رجل يخلع ضرسه بطريقة غريبة لعدم عثوره على طبيب.. ماذا حدث له؟
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
ظل يعاني من آلام شديدة في ضرسه، لمدة 6 أشهر، حتى اضطر إلى التخلص من معاناته بنفسه، دون الحاجة إلى الذهاب للطوارئء، ولكن طريقته الغريبة كانت سببًا، في زيادة آلامه لفترة من الوقت ثم تناول الشوربة فقط، حتى تعافى ومارس حياته بشكل طبيعي مرة أخرى.
كريس لانجستون يبلغ من العمر 50 عامًا، يعيش في مدينة «أوسويستري في شروبشاي» بالمملكة المتحدة، ويعمل في الكشف عن المعادن عانى من آلام شديدة في ضرسه، ولم يتمكن من العثور على موعد لزيارة الطبيب في هيئة الخدمات الصحية الوطنية لمدة ستة أشهر، حتى زاد الآلم وساءت حالته، وأصبح ضرسه مفككًا، بحسب صحيفة «dailymail».
اضطر الرجل الخمسيني إلى خلع ضرسه، باستخدام كماشة لعدم قدرته على الذهاب إلى طبيب، حتى يتمكن من ممارسة حياته بشكل طبيعي، مثل تناول الطعام والمضغ جيدًا بشكل طبيعي، دون الشعور بأي آلام، قائلًا: «كنت أعاني من آلام شديدة، وتتزايد يومًا بعد يوم، حتى اضطررت إلى خلع ضرسي الخلفي، حتى أتمكن من تناول الطعام وشرب المياه، والتحدث أيضًا دون وجود صعوبة».
«لانجستون» يخلع ضرسه في حمام منزلهدخل «لانجستون» حمام منزله، وأمسك بكماشة وخلع ضرسه المصاب، بدلًا من اللجوء إلى خيار وحيد، بدفع 90 جنيهًا إسترلينيًا لإزالة أسنانه بشكل خاص، على بعد 30 ميلاً، عند أقرب طبيب أسنان للطوارئ، إلا أنه اختار الاعتماد على نفسه، في التخفيف من آلامه الشديدة.
آلام «لانجستون» تتزايد يوما بعد الآخردمرت آلام الأسنان حياة «لانجستون»، وزاد الألم بعد خلع ضرسه باستخدام الكماشة، وأجبره على تناول الشوربة لعدة أيام: «خلع السن جلب لي الارتياح، على الرغم من الفراغ في فمي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسنان ضرس خلع الضرس خلع الأسنان تسوس الأسنان من آلام
إقرأ أيضاً:
طفلتان تم تبديلهما عند الولادة منذ 55 عاما.. هدية غريبة كشفت الأمر
عاشت مع أسرتها لسنوات طويلة، لتكتشف أنها ليست الابنة البيولوجية، بعد مرور 55 عامًا، بسبب هدية حصل عليها شقيقها بعيد ميلاده، لتنقلب حياتها رأسًا على عقب، وينتهي به الأمر إلى البحث عن أصولها، إذ ينتابها أمل معرفة جذورها وعائلتها البيولوجية.
في عام 1967 داخل مستشفى تابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية بأمريكا، تم تبديل طفلتين منذ ولادتهما، ما ترك أسرتيهما في حيرة من أمرهما، ولم تنكشف الحقيقة إلا عن طريق الصدفة، إذ أجرى «توني»، شقيق إحدى السيدتين، اختباراً للحمض النووي له ولشقيقته، بعد مرور 55 عامًا، بعد حصوله على مجموعة اختبارات حمض نووي كهدية لعيد ميلاده، من أحد أصدقائه، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.
اعتقاد «توني» بوجود خطأ في الاختباراعتقد «توني» أن هناك خطأ في الاختبار ليعيده مرة أخرى، وبعدها تأكد أن تلك الفتاة التي تعيش معه منذ سنوات طويلة، ليست شقيقته الحقيقية، وبالعودة إلى سجلات المستشفى، أدرك أنها وطفلة أخرى ولدتا في نفس الوقت بالمستشفى، وبعدها تقدم بشكوى، لتتولى الأمر هيئة «إن إتش إس ريزوليوشن»، المسؤولة عن التعامل مع الشكاوى ضد هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
أوضحت الهيئة أن ما حدث في قصة التبديل، يُعتبر خطأ جسيمًا لا يمكن التغافل عنه، وبدأت بالتحقيق في الأمر، إذ أوضحت والدة توني أنها دخلت المستشفى في عام 1967 بسبب ارتفاع ضغط الدم، إلا أنها تفاجأت بضرورة ولادتها طفلتها في هذا التوقيت، المخالف للموعد الذي تم تحديده مع الطبيب الخاص بها، لتلد صغيرتها عند الساعة 10:20 مساءً، وتم نقلها إلى الحضانة، ولم تعرف الأم أكثر من ذلك.
وبالتحقيقات توصلت الجهة إلى بعض التفاصيل الأخرى، وهي ميلاد طفلة أخرى بعد ساعات قليلة، من ولادة شقيق «توني»، وتم تبديل الطفلتين داخل الحضانة، ولم يتم اكتشاف ذلك إلا بعد 55 عامًا، ولكن ذلك لم يؤثر تمامًا على علاقة الابنة، بعائلتها غير البيولوجية، إذ قالت والدة توني: «إنها لا تزال ابنتي وستظل كذلك دائمًا».
لم تتأثر الابنة التي تم تبديلهالم تتأثر الابنة التي تم تبديلها، فهي وعائلتها قريبان جدًا، وذهبوا معًا في إجازة إلى أيرلندا، للبحث عن جذورها البيولوجية، في انتظار التعويض من المستشفى، فلا تزال القضية جارية.