الرئاسة الفلسطينية تدين تصريحات نتنياهو حول رفح: مقدمة لتهجير شعبنا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
عبرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، عن ادانتها بشدة لتصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بخصوص إخلاء مدينة رفح من المواطنين الفلسطينيين، وبدء عملية عسكرية فيها للقضاء على ما تبقي من كتائب حركة حماس. وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان بحسب وكالة الأنباء الفلسطينينة، أن "هذه الخطط التي صرح بها نتيناهو "تشكّل تهديدا حقيقيا ومقدمة خطيرة لتنفيذ السياسة الإسرائيلية المرفوضة التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه".
وأضافت" "أنها تحمّل حكومة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات ذلك، كما تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية خاصة، مشددة على خطورة مثل هذه السياسة التدميرية".
وأكدت الرئاسة أن "الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ولن يقبل أن يهجّر من وطنه".
كما دعت الرئاسة الفلسطينية، "مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته، لأن إقدام إسرائيل على هذه الخطوة يهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم، وإن ذلك تجاوز لكل الخطوط الحمراء".
وأضافت: "لقد آن الأوان لتحمل الجميع مسؤوليته في مواجهة خلق نكبة أخرى ستدفع المنطقة بأسرها إلى حروب لا تنتهي". وفق ما ذكرت الوكالة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي فلسطيني: بريطانيا وفرنسا تتجهان لإصدار قرار من مجلس الأمن للضغط على نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ممدوح جبر مساعد وزير الخارجية الفلسطيني، إنّ الجلسة التي دعت إليها بريطانيا وفرنسا في مجلس الأمن لفرض هدنة إنسانية في غزة قبيل عيد الفطر، قد لا تنجح بسبب الموقف الأمريكي المؤيد لإسرائيل، لافتًا، إلى أن بريطانيا وفرنسا تتجهان لإصدار قرار في مجلس الأمن للضغط على نتنياهو.
وأضاف جبر، خلال تصريحات، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الولايات المتحدة، تحت قيادة الرئيس ترامب، تمارس ضغوطًا على الدول الأوروبية والعربية لدعم إسرائيل، مما يجعل من الصعب إقرار أي قرار ملزم ضدها في مجلس الأمن.
وتابع، أن نتنياهو لا يهتم بالقانون الدولي أو بآراء المجتمع الدولي، خاصة في ظل استمرار الحصار على غزة ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
وأوضح، أنّ الدول الأوروبية مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا كانت قد دعت إلى رفع الحصار، لكنهم واجهوا معارضة شديدة من الولايات المتحدة التي تمارس سياسة انحياز تام لإسرائيل، مؤكدًا، أنّ العالم يواجه موقفًا صعبًا حيث أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في انتهاك حقوق الفلسطينيين، بينما يتم رفض كل الجهود الدولية لوقف القتال وتوفير المساعدات.
وشدد، على أنّ هذه السياسة الإسرائيلية تتعارض مع قوانين الحرب الدولية وتعتبر من ضمن "الإبادة الجماعية" ضد الفلسطينيين في غزة، مؤكدًا، أنّ الأوضاع في غزة تتفاقم بشكل كبير، في ظل الحصار الشديد وعدم توفر الغذاء والمساعدات الطبية، وطالب المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد إسرائيل لمنع المزيد من الانتهاكات.