يمانيون:
2025-04-24@12:22:55 GMT

اليمن يعلن الجهوزية.. مواجهة التصعيد بالتصعيد

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

اليمن يعلن الجهوزية.. مواجهة التصعيد بالتصعيد

يمانيون/ تقارير

تصر الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها بريطانيا على التعنت والاستمرار في معركة البحار لحماية إسرائيل من البأس اليماني، وعلى الرغم من الضربات الموجعة التي وجهت لهما إلا أن المؤشرات تدل على أننا قادمون إلى مرحلة تصعيد كبير وهو ما حذر منه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد.

مشهد احراق السفينة البريطانية “مارلين لواندا” لا يزال ماثلاً أمام القادة في لندن، فالسفينة ظلت تحترق من الليل إلى الليل، ومشاهد استهداف السفن الأمريكية والإسرائيلية لا تزال عالقة في أذهان القادة العسكريين في البيت الأبيض، لكنهم يتعمدون إخفاء هذه الحقائق الموجعة وحجبها عن العالم.

ويقول الخبير العسكري العميد ركن فضل الضلعي إن العدو الأمريكي والبريطاني هم أساس المشكلة في الشرق الأوسط، وأساس العدوان على اليمن وأساس العدوان على فلسطين، وهم الذين اعتدوا على العراق وليبيا ودمروا سوريا.

ويضيف أن العدو الأمريكي ظهر إلى الواجهة وبجانبه البريطاني-التابع لأمريكا أينما ذهبت- ليقوموا بعدوانهم المباشر على اليمن، بعد أن ظلوا يديرون العدوان على بلادنا بقيادة السعودية على مدى تسع سنوات مضت، لافتاً إلى أن لديهم أجندة متعددة ومنها تسليم المنطقة العربية للصهيونية العالمية.

وفيما يتعلق بالمسارعة الأمريكية البريطانية في العدوان على بلادنا حماية لإسرائيل يؤكد الضلعي أن قواتنا المسلحة جاهزة لوضع حد لهذا، وستصبح كل قواعدهم وكل مصالحهم وملاحاتهم في البحرين العربي والأحمر، وكذلك البحر الأبيض المتوسط أهدافاً سهلة للقوات المسلحة اليمنية.

العدو يعض أصابع الندم

ويمكن القول إن الإصرار الأمريكي البريطاني على حماية السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي هو الذي جلب لهما الكثير من المشاكل، وأدخل واشنطن ولندن في دائرة الاستهداف بعد أن كانت سفنهما تعبر البحر وهي آمنة، معتقداً أن العدوان على اليمن سيحد من قراره التاريخي بمنع السفن الإسرائيلية من المرور عبر البحر الأحمر، لكن واشنطن زادت الطين بلة.

وأثبتت اليمن بقيادته الثورية الممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- أنها لا تخشى التهديدات، ولا تقبل بالترغيبات، وأنها ستمضي في المواجهة مع أمريكا وبريطانيا إلى أعلى سقف ممكن، وهذا ما أوقع الأمريكيون في مأزق، وفي مستنقع البحار اليمنية.

وفي هذا السياق يقول المتحدث باسم الأحزاب المناهضة للعدوان الدكتور عارف العامري إنه ومن خلال المعطيات الجديدة، وبالنظر إلى التطور التكنولوجي العسكري لدى القوات الجوية والبحرية والبرية تثبت صنعاء أن يدها هي الطولى، ليس فقط في البحرين الأحمر والعربي، ولكنها تجاوزت تلك الحدود.

ويضيف العامري في تصريح خاص لصحيفة “المسيرة”: “أصبح اليوم الكيان الصهيوني والنظامان البريطاني والأمريكي يعضان أصابع الندم جراء حماقاتهما التي باتت تدفع ثمنه غالياً لما شاهدته من الموقف اليمني الأصيل، مؤكداً أنه وبتوجهات وموقف القيادة الثورية المتمثلة في السيد القائد المولى عبدالملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- سيستمر اليمن في إسناد الشعب الفلسطيني، ويقف إلى جانب مظلوميته، ملتفاً حول هذا القائد الحكيم ، ومؤيداً لخياراته متمسكاً بها مهما كانت الخسائر.

ويؤكد أن الشعب اليمني مستعد للتضحية في سبيل الله، والذهاب إلى أبعد الخيارات الممكنة، وإلى أبعد مستوى من التصعيد الذي بدأه الأمريكي والبريطاني، ولن تتوقف العمليات العسكرية المعلنة الا بالشروط التي طرحها قائد الثورة وفوضه فيها أبناء الأمة اليمنية.

بدوره يؤكد الخبير السياسي والعسكري العميد ركن أحمد الزبيري أن استهداف السفن البريطانية والأمريكية يأتي في سياق الرد على الاعتداءات التي تعرض لها الشعب اليمني من التحالف الانجليزي الأمريكي البريطاني.

ويجدد الزبيري في تصريح خاص لصحيفة “المسيرة” التأكيد على أن استهداف السفينة البريطانية “مارلين لواندا” كانت رسالة كافية للأعداء، فهي لن تكون الأولى ولن تكون الأخيرة، وأن المرحلة القادمة ستكون مليئة بالمفاجآت.

ويؤكد أن الخيارات مفتوحة على مصراعيها، وأن أي اعتداء على اليمن لن يمر دون رد، وأن اليمن لن تتوقف تحت أي ظرف وستواجه التصعيد بالتصعيد، وهي على استعداد لخوض المعركة إلى النهاية.

#العدوان الأمريكي البريطانيً#اليمن#طوفان الأقصىً#كيان العدو الصهيونيالبحر الأحمرغزةفلسطين

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدوان على على الیمن

إقرأ أيضاً:

اليمن وغزة.. واحدية العدوان الأمريكي!!

 

المجازر التي ترتكبها أمريكا بحق المدنيين في اليمن، وسعيها لمنع دخول الوقود والمشتقات النفطية للشعب اليمني، فذلك يؤكد أن أمريكا التي تمارس العدوان على اليمن هي ذاتها العدوان على غزة وكأنها تريد أن تنفذ في اليمن ذات ما مورس في غزة..

في جانب آخر فأمريكا تقصف وتمارس ما مارسه العدوان السعودي الإماراتي كواجهة فقط، فيما أمريكا هي من أدار وشارك في ذلك العدوان، ومن واحدية هذه الإدارة تأتي واحدية القصف والممارسات وعلى رأس ذلك حصار بل وتجويع الشعب اليمني وواحدية القصف للمستشفيات  والأعيان المدنية، وحتى قصف «المقابر» يقدم واحدية العدوان وبدون أمريكا لم يكن ينفذ عدوان بمسمى «التحالف العربي»، وما كشفه تقسيم العدوان إلى مرحلتين يؤكد أن ما قدم على أنه التحالف العربي لم يكن غير التحالف الأمريكي الصهيوني، ودور ما سمي دور التحالف العربي هو الدور المكمل للعدوان الأمريكي الصهيوني وكما يقدمه العدوان على غزة والقمم العربية وحتى ما تسمى «جامعة عربية» لم تعودا غير شاهد تأكيد وإثبات لما وصلت إليه أنظمة عربية غير قليلة بقيادة النظام السعودي وبعده الإماراتي من انسجام والتحام بالأمركة والصهينة..

دعونا من الإعلام العربي المنافق حين الحاجية للحديث عن فلسطين أو غزة القضية لنقول بوضوح ومصداقية إننا في اليمن نعتز ونفتخر حين يصيبنا ما أصاب غزة وحين نعاني بأي قدر مما يعانيه الشعب الفلسطيني  وغزة تحديداً،  وذلك هو واجبنا الديني والقومي والأخلاقي تنفيذاً لأوامر الله وإنفاذاً للقرآن الكريم وهو جهاد في سبيل الله ولا نقصد ولا نريد منه غير رضاء الله عنا ولا ننتظر من غيره جزاءً ولاشكورا..

الذين باتت ألوهيتهم لأمريكا وربطاً بها إسرائيل لا يؤمنون بهذا الطرح وإن تطلب الواقع أن يقولوا شيئاً منه أو شيئاً عنه فطالما ظل هؤلاء لا يجرؤون على إعلان ألوهيتهم لأمريكا وإسرائيل سيظلون في حاجة إلى استحضار الزيف والخداع لتقديم مواقف ظاهرية لا صلة لها ولا علاقة بنواياهم وأفعالهم وتفعيلهم، مهمتهم هي جر كل العرب كأنظمة وشعوب إلى حاوية «الأمركة والصهينة»، وذلك يتطلب إبقاء حالة من الخطاب الكلامي والإعلامي عن فلسطين بطريقة «سيفي مع معاوية وقلبي على علي»،  وقد يكون قلوب أغلبية العامة والعوام مع فلسطين والمستحيل مثل ذلك في قلوب أنظمة تأمركت وتصهينت وربطت حاضرها ومستقبلها ومسيرها ومصيرها  بالأمركة ولم تترك لنفسها إمكانية وبديلاً لأي تغيير أو متغير يحتاج إلى تبديل أو بديل..

تأملوا في النص القرآني في سورة النحل، قول الله تعالى « إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ»، وفي آية أخرى «مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَٰكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ»، فأنظمة الصهينة والأمركة سارت في ذلك كخيار وبكامل انشراح صدورها وهم يصدقون بجنة في الصهينة والأمركة وليس بخالقهم أو جنته أو ناره والعياذ بالله منهم ومن شياطينهم وعلى رأسهم الشيطان الأكبر «أمريكا»..

اليمن ببساطة يستحيل أن يتراجع عن مواقفه تجاه الشعب الفلسطيني وإسناداً لغزة، وبالتالي فاستمرار حرب العدوان الأمريكي الصهيوني بات يرسم ملامح مشهد فيتنام التي ألحقت بأمريكا أذل هزيمة في تاريخها، وليس من مبالغة  في ذلك استقراء تاريخ اليمن وإلحاق الهزائم بأقوى الإمبراطوريات الاستعمارية، ومن لم يكن يصدق أن اليمن ستحقق كل ما تحقق من إنجازات يعنيه إعادة النظر في تفكيره وتقييمه وفي قراءاته وتوقعاته خاصة وأن مثل هذا التوقع لم يعد المحال والمستحيل قبل العدوان الأمريكي الصهيوني «المعورب» في مرحلته الأولى والذي عرته وفضحته المرحلة الثانية كأمركة وصهينة ليس أكثر!!.

مقالات مشابهة

  • لقاء موسع في يريم تأكيداً على نصرة غزة ومواجهة التصعيد الأمريكي والصهيوني
  • وزيرا الإعلام والصحة يناقشان أوجه التعاون الإعلامي والصحي في ظل التصعيد الأمريكي على اليمن
  • وزيرا الإعلام والصحة يناقشان أوجه التعاون في ظل التصعيد الأمريكي على اليمن
  • اجتماع يناقشان أوجه التعاون الإعلامي والصحي في ظل التصعيد الأمريكي على اليمن
  • اليمن وغزة.. واحدية العدوان الأمريكي!!
  • طائرات الشبح الأمريكية تُقابلها صواريخ قدس اليمنية: معادلة صنعاء التي أرعبت واشنطن
  • كيف تعكس تصريحات “نتنياهو” الأخيرة بشأن اليمن فشلَ العدوان الأمريكي؟
  • رابطة علماء اليمن تجدد التأكيد على وجوب الجهوزية والنفير لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • شاهد | العدو الإسرائيلي يقر أن العدوان الأمريكي على اليمن سيفشل
  • مجلس النواب يدين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي في حي وسوق فروة بالعاصمة