حسام موافي يكشف عن رأي الدين بشأن تنازل الأخ عن جزء من ميراثه لأخته (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أجاب الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن تساؤل بشأن ترك الأخ لأخته جزءً من ميراثه.
حسام موافي: "ضغط الصعايدة أعلى من بحري لهذا السبب" (فيديو) حسام موافي يحذر من شرب المياه في هذه الحالات (فيديو)وقال "موافي"، خلال تقديم برنامجه "ربي زدني علمًا"، المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، أن الخلاف على الميراث أمر خطير ويصل لمقاطعة الأرحام.
وأضاف "مسائل الميراث مش بتاعتي، لكن جاء لي شكاوى عديدة بسبب قضايا الميراث"، مشيرًا إلى أن ترك الرجل جزءً من ماله في الميراث لأخته أو أحد الأقارب جائز شرعا وفق علماء الدين، وهذا هو الفضل بيننا.
وتابع "الله تعالى يتغاضى عن بعض الكبائر والذنوب حينما يعاملنا برحمته، لكن لو عاملنا بعدله لعاقب المذنب وأثاب غيره"، مشيرا إلى أن الله تعالى قال في كتابه الكريم: "ولا تنسوا الفضل بينكم".
واستطرد "إبليس طرده الله من الجنة بعد رفضه السجود لسيدنا آدم وسجد الملائكة كلهم أجمعون، حتى رد إبليس على الطرد من الجنة كما جاء في قول الله تعالى ولا تجد أكثرهم شاكرين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكبائر علماء الدين الحالات الحرجة الدكتور حسام موافي الخلاف على الميراث حسام موافي حسام موافی
إقرأ أيضاً:
المفتي يشرح حديث النبي "لا إيمان لمن لا أمانة له".. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن العلم من أخطر أنواع الأمانة، لأنه مسؤولية عظيمة تتعلق بنقل المعرفة الصحيحة، وبيان الأحكام الشرعية، والتوجيه إلى الصلاح، وهو ما أشار إليه الله تعالى بقوله: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، فقد وصف العلماء بأنهم أهل الخشية الذين يدركون حدود الله، ويعلمون حقوقه وصفاته، ومن هنا جاءت خطورة خيانة العلم، لأنها تؤدي إلى تشويه الدين، وتخريب العقول، ونشر الفوضى الفكرية، وقد يصل أثرها إلى إفقاد الناس الثقة في الدين نفسه.
وبشأن الفتيا، تابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: "إنها أمانة عظيمة، لأن المفتي عندما يصدر حكمًا شرعيًا، فإنه يوقع عن الله تعالى، وهو ما يقتضي أن يكون أمينًا، ملتزمًا بالدقة والورع، وإلا فإنه يكون قد خان الأمانة، وابتعد عن الحق، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا إيمان لمن لا أمانة له»، فالمفتي مسؤول أمام الله عن كل كلمة يقولها، لأن الفتوى قد تؤدي إلى صلاح المجتمعات أو فسادها".
وتابع المفتي: "الداعي ينبغي أن يتحلى بالحكمة، والصبر على المدعوين، ومراعاة أحوالهم، والتدرج معهم، كما قال الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}، محذرًا من أن بعض الدعاة يسيئون إلى الدين بسبب سوء فهمهم لمضامينه، أو عدم استخدامهم للأساليب الصحيحة في الدعوة".
وأضاف نظير عياد: كل فرد مسؤول عن وطنه، وأن حب الوطن لا يكون بالشعارات، بل بالعمل والاجتهاد والحرص على مصلحته، مشيرًا إلى أن بعض الناس يعتقدون أن الغش في الامتحانات أو العمل أو التجارة نوع من الذكاء، ولكن الحقيقة أن هذه الأمور تندرج تحت خيانة الأمانة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته»، مؤكدًا أن الخيانة في الأمانة من أخطر الصفات، حيث يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا}، كما وصف المنافقين بأنهم في الدرك الأسفل من النار، بسبب خيانتهم للأمانة.