يقول عمنا صلاح جاهين فى إحدى رباعياته «يأسك وصبرك بين إيديك وأنت حر.. تيأس ما تيأس الحياة راح تمر» نعم الحياة لا تقف لأحد، فحاول أن تواجهها وإلا سقطت تحت عجلات اليأس.
من هنا جاءت عبارة خالدة الذكر للزعيم مصطفى كامل «لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة» من يقرأ التاريخ يعرف أن الشعوب الحرة لا تعرف اليأس، فالأحداث فى الحياة لا تكف عن الجريان، يحاول كل منا أن يتعلم السباحة حتى لا يغرق مغموراً باليأس، تصدَّ لكل محاولات تغيبك عن حقوقك ولا تختبئ خوفاً من بطش ظالم، فالدنيا بكل ما فيها من غدر وخيانة وطغيان لن تستمر إلا إذا أنت تمسكت بالأمل فى حياة أفضل لك، فاليأس طريق سهل لا يسلكه إلا العاجزون.
لماذا نلقى أنفسنا فى الماء قبل أن تغرق السفينة؟ التمسك بالحياة، فلا تسمع هؤلاء الذين يرعون اليأس ويحاولون تغذية شعورك باليأس، هؤلاء يقتلون فيك الشجاعة والعزة والأمل، وحاول فإن البحر الهادئ لا يصنع ملاحاً ماهراً، وانفخ فى النار الكامنة فى نفسك وحارب اليأس وابتعد عن هؤلاء الذين استسلموا لليأس لأن اليأس مُعدٍ، هؤلاء تعاظم اليأس لديهم واستطاعوا أن ينشروا الفشل بيننا.
لم نقصد أحداً!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلاح جاهين الحياة تغرق السفينة
إقرأ أيضاً:
اطلالات صحافيي ومحللي محور الممانعة الى تراجع
قال مصدر إحصائي دولي إن الإطلالات الإعلامية للصحافيين والمحللين القريبين من "محور الممانعة" تدنت بنسبة كبيرة جداً ووصلت الى 15 في المئة عما كانت عليه في بداية معركة الإسناد في الثامن من تشرين الأول 2023.
وعزا الأسباب الى الأخطاء الكبيرة والقراءات الخاطئة التي وقع بها هؤلاء منذ بداية التصعيد حتى اليوم ، أما السبب الثاني فهو أن عددا كبيرا من وسائل الإعلام بات يتحاشى إطلالاتهم لأسبابٍ متعددة، منها نفور الجمهور من السجالات المتكررة التي تحصل في كل مقابلة بسبب الخطابات المتوترة والتخوينية التي تظهر عند كل إطلالة من كلا الفريقين. اما السبب الأهم فهو أن بعض هؤلاء طُلب منهم من قبل "الثنائي"عدم الظهور والتنظير بطريقة عشوائية وإستفزازية تضر بالقضية في الوقت الراهن".
المصدر ختم أن وسائل الإعلام المحلية والفضائيات العربية تواجه صعوبات في تأمين ضيوف من "هذا المحور" .
المصدر: لبنان 24