اعتقال الرئيس السابق لنادي الرجاء المغربي لكرة القدم في قضية “فساد”
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أمر قاضي تحقيق في المغرب باعتقال الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي لكرة القدم، عزيز البدراوي، ونائب برلماني، للاشتباه في تورطهما في قضية “فساد”، وفق ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس الجمعة.
وقال المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن قاضي تحقيق في محكمة بالدار البيضاء “أمر بوضع البدراوي والنائب البرلماني، محمد كريمين، ومهندس متقاعد، رهن الاعتقال الاحتياطي بسبب شبهات تبديد أموال عمومية والاختلاس والتزوير”.
وأضاف أن هذا القرار جاء بناء على طلب النيابة العامة التي استجوبت المشتبه بهم هذا الأسبوع، على خلفية شبهات فساد في صفقات بين شركة لجمع النفايات يملكها البدراوي وبلدية مدينة بوزنيقة (ضواحي الرباط) كان يرأسها كريمين.
والأخير هو حاليا نائب عن حزب الاستقلال المشارك في الأغلبية الحكومية.
وتولى البدراوي وهو رجل أعمال، رئاسة نادي الرجاء لكرة القدم، أحد أكبر ناديين في المغرب، لفترة قصيرة بين 2022 و2023.
فتحت هذه القضية في سياق عدة ملاحقات أو إدانات بتهم فساد في ملفات متفرقة استهدفت منتخبين خلال الفترة الأخيرة، أبرزها ملاحقة رئيس نادي الوداد البيضاوي، الغريم التقليدي للرجاء، سعيد الناصري، ورئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي في قضية تهريب مخدرات هزت الرأي العام.
والأربعاء، استجوب قاضي تحقيق في محكمة بالدارالبيضاء، سعيد الناصري، الذي يرأس أيضا مجلس عمالة الدارالبيضاء، في هذه القضية التي يلاحق فيها 25 شخصا، 20 منهم معتقلون منذ 22 ديسمبر. ويتواصل التحقيق معهم في 14 فبراير.
وتستند هذه الملاحقة إلى ما كشفته تحقيقات الشرطة عن “ارتباط” المشتبه بهم بمواطن مالي، يدعى الحاج أحمد بنبراهيم، والمسجون في المغرب منذ 2019، إثر الحكم عليه بالسجن عشرة أعوام في قضية تهريب دولي للمخدرات.
وأفاد فرع منظمة الشفافية الدولية في المغرب الأسبوع الماضي بأن “29 من أعضاء البرلمان أي 5 بالمئة من عدد أعضاء الغرفتين” ملاحقون في قضايا فساد خلال الأعوام الأخيرة، معتبرا ذلك “مؤشرا مقلقا جدا”.
وتراجع المغرب بواقع 24 مرتبة خلال خمس سنوات في التصنيف السنوي الذي تصدره هذه المنظمة غير الحكومية حول مؤشر الفساد، وحل في المرتبة 97 من أصل 180 دولة العام الماضي.
فرانس برس
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی المغرب فی قضیة
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوية بعد كشف قضية فساد خطيرة في عدن.. هذا سبب تفاقم أزمة الغاز في المدينة
الجديد برس|
كشفت مصادر مطلعة تعمل في مصافي عدن عن قضية فساد خطيرة تتعلق بتأجير خزانات غاز حكومية تابعة لحكومة التحالف، بسعة إجمالية تصل إلى 1200 طن، لتاجر محلي دون مقابل مالي، مما أدى إلى تفاقم أزمة الغاز في المدينة.
ووفقًا للمصادر، تم تأجير الخزانات للتاجر “هشام المغربي” تحت ذريعة توفير الغاز المنزلي خلال فترات الأزمات، إلا أنه قام بتحويلها إلى أداة للاتجار بالغاز في السوق السوداء، مستفيدًا من حماية عدد من المسؤولين وقيادات الفصائل في عدن.
وأكدت المصادر أن المغربي يقوم بجلب الغاز من منطقة مأرب وبيعه في السوق السوداء بأسعار مرتفعة، حيث يصل فارق السعر بين السعر الرسمي والسعر في السوق السوداء إلى 300 مليون ريال، مما يزيد من معاناة المواطنين ويفاقم أزمة الغاز في المدينة.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات الفصائل الموالية للتحالف يحصلون على حصص من الأرباح التي يجنيها المغربي من بيع الغاز في السوق السوداء، مما يعكس عمق الفساد في إدارة الموارد الحكومية.
هذه الفضيحة تبرز استمرار معاناة المواطنين في عدن من أزمة الغاز المنزلي، حيث يتم استغلال الموارد العامة لتحقيق مكاسب شخصية على حساب معاناة الشعب، مما يزيد من الغضب الشعبي تجاه الفساد المستشري في المؤسسات الحكومية في مختلف مناطق ومحافظات سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف.
وتأتي هذه الكشوفات في ظل الأزمات الاقتصادية الخانقة التي تعيشها المحافظات الجنوبية، حيث تشهد عدن انهيارًا في الخدمات الأساسية وارتفاعًا كبيرًا في أسعار السلع، مما يزيد من معاناة المواطنين.