بأكفان ملطخة بالدماء.. مظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية في النرويج
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
عرضت فضائية الجزيرة، مساء اليوم الجمعة، مقطع فيديو يرصد مظاهرة لعدد من المواطنين في النرويج أمام السفارة الإسرائيلية.
وحمل المتظاهرون أكفان ملطخة بالدماء تعبيرا منهم عن استيائهم مما يتعرض له الفلسطينيين في غزة.
أستاذ علوم سياسية: مصر لديها دبلوماسية ثابتة في تعاملها مع القضية الفلسطينية عضو بالشيوخ يثبت بالدليل السبب وراء عرقلة دخول المساعدات إلى قطاع غزة حكومة إسرائيلوقال الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الموقف المصري ثابت بصفة مستمرة وخاصًة فيما يخص دعم حقوق الشعب الفلسطيني فى إقامة دولته التى دافع عنها لسنوات طويلة.
وأضاف الشيمي خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الجمعة، أن مصر لديها دبلوماسية ثابتة في تعاملها مع القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن إسرائيل لم تستطيع تشكيل حكومة ائتلافية حتى قبل الحرب، ولكن بعد الحرب شكلت حكومة أزمة أو حكومة حرب، فضلًا على ضغوط رهيبة تنال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وحكومته في ظل تغيير قوانين في السلطة القضائية، هدفها تعطيل قوانين متعلقة بالفساد المتهم بها.
وأوضح أنه بعد 7 أكتوبر، ورغم انخفاض شعبية "نتنياهو" وحكومته والضغوط عليه، إلا أنه من الصعب إجراء انتخابات في ظل الأزمة، وعلى العكس من مصلحته استمرار الأزمة لأطول فترة ممكنة، لأن وقف الحرب معناه سقوط نتنياهو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة حكومة اسرائيل الجزيرة فضائية الجزيرة
إقرأ أيضاً:
القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو سيعقد جلسة أمنية خاصة تتناول احتمال انهيار المرحلة الثانية لاتفاق غزة
أفادت وسائل اعلام اسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعقد مناقشة أمنية تتناول احتمالية انهيار المرحلة الثانية لاتفاق غزة وعودة الجيش الإسرائيلي إلى القتال على الفور.
وستجري المناقشة في الوقت، الذي يزور فيه مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إسرائيل، استعدادا لزيارة نتنياهو الرسمية إلى واشنطن الأسبوع المقبل.
ومع إطلاق سراح أربيل يهود وآغام برغر، الخميس، إلى جانب غادي موزيس، انتهت فئة النساء المدنيات والجنديات في الصفقة، وتستعد إسرائيل للضربات التي ستأتي وكذلك لاحتمال انهيار الاتفاق والعودة إلى القتال، لكن ليس من المتوقع أن يحدث هذا قريبًا.
ومن بين 25 مختطفا إسرائيليا كانوا مدرجين على القائمة حتى الآن، عاد 10 منهم على قيد الحياة خلال 10 أيام، كما عاد 5 عمال أجانب آخرين.
وبحسب كافة التقديرات في إسرائيل، وبحسب القائمة التي وصلت من حماس، لم يعد هناك أي نساء مختطفات على قيد الحياة.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يواجه عقبات خطيرة في مراحله المقبلة مشيرة إلى عدد من التحديات والمؤشرات على ذلك.
وقال موقع "ذا هيل" الأميركي في تقرير: "تنفس الإسرائيليون والفلسطينيون الصعداء مع بدء وقف إطلاق النار الأخير، لكنهم الآن يحبسون أنفاسهم ليروا ما إذا كان سيدوم. على الرغم من وجود بعض علامات الأمل، إلا أن هناك أسبابا أكثر تدعو للقلق، خاصة مع التحديات التي تواجه المراحل المقبلة من الاتفاقية".
وأشار الموقع إلى أن الاتفاقية تنقسم إلى 3 مراحل، كل منها أكثر تعقيدا وهشاشة من سابقتها.
وبدأت المرحلة الأولى، التي تستمر 6 أسابيع، بالإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين مقابل إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا.
ومن المقرر أن يتم الإفراج تدريجيا عن 30 إسرائيليا آخر وأكثر من 1600 فلسطيني.
لفت "ذا هيل" إلى أنه على الرغم من استمرار وقف إطلاق النار، فإن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تثير شكوكا بشأن التزامه بتنفيذ المرحلة التالية، فقد أعلن نتنياهو أن "كلا من الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب والرئيس السابق جو بايدن قد قدما دعما كاملا لإسرائيل في حقها بالعودة إلى القتال إذا توصلت إلى استنتاج مفاده بأن المفاوضات حول المرحلة الثانية غير مجدية".
جاء هذا التصريح في أعقاب قصف إسرائيلي مكثف حتى اللحظات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار، مما أسفر عن مقتل 73 شخصا في غارات جوية ليلة الإعلان عن الاتفاقية.
ووفقا لمسؤول إسرائيلي رفيع، فإن نتنياهو وافق على الاتفاقية فقط تحت ضغط من مبعوث ترامب، ستيفن ويتكوف، الذي نقل رسالة صارمة من الرئيس الأميركي مطالبا بعقد صفقة.
المرحلة الثانية من الاتفاقية، المقرر بدؤها بعد 42 يوما من وقف إطلاق النار، تتطلب إعلان "هدوء مستدام" يتبعه الإفراج عن الأسرى المتبقين مقابل عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية.
ومع ذلك، فإن التفاصيل العالقة، مثل إنشاء منطقة عازلة حول غزة وربما بعض الوجود العسكري داخل القطاع، قد تعرقل تنفيذ هذه المرحلة، وفقا لتقرير "ذا هيل".
ونظرا لعزم نتنياهو على الاحتفاظ بالسلطة بأي ثمن فقد يكون تهديد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة إذا لم "تحتل إسرائيل غزة وتنشئ حكومة عسكرية مؤقتة" فيها، كافيا لإفشال الصفقة.
أما المرحلة الثالثة، التي لا يوجد لها موعد محدد، فتشمل إعادة إعمار غزة فضلا عن إعادة فتح المعابر الحدودية وإعادة جثث الإسرائيليين والفلسطينيين الذين قتلوا في الصراع، وهي مهمة قد تكلف ما يصل إلى 80 مليار دولار.