مؤسسة النفط تدافع عن نفسها وتدين الاتهامات حول ضلوع “البريقة” في تهريب النفط
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
عبرت المؤسسة الوطنية للنفط عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاتهامات الموجهة لشركة البريقة لتسويق النفط والغاز والمتعلقة بضلوع الأخيرة في عمليات لتهريب النفط الخام الليبي.
وقالت المؤسسة في بيان لها ردا على تقرير استقصائي نشرته وكالة بلومبرغ الأمريكية إن ما اشبتهت به السلطات الألبانية حول امتلاك الناقلة “ماجدة كوين” أوراقا للشحنة تحمل شعار شركة البريقة لا أساس له من الصحة وهي أوراق مزورة.
ونوهت المؤسسة إلى أن الاتهامات غير المسؤولة التي يقوم بها من سمتهم شخصيات ليبية مسؤولة في السابق، قد تؤدي إلى فرض حظر على الشركة من قبل سوق النفط العالمي.
وأكدت المؤسسة على أنها لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية داخل ليبيا وخارجها لردع الاتهامات التي طالت الشركة.
كما أكدت المؤسسة أنها تقدم كل المساعدة والدعم وتعمل مع لجنة العقوبات المشكلة من مجلس الأمن، إلى جانب عملها وتعاونها الكامل مع مكتب النائب العام في تقديم كافة المعلومات والدعم في هذا الشأن.
وكانت المؤسسة قد خاطبت النائب العام في رسالة بلاغ أشارت فيها إلى تنفيذ ناقلات لعمليات شحن بحرية خارج إطار عمل المؤسسة وشركة البريقة بتاريخ 9 و 18 أكتوبر من عام 2022.
وقالت المؤسسة في رسالتها إن الناقلتين ” ماجدة كوين” و “أكوا مارينا” قامتا بتنفيذ شحنتين غير نظاميتين بتعبئة حمولة النفط من ميناء بنغازي وتفريغها في تركيا.
وطالبت المؤسسة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية لملاحقة الأطراف التي تقف وراء هذه العمليات غير القانونية.
وكانت وكالة بلومبرغ الأمريكية قد نشرت تحقيقا استقصائيا قالت فيه إن ما يقارب 40% من الوقود الذي يتم استيراده إلى البلاد يتسرب من خلال التجارة غير المشروعة عن طريق التهريب أي بقيمة مالية تقدر بـ 5 مليارات دولار سنويا.
وكشف التحقيق الذي أجرته الوكالة أن سفينة تحمل اسم ” ماجدة كوين ” أبحرت في شهر سبتمبر من عام 2022 من ميناء بنغازي محملة بما قيمته 2 مليون دولار من زيت الغاز متجهة نحو بورتو رومانو في ألبانيا.
واستندت الوكالة على شهادة القبطان في أن الإبحار كان بوثائق رسمية توضح أن الوقود جاء من شركة البريقة موقعة وتحمل أختام الشركة.
وأشارت السلطات الألبانية إلى أنها تحصلت على معلومات تفيد بأنها كانت تبحر بوثائق مزورة، واشتبهوا في أن الوقود، لو دخل ألبانيا، كان سيتم بيعه محليًا في محطات الوقود وربما إعادة تصديره إلى دول أخرى وفق الوكالة.
واحتجزت السلطات الألبانية السفينة بعد 4 أيام من اعتراضها وأثناء دخولها المياه الإقليمية الألبانية ، وطاقمها المكون من 10 أفراد، لحملها أوراقا مزورة تدل على أن الحمولة تابعة لشركة “كاستراتي” للعمليات النفطية.
المصدر: مؤسسة النفط + وكالة بلومبرغ الأمريكية
البريقةالمؤسسة الوطنية للنفـطرئيسينقل الوقود Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البريقة المؤسسة الوطنية للنفـط رئيسي نقل الوقود
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ “مسك”: تمكين الشباب من المهارات المطلوبة في سوق العمل
أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك” الدكتور بدر البدر، على إستراتيجية مؤسسة مسك في تمكين الشباب بالمهارات المطلوبة مسبقًا لسوق العمل, مقدمًا رؤى واقتراحات بنّاءة تسلط الضوء على أهمية المهارات وتطوير القدرات لتحقيق التوازن بين المتطلبات الحالية والمستقبلية في سوق العمل.
جاء ذلك خلال جلسةٍ حوارية بعنوان “سد الفجوة بين المهارات ومتطلبات العمل” ضمن أعمال المؤتمر الدولي لسوق العمل بنسخته الثانية.
وأوضح الدكتور البدر، أن المؤسسة تعمل استباقيًّا لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في سوق العمل، من خلال إعداد الشباب وتزويدهم بالمهارات التي تواكب تطورات السوق وتغيراته السريعة، فتمثل “مؤسسة مسك” القوة الدافعة لإعداد شبابنا بالمهارات الإبداعية والمبتكرة وتمكينهم من مواءمة تطلعاتهم المهنية مع رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال منظومة متكاملة تعمل يدًا بيد مع شركائنا الإستراتيجيين لدعم مبادرات الشباب، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، ودمج التوجيه المهني في الأطر التعليمية.
يُذكر أن مؤسسة “مسك” تُصمَّم برامج مثل “مسك للإعداد المهني”، لتزويد المواهب الشابة بالمهارات اللازمة في سوق العمل من خلال توفير إمكانية الوصول إلى مشاريع فعلية في مختلف الصناعات بالتعاون مع منظمات كبرى، وقد استفاد أكثر من 5000 شاب سعودي من فرص التدريب الداخلي المثرية، وتم توظيف 63٪ من المستفيدين من قبل الشركات التي دربتهم بعد التخرج مباشرة، كما أطلقت “تحدي نحو الأثر” مع مؤسسة بيل وميليندا جيتس، بهدف معالجة التحديات العالمية في مجالات: التقنية، والبيئة، والصحة، بمنحة قدرها مليون دولار للفائزين”.