برلماني ألماني يصف حكومة بلاده بأنها "تابعة" للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكد النائب في البرلمان الألماني عن حزب البديل من أجل ألمانيا ستيفن كوتري أن برلين تعمل بمثابة "تابع" للولايات المتحدة، على الرغم من استمرار تقويض مصالحها على نطاق واسع.
وقال كوتري عندما طلب منه التعليق على تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلته مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون عن أن السلطات الألمانية لا تسترشد بالمصالح الوطنية، بل بالغرب الجماعي: "الحكومة لا تتصرف لصالح ألمانيا.
وأكد أنه لا يمكن أن يتم تخريب خطوط أنابيب "السيل الشمالي" دون أن يلاحظه أحد "وبدون دعم الولايات المتحدة، من المستحيل حتى تخيل ذلك".
وأشار كوتري إلى أن الحكومة الألمانية تعمل بمثابة "تابع" للولايات المتحدة، على الرغم من حقيقة أن "المصالح الألمانية كانت ولا تزال تتعرض للنسف على نطاق واسع".
وتابع: "لكن هذا يناسبها. فهي لم تعد ترغب في استخدام الغاز، وخاصة الغاز الروسي. ومن خلال سياستها الانتحارية في مجال الطاقة، تفترض أن دولة صناعية يمكنها أن تعمل على طاقة الرياح والطاقة الشمسية".
وشدد على أن "هذا خطأ تماما ويؤدي إلى بداية تقهقر الصناعة".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السيل الشمالي الغاز الطبيعي المسال برلين
إقرأ أيضاً:
بيان أمريكي فرنسي بريطاني ألماني: ندعم اعتماد وكالة الطاقة الذرية للقرار الخاص بإيران
أصدرت كل من أمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، بيانا مشترك مساء اليوم السبت، يرحبون فيه ويدعمون باعتماد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للقرار الخاص بإيران، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وقال البيان المشترك: إن قرار وكالة الطاقة الذرية جاء ردا على تقاعس إيران المستمر في تزويد الوكالة بالمعلومات والتعاون معها في عدة قضايا، مضيفا: «نشعر بقلق بالغ إزاء اعتزام إيران الرد على قرار وكالة الطاقة الذرية بتوسيع برنامجها النووي».
وأكد البيان المشترك، أن حل قضية العثور على مواد نووية في مواقع إيرانية يساعد الوكالة على تقديم ضمانات بشأن سلمية البرنامج النووي الإيراني.
ومساء الخميس، اعتمد مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قرارا ينتقد إيران بسبب عدم تعاونها بما يكفي في ما يتعلق ببرنامجها النووي، والذي تم طرحه من مجموعة الدول الأوروبية الثلاث وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا بدعم من الولايات المتحدة، أيّدته 19 دولة من أصل 35 وعارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، بينما امتنعت الدول الـ12 الباقية عن التصويت.
ووافق مجلس محافظي الوكالة، وافق على قرار يأمر طهران مجددا بتحسين التعاون مع المنظمة التابعة للأمم المتحدة، ويطلب من الوكالة إصدار تقرير «شامل» عن إيران بحلول ربيع العام المقبل.
ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن القرار الصادر عن وكالة الطاقة الذرية سياسي تحت ضغط أميركي وأوروبي، وأكدت الطاقة الإيرانية أنها ستطلق مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي ردا على قرار الوكالة الدولية.
اقرأ أيضاًکبیر مستشاري المرشد الإيراني: للتوصل إلى اتفاق نووي جديد يجب تعويض خسائر إيران
نيويورك تايمز: اتهام مسئول بـ CIA بتسريب وثائق حول خطط إسرائيل لضرب إيران
الخارجية الإيرانية: ندعم جهود روسيا الرامية إلى التوصل لهدنة بين لبنان وإسرائيل