بيروت (زمان التركية) – أعلن حزب الله اللبناني مساء يوم الجمعة استهداف ثكنة كيلع ‌‏الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل بعشرات من صواريخ الكاتيوشا.

وقال الحزب في بيان: “استهدف ‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 5:50 من مساء يوم الجمعة ‏ثكنة كيلع ‌‏التابعة للجيش الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل بعشرات صواريخ الكاتيوشا”.

وأكد حزب الله أن استهداف قاعدة كيلع هو رد على الغارات الإسرائيلية التي طالت مرتفع علي الطاهر ومنزلا في بلدة يحمر بقضاء النبطية عمق الجنوب اللبناني.

وتبعد ثكنة كيلع ‌التابعة للجيش الإسرائيلي في الجولان السوري حوالي 15 كلم عن الحدود اللبنانية.

ثم إن أكثر من 30 صاروخا أطلق من جنوب لبنان باتجاه المواقع العسكرية الإسرائيلية في الجليل الأعلى.

وتم تفعيل القبة الحديدية الإسرائيلية، مما أدى إلى انفجار عددٍ من الصواريخ  في أجواء القطاع الشرقي من جنوب لبنان.

ووثقت مقاطع فيديو عملية اعتراض القبة الحديدية لعدد من الصواريخ.

Tags: الاحتلال الإسرائيليحزب اللهصواريخ الكاتيوشاكيلع الإسرائيلية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حزب الله صواريخ الكاتيوشا

إقرأ أيضاً:

الخولي: الانتهاكات الجوية الإسرائيلية حرب نفسية على كرامة لبنان

عقدت الهيئة الادارية لـ"التحالف اللبناني للحوكمة الرشيدة" اجتماعها الدوري برئاسة  مارون الخولي وبحثت التجاوزات الجوية الإسرائيلية اليومية للبنان.   واعتبر الخولي في تصريح "أن التحليق اليومي المكثف لطائرات التجسس الإسرائيلية من نوع "MK" في الأجواء اللبنانية، واستمرار انتهاك سيادة لبنان الجوية، يمثلان اعتداءً صارخًا على القانون الدولي واتفاقية وقف إطلاق النار، ويشكلان استمرارًا للحرب النفسية التي تستهدف كرامة اللبنانيين واستقرارهم. فصوت هذه الطائرات لم يعد مجرد ضجيج عابر، بل تحوّل إلى أداة قمع يومية تذكّر الشعب اللبناني بفقدان سيادته، وتعزّز شعورًا بالإحباط والاستسلام".

ورأى أن "هذه الممارسات ليست انتهاكًا للقانون الدولي فحسب، بل هي اختبار صارخ لإرادة المجتمع الدولي في احترام مواثيقه. فاتفاقية وقف إطلاق النار (القرار 1701) لم تُوضع لتبقى حبرًا على ورق، بل لتحمي المدنيين وتضمن أمنهم. إلا أن التغاضي الدولي عن هذه الانتهاكات يُشجّع إسرائيل على المضي في سياسة التطبيع مع انتهاك السيادة، وهو أمرٌ لا يمكن قبوله".  

تابع: " نطالب الحكومة بتحريك أقصى درجات الديبلوماسية النشطة، عبر رفع الصوت في كل المحافل الدولية، بدءًا من مجلس الأمن والأمم المتحدة،والقمة العربية وصولًا إلى التحالفات الإقليمية والدولية الداعمة للعدالة. لا يجوز أن تتحوّل هذه الطائرات إلى "جزء من الواقع اليومي"، أو أن يُفرض على اللبنانيين الاختيار بين الحرب واحتضان داء فقدان السيادة. الكرامة ليست مساومة، والسيادة ليست رفاهية"  

ختم: "نذكّر بأن الصمت الرسمي يُكافئ العدوان ضمًناً. فالعيش تحت وطأة الحرب، وإن كان مرهقًا، قد يكون أكثر كرامة من الاستسلام لاحتلال جوي يُمهّد لتقبّل انتهاك الحقوق. إن استعادة الأجواء اللبنانية ليست قضية أمنية فحسب، بل هي معركة وجودية لضمان مستقبل يستحقّه أبناء هذا الوطن. ندعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته،ونحث سفراء الدول الاجنبية والعربية في لبنان الى نقل هذا الانتهاك الاسرائيلي اليومي لدولهم ومساعدة لبنان لاسترجاع اجوائه وكرامته، ونحذّر من تداعيات الاستمرار في تجاهل هذه الانتهاكات التي تُهدّد الاستقرار الإقليمي. فلبنان ليس ساحة مفتوحة للاختراقات، وشعبه ليس رهينة لسياسات القوة. الكرامة والسيادة خطان أحمران. والوقت ليس في صالح المنتظرين".

مقالات مشابهة

  • البخيتي: حضور السفير السعودي اجتماع واشنطن يكشف عن مخطط عسكري يستهدف اليمن لصالح “إسرائيل”
  • مجددًا.. الأمن السوري يُحبط عملية تهريب أسلحة إلى لبنان!
  • ماذا تعني المناطق الإسرائيلية في لبنان وسوريا وغزة؟
  • الخولي: الانتهاكات الجوية الإسرائيلية حرب نفسية على كرامة لبنان
  • لبنان تعلن عن استيرادها للنفط العراقي الخام بدلا من “الفيول”
  • “فليصمه”
  • الفلسطينيون في لبنان يشيعون شهيد من “سرايا القدس” في مخيم “عين الحلوة”
  • بطل “البوندسليغا” يستهدف عمورة
  • رئيس رائد القبة :”سنستقبل إتحاد العاصمة في منافسة الكأس بهذا الملعب”
  • رئيس لبنان يؤكد العمل على حصر “السلاح وقرار الحرب” بيد الدولة