مدير مبادرة "مباراة لإحياء الأمل" : المبادرة تهدف لدعم التعليم الجيد للأطفال في عدد من الدول
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تستضيف دولة قطر، يوم 23 فبراير الجاري، مباراة خيرية تاريخية في كرة القدم ضمن مبادرة "مباراة لإحياء الأمل" في نسختها الأولى، التي ستجمع عددا من صناع المحتوى وأساطير كرة القدم في العالم، بقيادة أكبر صانعي محتوى شنكز وأبوفلة.
وتهدف المباراة، التي ستقام على استاد أحمد بن علي المونديالي، إلى نشر الوعي حول مشاريع مؤسسة التعليم فوق الجميع، حيث سيتم التبرع بجميع عائدات المباراة لمشاريع المؤسسة في كل من مالي ورواندا وتنزانيا وباكستان وفلسطين والسودان.
وسيتم الإعلان عن التشكيلة الكاملة للاعبين في كلا الفريقين المشاركين في المباراة خلال الأيام القليلة المقبلة من قبل منصة "كيو لايف"، وهي منصة ثقافية تابعة لمكتب الإعلام الدولي التي تنظم هذا الحدث بالتعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع والاتحاد القطري لكرة القدم، وبرعاية كل من قطر للسياحة والخطوط الجوية القطرية.
وسيتم بث المباراة مباشرة باللغتين العربية والإنجليزية للجماهير من جميع الأنحاء حول العالم على قنوات "الكأس" الرياضية و"بي إن سبورت" ومنصة اليوتيوب لتحظى بالمتابعة الكبيرة.
وقال السيد قاسم الجيدة مدير مبادرة "مباراة لإحياء الأمل"، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، "إن مبادرة "مباراة لإحياء الأمل" تأتي في إطار مواصلة إرث بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، باستخدام قوة كرة القدم لجمع التبرعات لمنح الأشخاص المحرومين والمجتمعات الأمل لمستقبل أفضل".
وأشار إلى أن هناك أكثر من طريقة للتبرع، إما عن طريق شراء التذاكر أو عبر التبرع مباشرة لمؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال الموقع الرسمي للمباراة www.match4hope.com، حيث إن مبلغ 25 دولارا يساهم في تعليم طفل في أي من البلدان المذكورة لمدة سنة، ومبلغ 125 دولارا يساهم في تعليم طفل من الصف الأول إلى الخامس، وهي المرحلة الابتدائية بأكملها، مضيفا أن مبادرات كهذه يمكن أن تغير حياة طفل.
وأوضح مدير المبادرة أنه تم طرح التذاكر للبيع بثلاث فئات CAT1 و CAT2 و CAT3 عبر منصة الاتحاد القطري لكرة القدم، ويمكن شراؤها من خلال زيارة الموقع الرسمي للمباراة، والضغط على علامة "التذاكر"، لافتا إلى أنه لن يتم طرح فئات أخرى للبيع، مثل فئة كبار الشخصيات والضيافة.
وكشف الجيدة، في ختام تصريحاته لـ/قنا/، أن الهدف من جمع صناع المحتوى والرياضيين هو استخدام الملاعب المونديالية الرائعة لمبادرات إنسانية كهذه لتكون إرثا لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، مشددا على أن هذه المبادرة ستساهم أيضا في تعزيز مكانة دولة قطر كعاصمة للسياحة والرياضة العالمية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: دولة قطر مباراة خيرية
إقرأ أيضاً:
260.400 كيلوجرام من الغذاء أنقذتها «نعمة» وأعادت توزيعها على المستحقين
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة» حملتها الرمضانية لعام 2025 تحت شعار «نقدر النعمة» بنجاح، محققةً تأثيراً كبيراً في جهود إنقاذ وتوزيع الغذاء، وتعزيز الاستدامة على مستوى الدولة.وفي إطار التزام دولة الإمارات بالحد من فقد وهدر الغذاء بنسبة 50 في المئة بحلول عام 2030، قامت «نعمة» بتنسيق جهودها مع شركاء رئيسيين، ومتطوعين، وقطاع الضيافة عبر مبادراتها الرمضانية لإنقاذ فائض الغذاء عالي الجودة وإعادة توزيعه على المستحقين.
وتمكنت «نعمة» من تحقيق نجاح كبير في الحد من هدر الغذاء الصالح للأكل، مع تعزيز قيم الكرم والاستهلاك الواعي خلال شهر رمضان، وذلك من خلال مبادراتها واسعة النطاق مثل «صندوق الإفطار العائلي»، و«الثلاجات المجتمعية»، ومبادرة «مليون وجبة من فائض الطعام».
كما حققت حملة هذا العام إنجازاً كبيراً بفضل التعاون الوثيق بين القطاعات الحكومية، والعقارية، وإنتاج وتوزيع الأغذية، والخدمات اللوجستية، وتجارة التجزئة، والضيافة. وقد أسهم أكثر من 23 شريكاً في دعم جهود «نعمة» لإنقاذ الغذاء، مما ساعد في ضمان وصول الفائض إلى المستحقين من الأفراد والأسر. وشارك في هذا الجهد أكثر من 1300 متطوع، كرّسوا نحو 21,000 ساعة في جمع وتعبئة وتوزيع الغذاء.
صندوق الإفطار العائلي
نجحت مبادرة «صندوق الإفطار العائلي» في إنقاذ ما يقارب 250,000 كيلوجرام من فائض المنتجات الطازجة والمواد غير التالفة، مما وفّر الإمدادات الغذائية الأساسية لأكثر من 8,800 أسرة ذات دخل محدود في أبوظبي، والعين، والظفرة، والشارقة، وعجمان، ورأس الخيمة. وقامت المبادرة بتوزيع 25,000 صندوق عائلي، تم إعداد كل منها لتلبية احتياجات أسرة مكونة من أربعة أفراد لمدة أسبوع كامل.
وبالإضافة إلى دعم الأسر، ساهمت هذه المبادرة في تعزيز الاستدامة من خلال تقليص انبعاث ما يقارب 630,000 كيلوجرام من ثاني أكسيد الكربون، وتحويل 4,000 كيلوجرام من نفايات الغذاء غير الصالح للاستهلاك، لإنتاج 800 كيلوجرام من السماد العضوي لدعم قطاع الزراعة في الدولة.
الثلاجات المجتمعية
كما لعبت مبادرة «الثلاجات المجتمعية» دوراً محورياً في إعادة استخدام وجبات الإفطار الفائضة والتي لم تمس، حيث أنقذت أكثر من 26,000 وجبة، بما يعادل 10,400 كيلوجرام من الغذاء. وقد وفرت هذه المبادرة وجبات مغذية لمحدودي الدخل في أبوظبي ودبي، مما ساهم في منع انبعاث 26,500 كيلوجرام إضافية من ثاني أكسيد الكربون. وحظيت شبكة الثلاجات المجتمعية، التي تضم عشر ثلاجات، بدعم من 37 فندقاً مشاركاً، ومن أصحاب المصلحة الرئيسيين في قطاعي الضيافة وخدمات الغذاء.
وقالت خلود حسن النويس، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات، أمين عام لجنة مبادرة «نعمة»: «أتاح توسع برنامج (نعمة) لإنقاذ الغذاء خلال شهر رمضان هذا العام الوصول إلى المزيد من الفئات المستهدفة في مختلف أنحاء الإمارات. ويؤكد هذا النجاح خلال الشهر الفضيل أهمية التعاون بين الجهات المعنية لتحقيق التغيير الإيجابي على مختلف الأصعدة. هذا الزخم ينبغي أن يمتد بعد انتهاء شهر رمضان ليصبح نموذجاً دائماً لإنقاذ الغذاء وإعادة توزيعه في دولة الإمارات. ومن خلال الالتزام بهذه الممارسات طوال العام، يمكننا تحقيق تأثير مستدام في الحد من هدر الغذاء، وتعزيز الأمن الغذائي للجميع».
من جهته، قال صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «نمضي في تحقيق رسالتنا الرامية إلى إثراء حياة مجتمعنا، بالتزامن مع تسليط الضوء على وجهتنا، ومشاركتها مع العالم. وتجسد المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء (نِعمة) قيمنا النبيلة وضيافتنا الأصيلة التي يحظى بها الجميع في أبوظبي. ونفخر بالتعاون مع (نِعمة) للاحتفاء بتقاليد العطاء والكرم المتجذّرة في تراثنا الثقافي العريق».
ومن جهته، قال سالمين العامري، الرئيس التنفيذي لـ «سلال»: «تلتزم سلال بدعم المبادرات التي تعزز الاستدامة وتقلل من هدر الغذاء. وتعكس شراكتنا مع مبادرة (نعمة) في برنامج إنقاذ الغذاء، للعام الثاني على التوالي، رسالتنا المشتركة لإحداث تأثير إيجابي على المجتمعات والبيئة. من خلال العمل معاً، لا نكتفي بتقديم الدعم للمجتمع خلال شهر رمضان المبارك فقط، بل نساهم أيضاً في تحقيق هدف دولة الإمارات المتمثل في خفض هدر الغذاء بنسبة 50 في المئة بحلول عام 2030. نحن نفخر بمساهمتنا في هذه المبادرة الاستراتيجية، ونتطلع إلى مواصلة جهودنا لبناء نظم غذائية أكثر استدامة للمستقبل».
تعكس حملة «نقدر النعمة» الأولويات الوطنية لدولة الإمارات، وتتماشى مع «عام المجتمع» من خلال جمع أصحاب المصلحة الرئيسيين للحد من فقد وهدر الغذاء عبر سلاسل الإمداد، وفي البيوت، وتعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية الاستهلاك المسؤول. ومع استمرار مبادرة «نعمة» في دفع التغيير، فإنها تضع الأساس لحلول مستدامة تعتمد على البيانات، لا تقتصر على معالجة قضايا الأمن الغذائي فحسب، بل تدعم أيضاً مساعي الإمارات لتصبح دولة لا يهدر فيها الغذاء، مما يؤكد أن التعاون هو السبيل لتحقيق تأثير واسع النطاق، وتحقيق تغييرات ملموسة في إدارة الموارد، وسلوكيات الاستهلاك.