كتب- حسن مرسي:

أكد الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية، على ضرورة تحليل الدور المصري بشكل مفصل فيما يخص الأزمة بغزة، خاصة في جانب المعونات الإنسانية، مشيرًا إلى أن مصر خاضت نضالاً هاماً في هذا المجال.

وقال فرحات، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الجمعة، إن الوضع لا ينحصر في الجانب الإنساني وحده، بل يمتد ليشمل التحديات التي تواجهها مصر في التعامل مع الموقف الإسرائيلي المتصلب بشأن معبر رفح.

وأشار إلى أنه من بين الأحداث البارزة، دفع مصر الجانب الإسرائيلي للسماح بدخول المعونات إلى غزة، رغم النوايا الإسرائيلية المعلنة لفرض حصار وجوع جماعي على الإقليم.

وأضاف: "في مواجهة هذا التعنت الإسرائيلي، أظهرت مصر إرادة قوية ورفضت هذا الموقف الإسرائيلي، مؤكدةً على أن معبر رفح سيظل مفتوحًا من الجانب الفلسطيني وأن المساعدات الإنسانية ستستمر في الوصول إلى القطاع".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور محمد فايز فرحات مركز الأهرام للدراسات السياسية طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

تواصل مع إبرشية غزة.. صحة البابا تشهد تحسنا طفيفا

أظهرت التحاليل الطبية تحسنا طفيفا في صحة بابا الفاتيكان فرانسيس الذي بدأ يستأنف مهامه، بما في ذلك التواصل مع إبرشية في قطاع غزة.

ويستريح البابا فرنسيس، يوم الاثنين، بعد أن أمضى ليلة هادئة في اليوم العاشر من دخوله المستشفى إثر إصابته بعدوى رئوية معقدة أدت إلى مراحل مبكرة من القصور الكلوي.

وكان الأطباء قد ذكروا في وقت متأخر من مساء الأحد، أن فحوصات الدم الخاصة بالبابا أظهرت مراحل مبكرة من القصور الكلوي، إلا أنه تحت السيطرة. وقالوا إن حالة البابا فرنسيس لا تزال حرجة، إلا أنه لم يعان من أي أزمات تنفسية أخرى منذ أمس الأول السبت.

ويتلقى البابا جرعات عالية من الأكسجين الإضافي، وفي يوم الأحد كان يقظا ومتجاوبا وحضر القداس. وقال الأطباء إن تشخيص حالته يتم بحذر شديد.

 وقال الأطباء إن حالة البابا غير مستقرة، نظرا لسنه وضعفه ومعاناته من أمراض في الرئة كانت موجودة مسبقا، وحذروا من أن الخطر الرئيسي الذي يواجهه الآن هو الإنتان (تسمم الدم)، وهو عبارة عن عدوى خطيرة تصيب الدم ويمكن أن تحدث كإحدى المضاعفات للإصابة بالالتهاب الرئوي.

وحتى الآن لا يوجد أي إشارة إلى أي بداية لحدوث الإنتان في التحديثات الطبية التي قدمها الفاتيكان، بما في ذلك تحديثات الأحد.

ويشار إلى أن الاثنين هو اليوم العاشر لدخول البابا فرنسيس إلى المستشفى، مما يجعل هذه المرة هي أطول فترة إيداع له في المستشفى خلال فترة توليه منصب البابا. وكان قد أمضى 10 أيام بمستشفى "جيميلي" في روما عام 2021، بعد إزالة 33 سنتيمترا من القولون.

مقالات مشابهة

  • فايز فرحات: تحركات إسرائيلية لفرض واقع ميداني يُقوّض إقامة دولة فلسطينية
  • الطالبي العلمي في كلمة بمجلس النواب المكسيكي: "للمغرب إرادة قوية للارتقاء بعلاقاته مع المكسيك إلى شراكة متنوعة ومستدامة
  • ضبط مخالف لدخول محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية دون ترخيص
  • حماس: مجازر العدو لن تمنحه أي سيادة أو تكسر إرادة شعبنا
  • آخر تطورات الحالة الصحية للبابا فرانسيس
  • هيئة تحرير الشام وقيادة الشرع والطفرة السياسية الجهادية
  • تواصل مع إبرشية غزة.. صحة البابا تشهد تحسنا طفيفا
  • وزارة الداخلية تحتفل بيوم المجند 2025
  • اكتشاف مذهل.. الفئران تحاول إنعاش رفاقها فاقدي الوعي
  • يوم التأسيس