شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن اقتصاد السعودية اختتام فعاليات الموسم الرابع لمهرجان العنب والفواكه الموسمية بعسير، اختتمت أمس الثلاثاء فعاليات مهرجان العنب والفواكه الموسمية الرابع الذي نظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير في مركز الماوين .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اقتصاد السعودية.

. اختتام فعاليات الموسم الرابع لمهرجان "العنب والفواكه الموسمية" بعسير، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

اقتصاد السعودية.. اختتام فعاليات الموسم الرابع...

اختتمت أمس الثلاثاء فعاليات مهرجان العنب والفواكه الموسمية الرابع الذي نظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير في مركز "الماوين" ببلحمر ( 60 كيلومترا شمال مدينة أبها)، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة.

و بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس” شارك في المهرجان الذي يقام ضمن فعاليات (صيف عسير 2023 ) أكثر من 30 مزارعا في لتسويق منتجاتهم من العنب والفواكه الموسمية بمختلف الأصناف، إضافة إلى منتجات زراعية وحيوانية أخرى مثل العسل والسمن من إنتاج مزارعهم الخاصة.

ويعد فصل الصيف في عسير الموسم المفضل للمزارعين لتسويق المنتجات المحلية من الفواكه مثل العنب بأنواعه "الرازقي" و "الإيطالي" و "الفرنسي"، إضافة إلى فواكه أخرى مثل "الفركس" و "التين" و "الرمان" و "الكمثرى" و "التفاح" و"المشمش".

يذكر أنَّ منطقةَ عسير تحتضنُ ما يزيد عن 500 مزرعةِ عنبٍ موزعةٍ على مختلف قرى المنطقة، وتنتجُ سنوياً ما يزيد عن ألف طنٍّ من أجود أنواع العنب الذي يعدُّ رافداً اقتصادياً مهمًّا للعديد من المزارعين.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس اقتصاد السعودیة

إقرأ أيضاً:

أسباب ارتفاع أسعار الخضراوات والفواكه

 

حيدر بن عبدالرضا اللواتي

haiderdawood@hotmail.com

قبل أن تنتقل أعمال بيع الجملة للخضراوات والفواكه من مكانها المعتاد بسوق الموالح إلى مدينة خزائن الاقتصادية بولاية بركاء قبل أيام مضت، شعر الكثير من المُواطنين بأنَّ هناك زيادة تدريجية في أسعار تلك المواد لتصل ذروتها في يوم الانتقال؛ الأمر الذي دفع الكثير من المُتابعين لطرح آرائهم في وسائل التواصل الاجتماعي معبرّين عن عدم رضاهم عن هذا التضخم في الأسعار خلال فترة زمنية قصيرة.

الانتقال من سوق الموالح إلى المدينة الجديدة للعمليات التجارية والتشغيلية للسوق المركزي الجديد للخضراوات والفواكه "سلال" بمنطقة الخزائن كان سلسًا، بعد أن ظل سوق الموالح لمدة ثلاثة عقود يخدم الأسواق التجارية في مُعظم المحافظات، إلّا أن زيادة المسافة التي يقطعها التاجر حاليًا، بجانب رفع كلفة الإيجارات والخدمات تؤدي إلى زيادة الأسعار بصورة كبيرة، الأمر الذي سينعكس سلبًا على القدرات المالية للمستهلكين وخاصة ذوي الدخل المحدود.

السوق الجديد في "خزائن" يعد من أكبر المشروعات الوطنية لخدمة أسواق الجملة، وفي استقطاب المزيد من الشركات العُمانية والأجنبية للعمل بها؛ الأمر الذي سيؤدي حتمًا إلى تعزيز المنافسة واستقرار أسعار تلك المواد بصورة أكبر بصورة تدريجية خلال الفترة المقبلة؛ بل ربما إلى تراجعها إن ظلت المنافسة الشريفة قائمة، الأمر الذي يتطلب إعطاء المزيد من التراخيص للعُمانيين ببدء الاستيراد من مختلف دول العالم لتعزيز سوق الجملة بما يحتاج إليه المواطن، وكذلك استغلال الموانئ البحرية العُمانية في عمليات الاستيراد من الدول المجاورة لتعزيز قطاع الأمن الغذائي بالبلاد.

المسؤولون بمدينة خزائن الاقتصادية أكدوا مرارًا على أن هذا السوق يمثّل منصة وطنية ودولية جديدة لتسويق وتصدير واستيراد وإعادة تصدير الخضراوات والفواكه التي تحتاج إليها المحافظات العُمانية، ويعد منفذًا تسويقيًا جديدًا للمنتج المحلي الزراعي وللشركات الزراعية العُمانية المنتجة لمختلف أنواع الثمار من الفاكهة والخضراوات؛ الأمر الذي سوف يُساعد أصحاب العقار أيضًا في تسويق الأراضي الزراعية خلال الفترة المقبلة، وتنشيط أعمال المصارف والبنوك المتخصصة في تمويل المشاريع الزراعية. كما إن هذا الانتقال سوف يُساهم في تعزيز سلاسل التبريد والتموين ويقلّل من إجمالي الفاقد الزراعي والمنتجات الزراعية بسبب توفر الجودة في الخدمات والمنتجات وضمان سلامتها بصورة أكبر. كما يفتح السوق الجديد فرص عمل للعُمانيين الراغبين في عمليات البيع والتسويق والترويج للمنتجات الزراعية، خاصة لأصحاب المؤسسات التجارية الصغيرة والمتوسطة وإيجاد فرص عمل للكوادر الوطنية.

غير أنَّ ما يُكدِّر عمل العُمانيين بهذا السوق هي الإيجارات وقيمة الخدمات الكبيرة بهذا السوق. وهنا نقترح على الجهة المسؤولة بمدينة الخزائن أن تقدّم أسعار الإيجارات للعُمانيين مدعومة ومحفزة للاستمرار في جذبهم واستدامتهم في هذه الأعمال. إحدى الدراسات المحلية تشير إلى وجود سعر كبير في إيجار المحلات بسوق الخزائن مقارنة بسوق الموالح، بحيث تصل قيمة إيجار مخزن صغير ما بين 300 إلى 500 ريال شهريًا، إضافة إلى وجود رسوم للأماكن المفتوحة، ورسوم دخول الشاحنات واستخدام رافعات شوكية للتنزيل. أما رسوم  المخازن الكبيرة  للشركات فتصل لما بين 1800 ريال إلى 2340 ريالًا، إضافة إلى رسوم الجمارك والبرادات والمكاتب الإدارية الصغيرة، بجانب رسوم تراخيص ومزاولة النشاط لكل شركة، ورسوم المختبرات، ورسوم دخول السيارات الصغيرة والشاحنات والباصات وغيرها، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة أسعار الخضراوات والفواكه بصورة أو بأخرى.

لكن ما يميز السوق الجديد للخضراوات عن سوق الموالح هو وجود مداخل عديدة لسيارات التجار والشاحنات وسيارات المزارعين وأصحاب التسويق والزائرين وغيرهم من القادمين للوقوف في الأماكن المخصصة لكل فئة من وسائل النقل البري.

إنَّ السوق العُماني يحتاج إلى مثل هذه الأسواق الحديثة في الأعمال التجارية، ومع مرور الأيام سوف يكون هناك استقرار أكبر في عمليات البيع والاستيراد والتصدير وكذلك الأسعار. كما إن السوق الجديد سوف يُعزّز من مكانة البلاد  في جذب مزيد من الاستثمارات في قطاعات الزراعة والأمن الغذائي، بالإضافة في تسويق وإنتاج الخضراوات والفواكه، وتعزيز القيمة المضافة للأعمال التجارية الأخرى المتعلقة بالقطاع اللوجستي وفي إنشاء مشاريع التبريد والمخازن والمختبرات الجديدة في أماكن أخرى من البلاد، إضافة إلى تخصيص مواقع جديدة في المدن الرئيسة لبيع المنتجات الزراعية واستيرادها وتسويقها بصورة حديثة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • القبض على مواطنين بعسير لترويجهما مادة الإمفيتامين المخدر
  • القبض على 4 مخالفين لنظام أمن الحدود بعسير لتهريبهم 44 كيلوجراماً من الحشيش
  • حرس الحدود بعسير يحبط تهريب 33000 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
  • اختتام فعاليات الدورة الـ 24 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في تونس
  • أسباب ارتفاع أسعار الخضراوات والفواكه
  • إسدال الستار على فعاليات الدورة 25 لمهرجان “كناوة وموسيقى العالم” بالصويرة
  • الصويرة.. إسدال الستار على فعاليات الدورة الـ25 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم
  • اختتام مهرجان حبوب بلادي واللوز في نسخته الثانية بمنطقة الباحة
  • اختتام فعاليات ملتقى الوقاية من المخدرات
  • اختتام حملة الانتخابات الرئاسية في موريتانيا