‌نشرت صحيفة "غازيتا" الروسية، تقريرا، تحدثت فيه عن اتخاذ لجنة الانتخابات المركزية الروسية قرارا نهائيا بشأن المشاركين في الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في 17 آذار/ مارس 2024.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن "المفوضيّة سجّلت رسميا أربعة مرشحين بينما رفضت جميع الطلبات الأخرى".



وذكرت الصحيفة، أن "الحملة الانتخابية سيشارك فيها فلاديمير بوتين، وليونيد سلوتسكي، عن الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي ومرشح حزب الشيوعي الروسي السياسي المخضرم نيكولاي خاريتونوف وفلاديسلاف دافانكوف عن حزب الناس الجدد. وقد أصبح المرشحون من الأحزاب البرلمانية معارضين للرئيس الحالي".

وشكلت لجنة الانتخابات المركزية في روسيا أخيرًا قائمة المرشحين لمنصب رئيس الدولة في انتخابات سنة 2024. ووفقا لقرار اللجنة، من بين 11 قدموا ترشيحاتهم، سوف يشارك أربعة فقط في الإنتخابات. وخلال الاجتماع، رفضت اللجنة مطلب الترشح للانتخابات الرئاسية الذي تقدم به كل من رادا روسكيخ، وعالم البيئة، أناتولي باتاشيف، وزعيم الشيوعيين في روسيا والمروج لفكرة تقديس ستالين سيرجي مالينكوفيتش، وكذلك المعارض الليبرالي بوريس ناديجدين. ومن بين المتقدمين الأربعة، وعد ناديجدين فقط بالطعن في هذا القرار أمام المحكمة العليا".

وبالإضافة إلى هؤلاء الأربعة، انسحبت من السباق إيرينا سفيريدوفا، عن الحزب الديمقراطي الروسي، ومؤسس العديد من الأحزاب الروسية، والماسوني، أندريه بوجدانوف، الذي تبين أن لديه حسابًا أجنبيًا، ورئيس حزب عموم الشعب الروسي، سيرجي بابورين.

مرشح شاب من حزب جديد
بالنسبة للمرشحين السابقين، فإن المرشح الوحيد المستقل هو الرئيس الروسي الحالي، فلاديمير بوتين. وقد دعم ترشحه الحزبان البرلمانيان روسيا الموحدة وروسيا العادلة من أجل الحقيقة. ويعد فلاديسلاف دافانكوف وهو نائب رئيس مجلس النواب بالبرلمان الروسي عن حزب الشعب الجديد البالغ من العمر 39 عامًا أصغر المرشحين، وهو خريج قسم التاريخ بجامعة موسكو الحكومية ومتخصص في تاريخ الولايات المتحدة الحديث. في خريف سنة 2023، شارك في انتخابات رئيس بلدية موسكو، ولم يحصل إلا على 5.34 بالمئة من مجموع الأصوات.


وخلال فترة وجوده في مجلس الدوما، عُرف دافانكوف، بدعم وإنشاء مشاريع حول مواضيع رفيعة المستوى إلى حد ما. فعلى سبيل المثال، اقترح طرد المهاجرين من روسيا بسبب مضايقتهم للروس وحظر الدراجات البخارية الكهربائية. وكان أحد أحدث مشاريعه السياسية مبادرة فرض عقوبة على المخبرين المتسلسلين تحت اسم "قانون ميزولينا". وفي إطار الحملة الانتخابية الرئاسية، وعد المرشح بعدم انتقاد خصومه، داعيا إلى توسيع الحريات المدنية والتجارية، معارضا الحظر والقيود الجديدة.

ليونيد سلوتسكي
ذكرت الصحيفة أن "الممثل الثاني للقوة السياسية في الدوما هو المرشح عن الحزب الديمقراطي الليبرالي الروسي، ليونيد سلوتسكي، الذي يترأس لجنة الدوما للسياسة الدولية. ولد سلوتسكي في موسكو، أكمل تعليمه العالي وحصل على الدكتوراه في الاقتصاد. حافظ السياسي البالغ من العمر 56 عامًا على عضويته في مجلس الدوما لسبع ولايات وما زال يحتفظ بهذا المنصب".

وبالإضافة إلى ذلك، كان مستشارًا لرئيس بلدية موسكو السابق، يوري لوجكوف، وزار دمشق للقاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد. شارك سلوتسكي في المفاوضات مع أوكرانيا، التي انطلقت بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في سنة 2022، وعمل أيضًا منظم زيارات النواب الأجانب إلى شبه جزيرة القرم.

نيكولاي خاريتونوف
وعمل المرشح عن الحزب الشيوعي الروسي، نيكولاي خاريتونوف، البالغ من العمر 75 عامًا، هو أكبر المشاركين سناً في السباق الحالي. في شبابه مهندسا زراعيا وأدار مزرعة حكومية في منطقة نوفوسيبيرسك. يحافظ خاريتونوف على عضويته في مجلس الدوما منذ سنة 1993. وهذه المرة الثانية التي يتقدم فيها للترشح لمنصب رئيس روسيا. وكانت آخر مرة شارك فيها السياسي في الانتخابات سنة 2004، حيث احتل المركز الثاني بنسبة 13.69 بالمئة من الأصوات.


وشعار الحملة الانتخابية لخاريتونوف "لقد لعبنا في الرأسمالية وهذا يكفي". ويدعو خاريتونوف إلى تأميم قاعدة الموارد المعدنية في روسيا وتغيير النظام الضريبي وزيادة الأجور والمعاشات التقاعدية والحد الأدنى للأجور.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فلاديمير بوتين فلاديمير بوتين روسيا الاحزاب الروسية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عن الحزب

إقرأ أيضاً:

اغتيال بوتين خط أحمر.. روسيا تتوعد برد نووي على أي محاولة استهداف

 

تصاعد التوتر بين روسيا والولايات المتحدة على خلفية تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، والتي زعم فيها أن إدارة الرئيس جو بايدن خططت لاغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هذا الادعاء الذي لم يلقَ حتى الآن أي رد رسمي من واشنطن، أثار غضب موسكو ودفع رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إلى إصدار تحذيرات صارمة بأن مثل هذه المحاولات ليست مجرد استفزازات، بل قد تكون الشرارة التي تشعل حربًا نووية.

تحذير روسي صارم

في تصريحات حادة نشرها عبر قناته في "تليغرام"، شدد فولودين على أن مجرد التفكير في اغتيال بوتين أو التخطيط لذلك يمثل "جريمة خطيرة وتهديدًا مباشرًا للأمن العالمي"، مؤكدًا أن أي تحرك في هذا الاتجاه هو "طريق مباشر لبدء حرب نووية".

وأضاف المسؤول الروسي أن بوتين يمثل "أفضلية استراتيجية" لروسيا، ليس فقط كرئيس، بل كرجل دولة يعمل على تحقيق الاستقرار العالمي وتعزيز موقع بلاده على الساحة الدولية.

وحذر من أن أي محاولة لاستهدافه ستقابل برد قوي لن يقتصر على المستوى السياسي أو الدبلوماسي، بل قد يمتد إلى خيارات عسكرية حاسمة.

تاكر كارلسون يشعل الجدل

التصريحات التي فجّرت هذه الأزمة جاءت على لسان الصحفي الأمريكي المحافظ تاكر كارلسون، الذي قال في مقابلة تلفزيونية إن إدارة بايدن ناقشت خيار اغتيال بوتين كجزء من استراتيجيتها تجاه روسيا.

وذهب إلى أبعد من ذلك عندما أشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي السابق، أنتوني بلينكن، كان من بين الذين دفعوا بقوة نحو هذا السيناريو.

وقال كارلسون: بلينكن يدفع بقوة نحو تصعيد الحرب، حتى لو كان ذلك من خلال محاولة اغتيال بوتين هذا أمر لا يصدق، لكنه ما حاولت إدارة بايدن القيام به."

هذه التصريحات، التي جاءت من شخصية إعلامية معروفة بقربها من دوائر صنع القرار الأمريكي، أثارت استياء موسكو ودعت إلى تحركات رسمية للتحقيق في مدى صحتها.

روسيا تطالب بتحقيق دولي ومعاقبة المسؤولين

ردًا على هذه المزاعم، دعا فولودين إلى تحقيق دولي في تصريحات كارلسون، مشددًا على ضرورة تحميل إدارة بايدن ووزير خارجيته السابق بلينكن المسؤولية إذا ثبتت صحتها.

وقال رئيس مجلس الدوما:
"يجب أن يُؤخذ ما قاله كارلسون على محمل الجد. إذا كانت إدارة بايدن قد خططت بالفعل لمحاولة قتل بوتين، فإن هذا ليس مجرد عمل عدائي، بل إعلان حرب المجتمع الدولي يجب أن يتحرك لمعرفة الحقيقة وتحميل المسؤولين عواقب تصرفاتهم."

صمت أمريكي يثير الشكوك

حتى اللحظة، لم يصدر أي رد رسمي من البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأمريكية على تصريحات كارلسون أو تهديدات فولودين، مما يزيد من الغموض حول مدى صحة هذه المزاعم، ويطرح تساؤلات حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية سترد عليها أم ستتجاهلها لتجنب المزيد من التصعيد.

موسكو وواشنطن على حافة الهاوية

يأتي هذا التصعيد الجديد في وقت يشهد العالم توترًا غير مسبوق بين روسيا والغرب، خاصة في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا والعقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو.

ومع تزايد الحديث عن استخدام الأسلحة النووية كجزء من استراتيجيات الردع، تبدو العلاقات بين القوتين النوويتين في مرحلة خطرة قد تكون لها تداعيات عالمية.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن 3 مرشحين لمنصب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • روسيا.. بوتين يعزي ترامب في ضحايا حادث تحطم الطائرة
  • 7 مرشحين يتنافسون على منصب رئيس اللجنة الأولمبية
  • اغتيال بوتين خط أحمر.. روسيا تتوعد برد نووي على أي محاولة استهداف
  • خطط أمريكية لاغتيال بوتين.. «الدوما» يعتزم مخاطبة الكونجرس ويهدد بحرب نووية
  • رئيس دولة يتحدى ترامب ويوجه له رسالة شديدة اللهجة
  • طريق مباشر لبدء حرب نووية.. رد قوي من “موسكو” بشأن التحضير لاغتيال بوتين
  • الدوما الروسي: محاولة اغتيال بوتين طريق مباشر لبدء حرب نووية
  • محاولة اغتيال بوتين .. تصريح خطير من رئيس مجلس الدوما الروسي
  • رئيس مجلس الدوما الروسي: مؤامرة اغتيال بوتين بداية للحرب النووية