تبقى ورقة المحاكمات العسكرية لمواجهة حالة الفوضى التى ضربت السوق المصرية ورقة مهمة وخروجها فى هذا التوقيت مهم للغاية.
منح القوات المسلحة حق الضبطية القضائية والإحالة للمحاكمات العسكرية سوف تظهر نتائجه قريباً على الأسعار، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المعظم
نعم ليس جشع التجار وتخزين السلع هو السبب الوحيد فى رفع الأسعار، وبطبيعة الحال ليس هو بيت الداء.
لو نظرنا إلى حالة الفوضى فى الأسواق المصرية ووصول الأمر إلى اختفاء سلعة نقترب من تحقيق الاكتفاء الذاتى منها، فإن الأمر بالفعل لم يعد يحتمل، وكان لابد من يد قوية تلقى بظلها على تلك الفوضى وتنهيها.
خلال اليومين الماضيين فقط بدأنا نقرأ أخباراً عن ضبط أطنان من السلع المهربة وملايين الدولارات المزيفة، والذهب المغشوش، وغيرها من الإجراءات التى ظلت فترة طويلة دون أن يتحرك أحد لتنفيذها.
لقد وصل الحال بأن كل سلعة تباع على الهوى بدون رقيب، فتجدها هنا فى محل بسعر وهناك فى محل آخر بسعر مختلف.
تلك الجرائم التى تمارس يومياً ما كان يجب أن تستمر وإلا ما وجدنا سلعة فى السوبر ماركت وبعدها تصبح هناك سوق سوداء للمواد الغذائية على غرار السوق السوداء للدولار.
يد الدولة لابد أن تبقى قوية وباطشة فى تلك الجرائم فى حق الشعب الذى ائتمن على مقدراته حكومة من المفترض ألا تغفل لحظة عن التلاعب بمصير شعب يعانى موجات من الغلاء لا يتحملها أحد.
عموماً، خيراً فعل البرلمان بإقرار قانون يتيح للقوات المسلحة التدخل، فالقضية أمن قومى بكل ما تعنيه الكلمة، وننتظر ضربات جديدة وقوية لتلك المافيا التى حولت حياتنا إلى جحيم.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حالة الفوضى السوق المصرية الضبطية القضائية
إقرأ أيضاً:
«الحرية المصري»: جماعة الإخوان فقدت كل قوتها وتلجأ إلى الشائعات لإحداث الفوضى
أدان حزب الحرية المصري، محاولات جماعة الإخوان المسلمين وأبواقها الإعلامية المتطرفة، في بث الشائعات المغرضة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار الداخلي، وإحداث بلبلة وعدم الثقة بين فئات الشعب البسيطة والحكومة، خاصة في ظل هذه الظروف الحرجة التي تمر بها المنطقة من حروب وتحديات اقتصادية وسياسية واجتماعية.
جماعة الإخوان فقدت جميع قواتها التنظيميةوقال النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، في بيان، إن جماعة الإخوان فقدت جميع قواتها التنظيمية التي أعدت لها منذ سنوات طويلة على يد ثورة الـ30 من يونيو، ولديها أطماع وأحقاد كبيرة تريد أن تحققها بالمنطقة، ولذلك تستغل الشائعات وتسعى إلى تشويه دور مصر الكبير في إحلال السلام بالمنطقة ومحاولات فض النزاع وإدخال المساعدات إلى فلسطين، مما يؤكد على أنهم ليس لديهم سوى حيلة إلا لإحداث الضوضاء لكي يراهم وينتبه إليهم المجتمع بحجج كاذبة بعد أن فقدوا جميع قوتهم ومخططاتهم الشريرة.
وأكد، أن مصر وشعبها لن ينسوا محاولات الجماعة لخطف الهوية المصرية وتدمير وحدة الوطن، ومحاولات خلق نظام خاص بهم بعيد عن الدولة المصرية العريقة في تحقيق أهداف شخصية، مما جعل لهم بغض وكره شديد في قلوب الجميع، فالشعب المصري اعتاد على مجابهة الصعاب من أجل العيش بكرامة وحرية.
مصر تدعم السلام بالمنطقة وتسعى لعودة الأراضي الفلسطينيةوتابع ، أن مصر أعلنت موقفها بكل وضوح وصراحة منذ اللحظة الأولى وعلى مر التاريخ في أنها تدعم السلام الشامل والعادل في حل الدولتين وعودة الأراضي الفلسطينية المحتلة للشعب الفلسطيني وارساء السلام بالمنطقة، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يجدد موقف مصر الراسخ في جميع المحافل والمناسبات الداخلية والدولية وفي جميع المباحثات التي تم إجراؤها مع جميع زعماء العالم.
وأوضح، أن مثل هذه الشائعات المغرضة لن تنال من عزيمتنا ووحدتنا ودعمنا للشعب الفلسطيني، ولن يجعلنا نغمض أعيننا عن جرائم الجيش الاسرائيلي وما تقوم به بعض الدول من تشويه صورة مصر وموقفها لن يزيدنا الا تمسكا بالسلام والحق في الحياة للجميع دون حروب ودماء وتهجير قسري.