أوكرانيا تعلن إسقاط 10 طائرات مسيّرة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال الجيش الأوكراني، اليوم الجمعة، إن 16 طائرة مسيّرة أطلقت على مناطق مختلفة في البلاد، خلال الليل، ودمرت الدفاعات الجوية عشرا منها.
وأوضحت السلطات المدنية الأوكرانية أن الطائرات المسيّرة استهدفت منطقة خاركيف الشرقية مما أدى إلى إصابة شخص واحد على الأقل.
ولم تصدر روسيا تعليقا بعد بهذا الشأن.
من جانبه، أعلن الجيش الروسي، اليوم الجمعة، أن وزير الدفاع سيرغي شويغو تفقد مركز قيادة للقوات الروسية المشاركة في الأزمة الأوكرانية.
واطلع الوزير من الضباط الكبار على الوضع عند الجبهة وشكر الجنود على "خطواتهم الهجومية الناجحة على غالبية المحاور والاستحواذ على مواقع ذي فائدة أكبر".
ولم يحدد الجيش تاريخ الزيارة ولا مكانها.
مع اقتراب الذكرى الثانية للأزمة الأوكرانية في نهاية فبراير الجاري، يتبادل الروس والأوكرانيون يوميا الهجمات بالمسيّرات المتفجرة سواء كان على الجبهة أو في عمق الأراضي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طائرات مسيرة هجوم خاركيف
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف
أطلقت السلطات العسكرية الأوكرانية، فجر الخميس، إنذارًا عاجلًا حذرت فيه من هجوم جوي على العاصمة كييف باستخدام "صواريخ معادية"، ما تسبب بحالة من الهلع بين السكان، خاصة بعد تأكيد وقوع انفجارات وأزيز طائرات مسيرة في سماء المدينة، وفقًا لشهادات مراسلي وكالة فرانس برس من قلب العاصمة.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
وصرّح فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، بأن طفلًا يبلغ من العمر ثلاث سنوات أُصيب في الهجوم وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول حالته الصحية. وأضاف كليتشكو أن الهجوم أسفر أيضًا عن أضرار مادية في منطقتين على الأقل من المدينة، دون تحديد المواقع الدقيقة أو طبيعة الدمار.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.