خبراء أمميون يتهمون إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في مستشفى ابن سينا بالضفة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
حذّر خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة من أن عمليات القتل التي نفذتها إسرائيل خارج نطاق القضاء لثلاثة رجال فلسطينيين في مستشفى ابن سينا في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، قد ترقى إلى مستوى الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
أشار البيان الذي صدر اليوم الجمعة في جنيف، إلى أن حوالي 10 أعضاء مسلحين من جهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية دخلوا المستشفى متنكرين في زي أطباء وممرضات ومدنيين.
أكد الخبراء أن إسرائيل مطالبة دائمًا باحترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي. وذكروا أنه ربما كان يحق للقوات الإسرائيلية على الأغلب اعتقالهم أو احتجازهم، ولكن لا يجوز لهم استخدام القوة إلا عند الضرورة القصوى لمنع تهديد وشيك للحياة أو إصابة خطيرة. وبدلًا من ذلك، اختارت إسرائيل قتلهم في انتهاك صارخ لحقهم في الحياة.
وشدد الخبراء الأمميون على أن قتل مريض جريح أعزل يتلقى العلاج في المستشفى يرقى إلى جريمة حرب، وذلك في إشارة إلى باسل أيمن الغزاوي.
ولفت الخبراء إلى أنه من خلال التنكر في صورة أفراد طبيين ومدنيين غير مؤذيين ومحميين، ارتكبت القوات الإسرائيلية أيضًا جريمة حرب تتمثل في الغدر، وهو أمر محظور في جميع الظروف.
دعا البيان إسرائيل إلى إجراء تحقيق فعال بما يتماشى مع القانون الدولي بهدف محاكمة ومعاقبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم أو إصدار الأوامر بها أو المساعدة في ارتكابها. كما طالب بتوفير الحماية للمرضى والطواقم الطبية، وتقديم تعويضات للضحايا.
قلق المجتمع الدولي من ثقافة الإفلات من العقابشدّد الخبراء على قلق المجتمع الدولي الطويل الأمد إزاء ثقافة الإفلات من العقاب التي تنتهجها إسرائيل فيما يتعلق بانتهاكات القانون الدولي المزعومة التي يرتكبها أفرادها. وذكروا أنه في غياب تحقيق سريع في عمليات القتل، فإنهم يحثون المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية على إجراء تحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حقوق الإنسان الامم المتحده فلسطينيين مستشفى ابن سينا الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
فتح تستنكر الصمت الدولي حيال الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين
استنكر المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، صمت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والقائمين على اتفاقية جنيف عن الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقال دولة، في تصريح لقناة اكسترا نيوز الإخبارية اليوم الأربعاء، إن القوى الوطنية ومؤسسات الأسرى في فلسطين نظموا اليوم احتفالية خاصة بيوم الأسير الفلسطيني في فعالية مركزية في كل محافظات الضفة الغربية وقوفا واسنادا ونصرة لقضية الأسرى في رسالة رفض لكافة الجرائم التي يتعرض لها الأسرى والأسيرات من تعذيب وتنكيل واعدام في سجون الاحتلال خاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر عام 2023.
وأوضح أن الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال لا تقل بشاعة عن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وتطهير عرقي داخل السجون الاسرائيلية، لافتا إلى أن الاحتلال شن منذ اللحظة الأولى ما بعد أحداث السابع من أكتوبر حربا انتقامية على الأسرى ارتكب خلالها جميع أشكال التنكيل والتعذيب والعدوان بحق الأسيرات لدرجة فاقت الوصف.
وأشار إلى فظاعة شهادات الاسرى المفرج عنهم التي تؤكد ممارسة الاحتلال أبشع أنواع التنكيل والاعتداء على الاسرى، وعزلهم بشكل تام عن الحياة ومصادرة جميع الممتلكات اليومية من خلال حرمانهم من الطعام والشراب والملابس، مما أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة في السجون الإسرائيلية، مشددا على أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى يوما من الأيام عن دعم قضية الأسرى والوقوف بجانبهم رغم استمرار العدوان على قطاع غزة.
ويحيي أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات يوم الأسير الفلسطيني في السابع عشر من أبريل من كل عام، بعد أن اعتمد هذا اليوم المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974 يوما وطنيا من أجل حرية الأسرى، وتوحيد الجهود والفعاليات لنصرتهم، ودعم حقهم المشروع في الحرية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستقبل وفد حركة فتح الفلسطينية
قيادي بحركة فتح يكشف السبب الحقيقي لتأخر وقف إطلاق النار في غزة «فيديو»
وفد حركة فتح يزور القاهرة للقاء قيادات حماس الأربعاء المقبل