“الغطاء النباتي” يزرع 80 ألف شجرة محلية في متنزه أبا سمري الوطني
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
الرياض : البلاد
أنهى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، زراعة 80 ألف شجرة محلية في متنزه أبا سمري الوطني بمحافظة مرات بمنطقة الرياض؛ من أنواع “الطلح، والسدر البري، والسدر البلدي، والغاف، والرديانة، والأرطى، والغضا”، وذلك ضمن أعمال البرنامج الوطني للتشجير لزراعة 10 مليارات شجرة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
المركز يزرع 80 ألف شجرة محلية في متنزه أبا سمري الوطني بمحافظة مرات، وذلك ضمن أعمال #البرنامج_الوطني_للتشجير لزراعة 10 مليارات شجرة.#نحو_10_مليارات_شجرة #مبادرة_السعودية_الخضراء#متنزهات_مستدامة pic.twitter.com/1vutejPyKD
— المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر (@ncvcksa) February 9, 2024
وتوزعت مواقع التشجير في العديد من المواقع ضمن مساحة المتنزه التي يبلغ إجماليها أكثر من 196 مليون متر مربع؛ التي سيتم ريها بالكامل باستخدام المياه المعالجة، ووصل إجمالي المساحة المزروعة حتى الآن إلى أكثر من 9 ملايين متر مربع، فيما يواصل المركز مشروعه بهدف الوصول إلى المستهدف بزراعة 280 ألف شجرة محلية في المتنزه، الذي يعد أحد المتنزهات البرية في منطقة الرياض، ويتميز بـ (الكثبان الرملية، والأودية، والشعاب، والأراضي المنبسطة والسهلة، والروضات كروضة أبا سمري وروضة مليحة والشبيكة).
ويستهدف المركز من خلال مشاريعه المتنوعة؛ تنمية الغطاء النباتي في متنزهات مناطق المملكة كافة ، بهدف تعزيز الاستثمار والخدمات المقدمة للجمهور، وطرح الفرص الاستثمارية المؤقتة، إضافة إلى إطلاق أكثر من مبادرة مجتمعية وتطوعية للتشجير والتنظيف وغيرها، كما يستقبل محبي التخييم والكرفانات بصورة سنوية.
يُذكر أن المركز، يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها؛ فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الغطاء النباتي الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: أكثر من نصف الأوروبيين يعتبرون ترامب “ديكتاتور”
أظهر استطلاع للرأي أُجري في عدد من الدول الأوروبية أن أكثر من نصف الفرنسيين (59%) والألمان (56%) والبريطانيين (54%) يصفون الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بـ”الديكتاتور”، في حين يشاطرهم هذا الرأي 47% من البولنديين. وقد أُجري الاستطلاع بواسطة مركز “ديستان كومان” للأبحاث، وذلك في وقت حساس، حيث يسعى ترامب للوساطة في اتفاق سلام بين كييف وموسكو.
ويأتي هذا الاستطلاع وسط انتقادات شديدة لترامب من قبل أوكرانيا، التي تواجه تحديات كبيرة على جبهة المواجهة مع القوات الروسية. هذا وقد جمدت واشنطن مؤخرًا مساعداتها العسكرية والاستخبارية لأوكرانيا، في حين تكثف الدول الأوروبية جهودها لتعويض النقص في الدعم الأمريكي وبناء قدرة دفاعية مستقلة.
من جهة أخرى، أظهر الاستطلاع أن 35% من الفرنسيين أبدوا تعاطفًا أكبر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد لقائه مع ترامب في واشنطن في نهاية فبراير الماضي. في المقابل، قال 9% فقط إنهم أصبحوا أقل تعاطفًا مع زيلينسكي.
وعلى صعيد آخر، أشار الاستطلاع إلى أن ربع الفرنسيين فقط يعتبرون الولايات المتحدة حليفًا موثوقًا، في حين عبّر 57% عن ترددهم في وصف العلاقة بين البلدين. كما أظهر الاستطلاع أن 60% من الفرنسيين يعتقدون أن هناك احتمالًا كبيرًا أن تغزو روسيا دولًا أوروبية أخرى في السنوات المقبلة، وهي النسبة التي ترتفع إلى 68% في بريطانيا وبولندا و53% في ألمانيا.
وفيما يخص دعم أوكرانيا، أظهر الاستطلاع أن 66% من البولنديين والبريطانيين يرغبون في مواصلة دعم أوكرانيا حتى في حال عدم دعم الولايات المتحدة، بينما تتراوح النسبة في فرنسا بين 57% وألمانيا 54%.
ورغم ذلك، لا يوجد إجماع على إرسال بعثة لحفظ السلام إلى أوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، حيث أيد 57% من البريطانيين هذا الخيار، في مقابل 44% من الفرنسيين و41% من الألمان و27% من البولنديين.
وبخصوص إعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية، أيد 61% من الفرنسيين هذه الفكرة، خاصة بين اليمين واليمين المتطرف، وذلك في ظل القلق المتزايد من الوضع الأمني في أوروبا بعد تصاعد التوترات مع روسيا.
أُجري الاستطلاع عبر الإنترنت في فرنسا وبولندا وألمانيا والمملكة المتحدة، وشمل أكثر من ألف شخص في كل دولة.