المغربي عطية الله ينتقل إلى الدوري الروسي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلن نادي سوتشي المنافس في الدوري الروسي الممتاز لكرة القدم، أمس الخميس، عن تعاقده مع المدافع الدولي المغربي يحيى عطية الله قادما من نادي الوداد الرياضي.
وقال نادي سوتشي عبر موقعه، إن الظهير الأيسر البالغ عمره 28 عاما، وقع مع الفريق بشكل رسمي وسيرتدي القميص رقم 25.
ولم يكشف النادي الروسي عن التفاصيل المالية للصفقة ومدة العقد الذي يربطه بالمدافع المغربي.
وعطية الله هو خريج مدرسة نادي أولمبيك آسفي المغربي، حيث لعب له نحو 110 مباريات بين العامين 2014 و2019، قبل أن يخوض تجربة قصيرة في أوروبا مع نادي فولوس اليوناني في موسم 2019 -2020.
وعاد عطية الله للمغرب في 2020 لينضم للوداد حيث تألق بشكل لافت ليتوج مع الفريق الأحمر بلقب الدوري المغربي في موسمي 2020-2021 و2021-2022 كما أحرز معه لقب دوري أبطال إفريقيا عام 2022.
على المستوى الدولي، خاض عطية الله 18 مباراة مع المنتخب المغربي بينها مباريات في مونديال "قطر 2022" عندما حقق "أسود الأطلس" أفضل إنجاز عربي وإفريقي في العرس العالمي بوصولهم للمربع الذهبي واحتلالهم المركز الرابع.
وكان عطية الله ضمن قائمة المنتخب المغربي التي شاركت في نهائيات كأس أمم أفريقيا التي تختتم الأحد في كوت ديفوار، حيث ودع "أسود الأطلس" البطولة القارية مبكرا وبشكل مفاجئ من الدور ثمن النهائي على يد جنوب إفريقيا بخسارتهم بهدفين دون رد.
تجدر الإشارة إلى أن نادي سوتشي يحتل حاليا المركز الـ16 الأخير في الدوري الروسي وتتبقى له 12 مباراة لتفادي الهبوط.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة عربية الدوري الروسي عطية الله كرة القدم الدوري الروسي عطية الله رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عطیة الله
إقرأ أيضاً:
مفاجأة بعد 5 سنوات.. هذه الدول لم تعلن الحظر خلال كورونا وحققت تجارب ناجحة
بعد مرور خمس سنوات على فيروس كورونا، اتضح أن هناك دول لم تفرض الحظر أبداً طيلة فترة الوباء ومنذ اكتشافه فى في مارس 2020، حيث كان مليارات البشر يرقبون من وراء النوافذ ما يحدث فى الخارج.
كانت الاغلاقات والحظر بمثابة آخر الدواء في محاولة التصدي لتفشي الفيروس المرعب الذي قتل بالفعل الآلاف من البشر حول العالم، حيث ظهرت أوامر الحجر الصحي بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 وباءً عالمياً في 11 مارس 2020.
دولا لم تقرر الحظر فى كورونالكن هناك دولاً معدودة واجهت الأمر على نحو مختلف، ومنها السويد، وتايوان، والأوروغواي، وأيسلندا ودول أخرى قليلة.
حيث أن هذه الدول لم تفرض إغلاقات ولا قيوداً على حركة شعوبها، فلم تقرّر بقاء قطاعات كبيرة من الناس في البيوت، وإنما لجأت حكومات هذه الدول إلى تدابير أخرى، فاكتفت مثلاً بمنْع التجمعات الكبيرة، أو بعمل فحوص مكثفة أو بتطبيق الحجر الصحي على حالات الإصابة أو بفرض قيود على السفر.
استراتيجية السويد فى كوروناكانت دول العالم، بما في ذلك الدول المجاورة للسويد، كالنرويج وفنلندا والدنمارك قد شرعت في فرْض إغلاقات في مارس 2020، بينما تجنبت السلطات السويدية فرض إغلاقات، معتمدة بدلا من ذلك على تغيّرات سلوكية طوعية من قِبل المواطنين، قامت الدول الثلاث الأخرى (النرويج، والدنمارك وفنلندا) بفرض إغلاقات حازمة منذ المراحل المبكرة من الوباء.
وقد أغلقت النرويج، وفنلندا والدنمارك المدارس ومعظم صُور الحياة العامة الأخرى، كما طالبت حكومات هذه الدول مواطنيها بأن يعملوا من المنازل، على أن هذه الدول لم تصل إلى الحدّ الذي وصلت إليه حكومة مثل المملكة المتحدة على صعيد إلزام الناس بمنازلهم.
وبالمقارنة بين السويد من ناحية وهذه الدول الثلاث من ناحية أخرى، وجد الباحثون أن أعداد الوفيات وإنْ كانت قد سجّلت ارتفاعا في السويد إبان الموجات الأولى من الوباء في فصلَي الربيع والشتاء من عام 2020، إلا أن هذه الأعداد بدأت تنخفض في السويد مقارنة بالدول الثلاث الأخرى في العامين التاليين: 2021 و2022.
وقام باحثون اقتصاديون بعقد مقارنة بين الدول الأربع ذاتها على صعيد مؤشرات الأداء الاقتصادي، فوجدوا أن استراتيجية السويد كانت مبررة في ضوء التكلفة الاقتصادية المنخفضة نسبيا.
تنزانيا رفضت الإغلاقاتأما تنزانيا، لم تفرض يوماً إغلاقات بسبب كوفيد-19، الرئيس التنزاني السابق جون ماغوفولي، رفض الإغلاقات أو غيرها من التدخلات الحكومية، وقد مات في 2021.
أما أيسلندا ونيوزيلندا؛ فكل من الدولتين جزيرة وغنية وذات تعداد سكانيّ صغير. في حين طبّقت نيوزيلندا إغلاقات صارمة في 25 مارس2020، لم تُقْدم أيسلندا على مثل هذا القرار مطلقا.
وقدمت أيسلندا برنامجا للكشف عن الفيروس وتعقبه، يمكن السلطات من مراقبة العدوى والاتصالات بين الناس، ومن ثم يمكن مطالبة الأشخاص بالخضوع لحجر صحي.
مثل هذا التدبير كان معمولا به أيضا في عدد من الدول التي طبّقت مع ذلك إغلاقات.
نيوزيلندا، في المقابل “سجّلت واحدا من أقل معدلات الوفيات جراء الإصابة بكوفيد حول العالم”.