد قتلت مسؤولاً آخر في مجموعة «حراس الدين» هو عبد الرحمن المكي بسوريا في أغسطس (آب).

وسيطر تنظيم «داعش» على مناطق مترامية في سوريا والعراق منذ العام 2014، وفرض حكم «الخلافة» قبل هزيمته في العام 2019 بيد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، بمساعدة قوات كردية سورية.

ومنذ هزيمة التنظيم الإرهابي، انسحب مقاتلوه إلى الصحراء السورية، في حين يواصلون تنفيذ هجمات تستهدف بشكل أساسي الجيش و«قوات سوريا الديمقراطية» التي يهيمن عليها الأكراد.

الشرق الاوسط

ولدى الولايات المتحدة نحو 2500 جندي في العراق، ونحو 900 جندي في سوريا، في إطار التحالف الدولي الذي جرى تشكيله في العام 2014، لمحاربة تنظيم «داعش».

وفي نهاية أغسطس، قتلت القوات الأميركية وقوات الأمن العراقية 15 من مقاتلي التنظيم، في عملية واسعة النطاق بالعراق.

وأعلنت واشنطن وبغداد، الجمعة الماضي، أنّ هذا التحالف الدولي سينهي عمله في العراق خلال عام، ولكنه سيواصل مهمته في سوريا.


مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني يصدر بياناً بعد قصف إسرائيل
  • الحرس الثوري يصدر بيانا بعد الهجوم على اسرائيل
  • الحرس الثوري الإيراني يصدر بياناً بعد قصف إسرائيل - عاجل
  • أتلتيكو مدريد يصدر بياناً غاضباً بعد أحداث مباراته ضد ريال مدريد
  • إسرائيل تعلن مقتل اثنين من قادة "الجبهة الشعبية" في لبنان
  • حزب الله يصدر بيانا بشأن الأنباء المتداولة حول إجراءات تنظيميّة داخل قيادته
  • إسرائيل تعلن مقتل اثنين من قادة "الجبهة الشعبية" في لبنان
  • حماس تعلن مقتل قائدها في لبنان بضربة إسرائيلية
  • مقتل 3 قياديين فلسطينيين بضربة إسرائيلية في بيروت
  • واشنطن: مقتل 37 مسلحًا في سوريا بغارات أمريكية