كاميلا: الملك تشارلز في حالة «جيدة للغاية»
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
«رويترز»: قالت الملكة كاميلا زوجة العاهل البريطاني الملك تشارلز إن حالته «جيدة للغاية»، وذلك في أول ظهور علني لها منذ تشخيص إصابة زوجها، البالغ من العمر 75 عامًا، بالسرطان. وفي حديثها إلى أحد الأشخاص الذي جاء لتقديم التحية في حفل خيري بكاتدرائية سالزبوري في جنوب إنجلترا، قالت كاميلا إن تشارلز تأثّر برسائل الدعم من الجمهور.
وأضافت: الملك «في حالة جيدة للغاية في ظل هذه الظروف... تأثر بشدة بجميع الخطابات والرسائل التي أرسلها الجمهور من كل مكان. هذا يبعث على البهجة بشدة».
وشكر نجل تشارلز ووريث العرش، الأمير وليام، الجمهور البريطاني على رسائلهم الودية لوالده ولزوجته كيت التي خضعت لجراحة في الآونة الأخيرة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أول بيان لتشارلز الثالث منذ دخوله المستشفى: أشعر بالصدمة والحزن العميق
#سواليف
أصدر #الملك_تشارلز الثالث بيانا موجها إلى #شعب_ميانمار في أول تصريح له منذ دخوله #المستشفى للعلاج من السرطان.
وجاء البيان عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام ستوريز” أمس السبت، معبرا عن حزنه البالغ إثر الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار وأسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، بالإضافة إلى الدمار الهائل في البنية التحتية والمقدسات الدينية.
وقال الملك (76 عاما): “أنا والملكة كاميلا نشعر بصدمة وحزن عميقين لما حدث… لقد تسبب الزلزال في خسائر مروعة بالأرواح، وتدمير المنازل ومصادر الرزق، فضلا عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمعابد والأماكن المقدسة”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “أدرك حجم المعاناة التي يتحملها شعب ميانمار، وقد لطالما أُعجبت بصمودكم وقوتكم في وجه المحن”. واختتم كلماته قائلا: “أقدم تعازي القلبية لكل من فقد أحباءه أو منزله أو عمله جراء هذه الكارثة المؤلمة”.
بيان تشارلز
ويأتي هذا البيان بعد يومين من إعلان قصر باكنغهام دخول الملك المستشفى لإجراء فحوصات طارئة بسبب “آثار جانبية مؤقتة ناتجة عن علاج السرطان”، وفقًا لتصريح رسمي. وأوضح المتحدث باسم قصر باكنغهام أن الفريق الطبي نصح بتأجيل جميع أنشطة الملك الجمعة كإجراء احترازي، مع تقديم اعتذارات لأي شخص تأثر بهذا القرار.
يُذكر أن الملك تشارلز قد خضع لجراحة البروستاتا مطلع العام، ثم كُشف لاحقا عن إصابته بالسرطان دون الإفصاح عن نوعه. وقد غادر المستشفى بالفعل وعاد إلى مقر إقامته بلندن، حيث يواصل علاجه تحت الإشراف الطبي.