إسرائيل ترد على ورقة حماس - وهذه أبرز الملاحظات
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال موقع واللا الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة 9 فبراير 2024، إن مسؤولين إسرائيليين سلموا رد إسرائيل على ورقة حركة حماس حول صفقة تبادل الأسرى إلى قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب واللا ، فإن إسرائيل، أبلغت الوسطاء أنها ترفض معظم ملاحظات حماس لكنها جاهزة لمفاوضات على أساس اتفاق باريس ، مشيرة الي أن تل أبيب لن تقبل سحب قوات الجيش الإسرائيلي من وسط قطاع غزة وعودة النازحين إلى الشمال في المرحلة الأولى.
وأوضح أن إسرائيل مستعدة لسحب قواتها من مراكز المدن في قطاع غزة في المرحلة الأولى ، مبينا أن تل أيبب عبّرت للوسطاء عن رفضها بحث موضوع “رفع الحصار عن غزة” خلال مفاوضات تبادل الأسرى.
وأكد الموقع أن إسرائيل عبّرت للوسطاء عن رفضها النسبة التي حدّدتها حماس للأسرى الفلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين ، مشيرا الي أن طاقم المفاوضات الإسرائيلي على اتصال مع الوساطتين القطرية والمصرية في محاولة لجسّر الهوّة بما يتيح خوض مفاوضات جديّة.
وعقد الكابينت الإسرائيلي اجتماعا مطولا يوم الخميس الماضي لبحث رد حماس على اتفاق الإطار الذي تم صياغته في اجتماع باريس.
وفي 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، عُقد اجتماع في باريس بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، لبحث صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة، تتم عبر 3 مراحل، وفق مصادر فلسطينية وأمريكية.
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين، لكن لا تأكيد بشأن العدد النهائي لدى الطرفين.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق
غزة - الوكالات
أكدت حركة حماس الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ ما اتفق عليه ومستعدون للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
وأشارت إلى أن نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة وآخر ما يهمه هو الإفراج عن الأسرى ومشاعر عائلاتهم، وأن الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم ما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه كمسار وحيد لاستعادة الأسرى، وأن الابتزاز والتهديد بالحرب لن يجديا ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق وغير ذلك تلاعب بمصير الأسرى.