قال موقع واللا الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة 9 فبراير 2024، إن مسؤولين إسرائيليين سلموا رد إسرائيل على ورقة حركة حماس حول صفقة تبادل الأسرى إلى قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.

وبحسب واللا ، فإن إسرائيل، أبلغت الوسطاء أنها ترفض معظم ملاحظات حماس لكنها جاهزة لمفاوضات على أساس اتفاق باريس ، مشيرة الي أن تل أبيب لن تقبل سحب قوات الجيش الإسرائيلي من وسط قطاع غزة وعودة النازحين إلى الشمال في المرحلة الأولى.

وأوضح أن إسرائيل مستعدة لسحب قواتها من مراكز المدن في قطاع غزة في المرحلة الأولى ، مبينا أن تل أيبب عبّرت للوسطاء عن رفضها بحث موضوع “رفع الحصار عن غزة” خلال مفاوضات تبادل الأسرى.

وأكد الموقع أن إسرائيل عبّرت للوسطاء عن رفضها النسبة التي حدّدتها حماس للأسرى الفلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين ، مشيرا الي أن طاقم المفاوضات الإسرائيلي على اتصال مع الوساطتين القطرية والمصرية في محاولة لجسّر الهوّة بما يتيح خوض مفاوضات جديّة.

وعقد الكابينت الإسرائيلي اجتماعا مطولا يوم الخميس الماضي لبحث رد حماس على اتفاق الإطار الذي تم صياغته في اجتماع باريس.

وفي 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، عُقد اجتماع في باريس بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، لبحث صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة، تتم عبر 3 مراحل، وفق مصادر فلسطينية وأمريكية.

وتقدّر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين، لكن لا تأكيد بشأن العدد النهائي لدى الطرفين.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يصدر 20 أمر إخلاء في ضاحية بيروت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن جيش الاحتلال عن إصداره 20 أمر إخلاء في ضاحية بيروت، وهو العدد الأكبر من الإخلاءات منذ بداية الحرب، وذلك بحسبما أفادت مراسلة فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الثلاثاء.

ويتزايد التصعيد الإسرائيلي في لبنان إلى حد مقلق للمجتمع الدولي، حيث شن الاحتلال هجمات نوعية على الجنوب اللبناني وأجهزة الاتصال اللاسلكية، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى، بجانب آلاف المصابين، من عناصر حزب الله جراء تلك الهجمات الإسرائيلية.

وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر.

وتزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.

مقالات مشابهة

  • شهادات مروعة للفلسطينيات فى سجون إسرائيل
  • عرض حوثي مفاجئ: استعداد لتبادل شامل للأسرى مع الشرعية
  • الاحتلال الإسرائيلي يصدر 20 أمر إخلاء في ضاحية بيروت
  • جماعة الحوثي تبدي استعدادها لصفقة أسرى شاملة مع الحكومة
  • واللا: من المتوقع أن تصدق إسرائيل على الاتفاق مع حزب الله غدًا
  • حكومة نتنياهو تمارس التضليل لوقف صفقة تبادل الأسرى 
  • إعلام إسرائيلي: عصابة نتنياهو تروج معلومات كاذبة لإنقاذه
  • إعلام عبري: نتنياهو عطل اتفاقا مع حماس في يوليو خوفا من بن غفير وسموتريتش
  • البرلمان يستأنف جلساته غداً.. وهذه أبرز التعديلات في الموازنة
  • نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش