مدرس في تل أبيب يصبح "سجينا شديد الخطورة" بعد تنديده بالحرب على غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
طرد مدرس التاريخ مئير باروشين من المدرسة الثانوية حيث كان يعمل بالقرب من تل أبيب، وسجن باعتباره "سجينا شديد الخطورة" بعد نشره صورة منددة بالحرب في غزة.
وسمحت المحاكم لباروشين حاليا بتدريس طلابه موقتا في مدرسة إسحق شامير الثانوية في مدينة "بيتاح تكفا"، ولكن من خلال دروس مسجلة لتجنب وقوع مشاكل. بينما يستنكر باروشين محاكمته بسبب تحدثه عن مصير الفلسطينيين في غزة.
وأوضح المدرس مئير باروشين خلال حديثه مع وكالة "فرانس برس" أن في إسرائيل "هناك من يقول: نحن لا نهتم بمقتل مدنيين أبرياء في غزة بعد ما فعلته حماس بنا، إنهم يستحقون ذلك، فيما يقول آخرون: من المؤسف قتل مدنيين أبرياء، لكنه خطأ حماس، وإسرائيل ليست مسؤولة".
وأضاف المدرس وهو عضو في منظمة "النظر في عيون الاحتلال" التي تندد بوضع الفلسطينيين قائلا: "بالنسبة لي، هذا غير مقبول، كإسرائيليين نتحمل هذه المسؤولية.. حكومتي تجعلني قاتلا".
وأكد باروشين أن هجوم السابع من أكتوبر جعله "مصدوما ومروعا، مشددا على أن العملية العسكرية في قطاع غزة "لا تخدم أمن إسرائيل، بل على العكس، تخلق الكراهية لأجيال". كما دافع باروشين عن فكرة التوصل إلى حل سياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
واتهمت بلدية "بيتاح تكفا" التي يترأسها عضو في حزب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، باروشين بـ "الفتنة" و"التحريض على الإرهاب" بعد نشره صورة لعائلة فلسطينية مقتولة تضم أطفالا، على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوقفت الشرطة باروشين في 18 أكتوبر، وطردته المدرسة حيث يعمل في اليوم التالي. وفي 9 نوفمبر، وضع في حبس انفرادي في القدس، بدون نوافذ، بتهمة "نية ارتكاب خيانة" و"نية الإخلال بالنظام العام".
وأسقطت المحكمة في 14 نوفمبر هذه الاتهامات، وأذنت لباروشين باستئناف عمله في التدريس، في انتظار قرار من محكمة العمل في نهاية شهر مارس. وعندما عاد إلى المدرسة في 19 نوفمبر، رفض تلاميذه الدخول إلى الصف. وقال: "يرون أنني مؤيد لحماس".
إقرأ المزيدواعتبرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن القضية "استخدمت لتوجيه رسالة سياسية، وكان الهدف من توقيفه هو الردع، لإسكات أي انتقادات أو تلميح باحتجاجات ضد السياسة الإسرائيلية".
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قضاء قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تفرج عن 22 سجينا في المهرة
أفرجت النيابة العامة، عن 22 سجينا بمحافظة المهرة شرقي اليمن، بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك.
وذكر المركز الإعلامي لمحافظة المهرة، أن النيابة العامة نفذت عملية الإفراج المشروط عن 22 سجينًا من نزلاء الإصلاحية المركزية، بناءً على توجيهات النائب العام قاهر مصطفى.
وقال رئيس نيابة الاستئناف العامة بالمهرة، القاضي هاني بن فورس إن الإفراج جاء تنفيذًا وفقًا للتعميم القاضي بإطلاق سراح السجناء الذين قضوا نصف مدة العقوبة في القضايا غير الجسيمة، وثلاثة أرباع المدة في القضايا الجسيمة، بعد التأكد من حسن سلوكهم داخل الإصلاحية.
وأشار بلحاف إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى إعادة دمج المفرج عنهم في المجتمع، داعيًا إياهم إلى الاستفادة من هذه الفرصة والعودة كأفراد صالحين ومنتجين، معربًا عن أمله في أن يكون الإفراج حافزًا لهم لبداية جديدة نحو حياة أفضل.
بدوره، شدد مدير مكافحة المخدرات بالمهرة، الرائد عارف عسكري، على أهمية أن يستغل المفرج عنهم هذه الفرصة لبدء مرحلة جديدة مليئة بالتفاؤل والعمل الصالح.