اختتام أعمال النسخة السابعة من مؤتمر طب وجراحة السمنة بجدة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
جدة : البلاد
اختتمت بجدة اليوم، أعمال المؤتمر العلمي السابع للجمعية السعودية لطب وجراحة السمنة، الذي استمر ثلاثة أيام بفندق هيلتون جدة، بحضور مميز من المهتمين والمتخصصين في طب وجراحة السمنة.
وأوضح رئيس الجمعية السعودي لطب وجراحة السمنة البروفسور عايض القحطاني، أن الجمعية اهتمت بشكل خاص في هذا المؤتمر بجانبين مهمين، الأول علاج السمنة غير الجراحي ( كالتغذية، وأدوية السمنة، وتشخيص الحالات، ووصف العقاقير المناسبة لكل حالة، أو التدخلات غير الجراحية كبالون المعدة، وإبر التخسيس) وكذلك الشق الجراحي كعملية تكميم المعدة، وتحويل المسار والعمليات الحديثة ، والثاني بالممارسين الصحيين في مجال السمنة من الأطباء والتمريض، بتدريب المختصين وتعليمهم التعامل مع السمنة وتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية والمتابعة، هو أحد مهام الجمعية الرئيسة.
وبين أن المؤتمر أكد توعية المجتمع بمخاطر السمنة وكيفية التعامل معها، لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى خفض معدلات السمنة في السعودية.
وأشار إلى أن من المستجدات في هذه النسخة من مؤتمر طب وجراحة السمنة، الإعلان عن الإرشادات السعودية لمعالجة السمنة ( التشخيص والعلاج) إرشادات حديثة لعمليات السمنة التي تم تحديثها وهي المعايير الجديدة لاشتراطات عمليات السمنة والطرق العلاجية لجراحة السمنة وأيضًا أحدث التطورات لعلاج السمنة عن طريق الإبر لإنقاص الوزن.
يشار إلى أن المؤتمر كشف عن آخر إحصائيات عمليات الجمعية السعودية للطب والجراحة التي بلغت تقريبا 42 ألف عملية جراحة سمنة بمختلف أنواعها، وأكثر من 68 مستشفى يجري جراحات السمنة بالقطاع الصحي الحكومي والخاص على مستوى المملكة.
وعن نسبة المصابين بداء السمنة على مستوى المملكة العربية السعودية فقد قاربت %45 الأمر الذي ينذر بتفاهم الأمراض المصاحبة للسمنة، ومنها الضغط والسكري والأزمات القلبية بين السكان.
وكان المؤتمر في يومه الأول نظم ورشة “عمل ومستجدات التغذية العلاجية”، والأمراض النفسية المتسببة والمصاحبة للسمنة، وأخرى لتدريب التمريض للمستجدين على عمليات السمنة، وورشة عمل خاصة بالأطباء عن العمليات التصحيحة وورشة عمل أحدث علاجات السمنة قليلة التدخل، مثل البالون وكرمشة المعدة، وتصغير المعدة عن طريق المنظار” كما ستتواصل ورش العمل والبرامج العلمية خلال أيام المؤتمر الـ3، بجانب إقامة أحدث الأجهزة الطبية المستخدمة في علاج السمنة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الموزعين الدولي في الشارقة يجمع ناشرين من 92 دولة
أعلنت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب عقد الدورة الرابعة من "مؤتمر الموزعين الدولي" يومي 7 و8 أبريل المقبل في "مركز إكسبو الشارقة".
يعد الحدث الأول من نوعه على مستوى العالم ويجمع أكثر من 575 مشاركاً من موزعي وناشري وبائعي الكتب من 92 دولة في المنطقة والعالم موفراً لهم منصة لمناقشة عدد من القضايا المحورية في صناعة النشر والتوزيع بالإضافة إلى تعزيز التواصل وترسيخ الشراكات إلى جانب استكشاف فرص الأعمال وتبادل الرؤى.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون والتبادل المعرفي واستكشاف الفرص الجديدة في قطاع توزيع الكتب وتطوير استراتيجيات مبتكرة لنمو أسواق الكتاب العالمية من خلال مجموعة من الجلسات الحوارية وورش العمل والخطابات التي يقدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين في النشر والتوزيع على مستوى العالم.
وقال أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب إنه على الرغم من أن التقنيات الحديثة اختصرت المسافات وقرّبت الأسواق إلا أن قطاع توزيع الكتب لا يزال يواجه تحديات كبيرة وهو ما يسعى "مؤتمر الموزعين الدولي" إلى معالجته منذ انطلاقه عبر طرح الحلول الفعالة وتعزيز الحوار بين الموزعين والناشرين وصنّاع الكتاب في العالم، وبفضل رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب أصبح المؤتمر منصة عالمية تسهم في تطوير قطاع توزيع الكتب وتوسيع آفاق النشر وتقديم الفرص لدور النشر والموزعين للوصول إلى قراء جدد في مختلف الأسواق.
وأضاف العامري أن تنظيم المؤتمر يأتي في إطار التزام الشارقة بتعزيز صناعة الكتاب وتوفير بيئة محفزة لنمو قطاع النشر والتوزيع ومواكبة التحولات الرقمية المتسارعة ويمثل فرصة مهمة لتعزيز التعاون والتعارف بين مختلف الأطراف الفاعلة في منظومة توزيع الكتب وإيجاد حلول مبتكرة لضمان استدامة الأسواق العالمية للكتاب ما يسهم في ازدهار صناعة النشر وترسيخ مكانة الشارقة حاضنة رئيسية للصناعات الثقافية والمعرفية على مستوى العالم.
أخبار ذات صلةيركِّز المؤتمر هذا العام على أبرز التوجهات التي تشكّل ملامح سوق الكتاب ويبحث في دور الذكاء الاصطناعي في قطاع بيع الكتب وكيف يمكن استخدامه في تعزيز اكتشاف الكتب وزيادة المبيعات وتحسين العمليات التشغيلية ويتناول استراتيجيات التسويق الحديثة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ودور مدوني الكتب على إنستغرام في الترويج للمؤلفات وتعزيز ارتباط القراء بالمحتوى الأدبي.
وفي ظل التغيرات التي تشهدها صناعة الكتاب يناقش المؤتمر أهمية إدارة البيانات في قطاع النشر والتوزيع وكيفية توظيفها في تحسين تجربة العملاء وتطوير استراتيجيات البيع إلى جانب استعراض آليات تنويع العروض والأنشطة داخل المكتبات لجذب فئات جديدة من القراء وتسليط الضوء على أهمية الكتب التي توضع في قاعات الانتظار وعلى طاولات الاستقبال ودورها في بناء مجتمعات ثقافية جديدة.
ويناقش المؤتمر كذلك سبل تعزيز دور الفعاليات الثقافية في دعم قطاع النشر من خلال جلسة مخصصة حول تأثير المهرجانات الأدبية في تحفيز الحراك الثقافي ودورها في خلق تفاعل أعمق بين الجمهور والكتاب إلى جانب تقديم ورش عمل حول تطوير وإدارة نوادي الكتب كأداة فعالة لتعزيز القراءة التفاعلية وسبل تشجيع الأطفال والمراهقين على القراءة عبر استراتيجيات مبتكرة في المكتبات والمدارس.
وبما أن التجارة الإلكترونية باتت تشكل أحد المحاور الأساسية في قطاع النشر يبحث المؤتمر كيفية بناء مشاريع تجارة إلكترونية ناجحة ومستدامة في سوق الكتاب ويستعرض أفضل الممارسات لتنظيم فعاليات ثقافية ناجحة في المكتبات ودورها في تعزيز الحضور الجماهيري وإثراء تجربة زوار المكتبات.
المصدر: وام