"التربية الايجابية وتنمية الأسرة".. محاضرة بثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
نظم فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات الثقافية والفنية ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المعد برعاية وزارة الثقافة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
شهدت الوحدة الصحية بقرية الشواشنة محاضرة بعنوان "التربية الايجابية وتنمية الأسرة "، تحدثت فيها الرائدة الريفية كريمة حسين حول التربية الايجابية للأطفال، وأهمية إحتواء الأسرة لأبناءها، ومراعاة نفسية الأطفال وضمان عدم تعرضهم لأي من أشكال العنف، سواء داخل الأسرة أو خارجها، وأهمية دعم القيم الايجابية والأخلاقية في نفوس الأبناء منذ الصغر.
من جانب آخر، وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، شهدت مكتبة الكعابي ورشة فنية من الورق والفوم، بالتعاون مع قسم الجمعيات الثقافية، نفذتها أماني عبد التواب، تم خلالها عمل مروحة ورقية وأشكال مختلفة من الورق.
وبهدف رفع الوعي البيئي ضمن الخطة الاستراتيجية للتنمية المستدامة، نفذت مكتبة الطفل والشباب بسنورس ورشة فنية لإعادة تدوير خامات البيئة، نفذتها مروة السيد، وفتوح عبد المنعم مسئولي النشاط بالمكتبة، تم خلالها إعادة تدوير لعلب اللبن الفارغة وعمل حامل ورود ديكور بالمنزل، وتم تصميم منظر طبيعي علي شكل فراشات من ورق الكرتون، بحضور عدد من أطفال حضانة تنمية المجتمع بسنورس.
إستمرار أنشطة إجازة نصف العام لتنمية واكتشاف المواهب بثقافة الفيوم..
واستمرارا للأنشطة المقامة خلال إجازة نصف العام لتنمية واكتشاف الموهوبين بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، عقدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس أمسية شعرية أدارها الشاعر والأديب معوض عثمان، ألقى خلالها عدد متنوع من القصائد فى حب مصر، تلاها اكتشاف الموهوبين في مجال الشعر من رواد المكتبة، فيما واصل قسم الفنون التشكيلية فعاليات ورش تعليم أساسيات الخط العربي والرسم بالقلم الرصاص، تدريب وإشراف أسماء فريد محسن مسئول الفنون التشكيلية، وتم خلالها تعليم الأطفال كتابة بعض الحروف والكلمات، وتحسين الخط وتنسيقه، إلى جانب أساسيات الرسم، والتي استمرت الورش يومي الأحد والثلاثاء من كل أسبوع خلال إجازة نصف العام بمكتبة الفيوم العامة.
ونظمت مكتبة جرفس مسابقات ثقافية وألعاب تعليمية مع الأطفال باستخدام إستراتيجية الخريطة الذهنية من خلال العصف الذهني للأفكار، أعدها كل من أسماء أحمد مديرة الموقع، ورضا عبد الحليم مسئولة النشاط، بينما شهدت مكتبة اللاهون ورشة فنية لعمل ماسكات وجه للأطفال، تدريب مشيرة الدفناوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الإيجابية التربية الايجابية الوعى ثقافة الفيوم الموهوبين بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية: الإمارات مثال في بناء المجتمع الصحي وتمكين الأسرة
أبوظبي - وام
أشادت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لدى جامعة الدول العربية، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية في الجامعة، بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في سبيل بناء جيل متمكن ومحصن نفسياً، قادر على التفاعل مع مستجدات العصر والاستفادة منها وتطويعها بما يخدم ازدهار المجتمع ورفاهيته وسعادته.
وقالت في تصريح لها على هامش مشاركتها في المائدة المستديرة التي نظمها المجلس، اليوم، حول «دور الأسرة في تنمية العقول.. التنشئة السليمة من أجل سلامة الصحة النفسية»، إن دولة الإمارات باتت بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة واهتمامها بالإنسان، مثالاً يحتذى في مجال بناء المجتمع الصحي، وتمكين الأسرة والمحافظة عليها، باعتبارها الكيان الأساسي الذي يقوم عليه البناء، وتعزيز دورها في تنشئة أبناء صالحين يعون واجباتهم ومسؤولياتهم، وحمايتهم من كل ما قد يؤثر في مسار حياتهم، وتوفير البيئة الحاضنة المثلى التي تبني شخصياتهم على أكمل وجه، بحيث يكونون ذخراً لوطنهم يسهمون بفاعلية في نهضته، ويشاركون بشكل فاعل ومؤثر في مسيرة الحضارة الإنسانية.
وأكدت أن المائدة المستديرة التي نظمها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والتي تشارك فيها كوكبة من القامات المشهود لها بالخبرة والكفاءة على المستويين الإقليمي والعربي في مجال التربية والإرشاد الأسري والنفسي، تمثل خطوة رائدة في مجال توفير الدعم وطرح الحلول الفعّالة للقضايا المرتبطة بتنشئة الأبناء والتعامل مع الأطفال واليافعين وتطوير الأسس والقواعد التي تنظم العلاقة بين الآباء والأبناء، مؤكدة ثقتها بأنها ستخرج بنتائج وتوصيات تسهم في تطوير الممارسات المتبعة في هذا المجال وترتقي بوعي الآباء والأمهات في كيفية التعامل مع متطلبات التربية والتنشئة، وترفد مؤسسات المجتمع على مستوى دولة الإمارات والوطن العربي بمخرجات تنعكس إيجاباً على الأجيال الحالية والمقبلة.