تحت شعار «إفريقيا بكل الألوان»، يشهد معبد الأقصر، الليلة، انطلاق فعاليات الدورة الـ 13 من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، برئاسة السيناريست سيد فؤاد والمخرجة عزة الحسيني، وبدأت مراسم الافتتاح بجولة نهارية من خلال "الذهبيات النيلية" التي تحمل كل نجوم وضيوف المهرجان عبر النيل إلى معبد الأقصر ثم بدأ حفل الافتتاح مع غياب الشمس من داخل المعبد.

وفي المعبد تم استقبال ضيوف المهرجان على الريد كاربت في مدخل المعبد، حيث بدأ توافد النجوم منذ قليل، إلى حفل افتتاح الدورة الثالثة عشر من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، ومن أبرز الحضور النجم محمود حميدة رئيس شرف المهرجان، المخرج الكبير خيري بشارة التي تحمل الدورة الجديدة اسمه، ومن المكرمين النجم حسن الرداد والنجمة إيمي سمير غانم، والفنانة تيسير فهمي، والفنانة سحر رامي، والفنانة البوركينية آيا كيتا يارا، المنتج جابي خوري، والنجم أحمد حاتم.

وكذلك حضر الحفل، المنتج محمد العدل، المخرج عمر عبد العزيز، النجم صبري فواز، المخرج مجدي محمد علي، النجم أحمد فتحي، المخرج عمرو عابدين.

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تأسس سنة 2012، بهدف دعم وتشجيع الإنتاج السينمائي الإفريقي والشراكة بين دول القارة من خلال توطيد الروابط الإنسانية والسياسية بين شعوب أفريقيا وخلق شبكة من التواصل المستمر بين صناع السينما الأفريقية في جميع أنواع الأفلام، ومساعدة الفيلم الأفريقي للنفاذ عالمياً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية المخرج الكبير خيري بشارة النجم حسن الرداد مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية مهرجان الأقصر للسینما الإفریقیة

إقرأ أيضاً:

راس كبش .. يستحق الاطاحة به !!

بقلم : حسين الذكر ..

ظلت فكرة القدر ومصير الانسان .. ذلك الكائن الغريب على وجه الخليقة مسيطرة على هاجس التفكير بكل العصور .. حتى لجؤوا الى كثير من الوسائل والابتداعات لمعرفة كنهه وتحديد مصيره والسيطرة على مجاهيله قدر المستطاع .. فتفحصوا النجوم واثار القدم وخطوط الكف وفنجان القهوة وسيماء الوجوه .. وضربوا التخت واستنطقوا الحجر واستعانوا بالحيوانات والاشباح … وما زالوا على ذات الطريق يبحثون عن حل للقلق العام الذي يمثله هذا الملف لغير المستقرين به ..
في القرن الخامس قبل الميلاد كانت اثنيا تعيش اوج حضارة الاغريق وبهذه المرحلة ظهر الفلاسفة بذروة عطائهم وقدسية بعضهم .. بعد ان كان السكان يلجؤون الى معبد دلفي والاستماع الى خادمة الاله ابولو التي تجيب عن اسئلتهم المحيرة والغازهم الفكرية بصوت مبحوح غير مفهوم يحاولون استكشاف حاجتهم بين رموزه .. ( الكاهنة بثيا ) أحيانا تتصنع جشاءة الصوت للايهام وهي تربظ فوق شق ارضي تتصاعد منه بعض الابخرة والروائح .. مما يعطي زخما وقوة ودفعا للمعتقدين .. حتى ان كهنة المعبد تحولوا الى مستشارين ودبلوماسيين وعرافين لحكام الاغريق لعقود طويلة كانوا لا يعلنون حربا او سلما ولا يخوضون معركة الا عبر استشارة كهنة المعبد .
ظلوا يعتقدون بان روحا فوقية هي وراء حسم النتائج بكل شيء .. بما يصب ويوظف دائما بمصلحة المعبد وكهنته الذين يعدون الأقوى باثنيا كلها ولهم قدرة الإطاحة بالخصوم مهما كانت مناصبهم .
بعيدا عن ذلك التصور الأسطوري لهيمنة الروح على مقدرات وقدر الانسان .. اخذ علماء التاريخ والطبيعة يبحثون عن مخرج من زوايا أخرى .. تكاد تكون نفسية او طبية او طبيعية .. ففيما كانوا يعتقدون راسخا بان المرض هو بلاء وسخط من الاله يلزم بموجبه المريض وأهله ان يقدموا الضحايا صاغرين الى ابولو .. حتى ظهر الفيلسوف الطبيب هيبوقراطس 460 ق . م فقال : ( ان الروح السليمة في الجسم السليم ) .. محاولا إيجاد معادلة بسيطة مفادها ان إصابة الانسان بمرض ما .. تعني حتما خروج قطار العمر عن محطاته الطبيعية اثر خلل روحي او جسدي ولا حل الا بالاعتدال ) .
لذا تبلورت رحلة الفكر بالعودة الى الانسان حتى تغيرت معالم الحياة الفكرية والفلسفية بأثينا التي كانت تمثل قمة الحضارة الإنسانية آنذاك .. حتى انهم نقشوا فوق المعبد عبارة تدل على ذلك : ( اعرف نفسك بنفسك ) .. التي تعني ضمن ما تعنيه حتمية زوال الانسان واهمية العودة الى الذات الواعية داخله لمعرفة الكون من خلاله حصرا ..
من هنا تحديدا بدات تنفصل الدراسة العامة متحولة شيئا فشيء الى الانسان وموقعه في المجتمع .. لتشكل نواة الديمقراطية التي تعني ان يكون الشعب مستنيرا .. ويتخلص من الاستغلال العقائدي والجهل المعرفي وربقة اشكال حكم الاستبداد .. ولبلوغ ذلك احتاجت الإنسانية كبشا اسطوريا مهولا ليكون ضحية ذلك البنيان المدني الذي جعل من سقراط ذلك الكبش العظيم . بعد انزاله الفلسفة من عرشها وادخالها كل بيت حتى حاول ترسيخها بعقول الناس وضمائرهم ووجدانهم ليدفع راسه ثمنا لذلك كما تنبأت خادمة الاله ابولو قبل ذاك قائلة : ( ان سقراط اعرف اهل أثينا ) .. فاستلمها الفيلسوف وحيا معتبرا إياها تكليفا سماويا يجب إبلاغه للناس حتى وان تجرع كاس السم الذي كانت نهايته التراجيدية فيه .

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يعلن انطلاق دورته الخامسة
  • 26 مايو المقبل.. موعد انطلاق مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية في دورته الخامسة
  • منة شلبي تحتفل بحصولها على جائزة أفضل ممثلة بمهرجان جمعية الفيلم | صورة
  • وزير الثقافة يشارك في افتتاح مهرجان الشارقة القرائي للطفل ومؤتمر الرسوم المتحركة
  • وزير الثقافة يشارك في افتتاح مهرجان الشارقة القرائي للطفل
  • وزير الثقافة يشارك في افتتاح النسخة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل
  • تكريم جمال سليمان وفتحي عمر في ختام مهرجان جمعية الفيلم الـ51
  • حدادا على البابا.. إلغاء مظاهر الاحتفال بمهرجان المركز الكاثوليكي للسينما
  • إطلاق فعاليات دورة "التدريب التكنولوجي" لأعضاء مركز شباب الأقالتة بالأقصر
  • راس كبش .. يستحق الاطاحة به !!