غدًا.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر شعبان 2024
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تستطلع دار الإفتاء المصرية هلال شهر شعبان يوم غد السبت 10 فبراير 2024، الموافق 29 شهر من شهر رجب لعام 1445، ليبدأ معه العد التنازلى لشهر رمضان 2024 والمنتظر أن يحل فلكيًا 11 مارس المقبل.
بداية شهر شعبان 2024طبقا للحسابات الفلكية التي أعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، يولد هلال شهر شعبان مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الواحدة صباحًا بتوقيت القاهرة المحلي يوم السبت 29 من رجب 1445 هـ الموافق 2024م/2/10 (يوم الرؤية).
يبقى الهلال الجديد لمدة 39 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية) في مكة المكرمة وفى القاهرة 40 دقيقة، وفى باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين (40- 42 دقيقة).
وفى العواصم والمدن العربية والإسلامية، يبقى هلال شعبان 1445 الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين (30- 50 دقيقة)، وبذلك تكون غرة شهر شعبان 1445 هـ فلكيًا يوم الأحد 2024/2/11.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء هلال شهر شعبان مكة المكرمة المعهد القومي للبحوث الفلكية شهر شعبان
إقرأ أيضاً:
القمر «محمد بن زايد سات» يدور حول الأرض كل 90 دقيقة
دبي: يمامة بدوان
كشف مركز محمد بن راشد للفضاء، أن القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة «محمد بن زايد سات»، والذي سيجري إطلاقه في الشهر الجاري، يكمل دورة واحدة حول الأرض كل 90 دقيقة.
وقال المركز في مقطع فيديو مدته 25 ثانية، نشره على منصة «إكس»، إن القمر الذي «صُنع في الإمارات»، وتم تطويره بالكامل بأيادٍ وطنية، وتصنيع 90% من هيكله الميكانيكي ومعظم وحداته الإلكترونية من قِبل قطاع صناعة الفضاء الوطني، تبلغ كتلته 750 كغم، فيما تبلغ أبعاده 3x 5 أمتار، كما سيعمل في مدار أرضي منخفض يرواح بين 500 و550 كم، بينما يمكن متابعة الإطلاق عبر (mbrsc.ae/live).
الإطلاق
يستعد فريق مركز محمد بن راشد للفضاء لإطلاق القمر «محمد بن زايد سات»، وذلك على متن صاروخ «سبيس إكس فالكون 9» القابل لإعادة الاستخدام، والتابع لشركة «سبيس إكس» الأمريكية؛ حيث تم تجهيز القمر بنظام مؤتمت، سيعمل على ترتيب الصور بشكل آلي على مدار الساعة، في حين يمتاز بالتقاط صور أكثر دقة بـ10 أضعاف من الأقمار الاصطناعية التقليدية، ودقة التقاط الصور أكثر بضعفين مقارنة بالإمكانات الحالية، كما أنه أسرع بـ4 أضعاف في نقل وتحميل البيانات مقارنة بالإمكانات الحالية.
تكنولوجيا متطورة
يتميز القمر الاصطناعي، الذي يحمل الحروف الأولى من اسم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتكنولوجيا متطورة تتمثل في كاميرا عالية الدقة، هي إحدى أكثر الكاميرات تطوراً في المنطقة، ما يسمح له بالتقاط صور بدقة عالية لمساحات صغيرة تبلغ أقل من متر مربع، كما سيعمل القمر على مراقبة الأحوال البيئية، وتقييم جودة المياه، ودعم تطوير الزراعة، ما يعزز جهود الدولة المبذولة للتصدي للأزمات وإدارة الكوارث العالمية، وتشمل تقييم الأضرار الناجمة عن الكوارث، ومساعدة المنظمات في إيجاد الحلول الكفيلة بالتخفيف من آثار الفيضانات والزلازل، وغيرها من الكوارث الطبيعية، وإعادة الإعمار.
وسيتم تشغيل ومراقبة القمر الاصطناعي من غرفة التحكم بالمهمات الفضائية في مركز محمد بن راشد للفضاء، وسينضم إلى الأقمار الاصطناعية الإماراتية التي لا تزال تنجز مهمات في المدار، ما يعزز بشكل كبير قدرات المركز.