شعبية نتنياهو تواصل التراجع وصعود أسهم غانتس
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم الجمعة 9 فبراير 2024 ، أن شعبية حزب "الليكود" اليميني برئاسة بنيامين نتنياهو تواصل التراجع لدى الإسرائيليين مع استمرار تقدم حزب "الوحدة الوطنية" الوسطي برئاسة بيني غانتس .
وقالت معاريف إن الاستطلاع أشار أيضا إلى استمرار تقدم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف برئاسة ايتمار بن غفير.
الاستطلاع أجراه معهد "لازار" للدراسة (خاص) لصالح صحيفة "معاريف" وشمل عينة عشوائية من 514 إسرائيليا وكان هامش الخطأ 4.3 بالمئة.
وتوقع المستطلعة أراؤهم حصول حزب "الليكود" في حال جرت انتخابات اليوم، على 17 مقعدا ب الكنيست ، وهو ما يقارب نصف مقاعده الحالية البالغة 32 مقعدا من مقاعد الكنيست الـ 120.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن حزب "الوحدة الوطنية" سيحصل على 32 مقعدا لو جرت انتخابات اليوم مقارنة مع عدد مقاعده الحالية البالغة 12 مقعدا.
ورجّح المشاركون بالاستطلاع تراجع حزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد ليحصل على 12 مقعدا مقارنة مع عدد مقاعده الحالية وهي 24.
بالمقابل، أظهرت نتائج الاستطلاع تزايد مؤيدي حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني برئاسة افيغدور ليبرمان، وحزب "القوة اليهودية" بقيادة إيتمار بن غفير.
وفي حال إجراء انتخابات اليوم، يحصل حزب "إسرائيل بيتا" على 10 مقاعد مقارنة مع عدد مقاعده الحالية وهي 6، كذلك 10 مقاعد لحزب "القوة اليهودية" مقارنة مع عدد مقاعده الحالية البالغة 6.
وقالت صحيفة "معاريف": "يواصل حزب القوة اليهودية تقدمه القوي بحصوله على 10 مقاعد وهو أعلى عدد من المقاعد يحصل عليه في الاستطلاعات".
وأشارت الصحيفة أنه بالإجمال فإن المعسكر الرافض لرئاسة نتنياهو للحكومة يحصل على 67 مقعدا مقابل 48 للمعسكر الداعم له، في حال جرت انتخابات اليوم.
في حين يحصل تحالف الجبهة الديمقراطية للسلام والقائمة العربية للتغيير على 5 مقاعد علما بأنه لا يدعم أي من المعسكرين.
واستنادا الى النتائج فإنه ما زال 32 بالمئة فقط يعتقدون إن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة مقابل 48 بالمئة يعتقدون أن غانتس هو الأنسب لهذا المنصب فيما لا يملك 20 بالمئة إجابة محددة.
ورغم وجود الكثير من الدعوات لإجراء انتخابات إلا أن نتنياهو يرفض إجراءها بالتزامن مع الحرب. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: انتخابات الیوم
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجى: القمة العربية فرصة مهمة في الظروف الحالية
أكد الخبير الاستراتيجي اللواء محمد المصري أن الوضع بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس وصل إلى مرحلة حرجة، مع تزايد التوتر واحتمالية التصعيد العسكري.
وأضاف في مداخلة لبرنامج "ملف اليوم" عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الضغوط الداخلية والخارجية، مثل التهديدات التي يطلقها نتنياهو والضغوط الأمريكية، تزيد من تعقيد الوضع.
وأشار إلى أن الوضع العسكري في قطاع غزة صعب للغاية، حيث لا يمتلك الفلسطينيون القدرة العسكرية لمواجهة إسرائيل بشكل متكافئ.
ولفت إلى أن إسرائيل تمر بحالة من الارتباك الداخلي، خاصة في ظل القضايا المرفوعة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والضغوط السياسية التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية.
ونوه بأن نتنياهو يسعى للاستفادة من الصفقات السياسية رغم التحديات الداخلية، ويعمل على رفع السقف السياسي لتحقيق أهدافه، معترفًا بأن الوضع السياسي في إسرائيل يشهد توترات شديدة.
وأوضح، أن الضغوط على إسرائيل تتزايد من المجتمع الدولي، خاصة بعد القرارات المتعلقة بحصار المساعدات الإنسانية إلى غزة، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
وأكد أن القمة العربية المقبلة قد تكون فرصة مهمة لدفع الدول العربية نحو تبني موقف موحد يسهم في التخفيف من حدة الأزمة.