بدائل السكر.. ناقوس خطر وشرارة لتدمير الجسم
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تشير بعض الأبحاث إلى أن بدائل السكر قد تعطل تنظيم الشهية، وتساهم في زيادة الوزن، ولها روابط بقضايا التمثيل الغذائي، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
وتعتبر بدائل السكر مركبات صناعية، أو طبيعية، تستخدم لتحلية الأطعمة والمشروبات دون إضافة سعرات حرارية، في حين أنها تقدم بديلًا منخفض السعرات الحرارية للسكر، إلا أن هناك مخاوف بشأن آثارها الصحية المحتملة.
وأوصت منظمة الصحة العالمية بعدم استخدام بدائل السكر للتحكم في وزن الجسم، أو تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض غير المعدية.
وغالبًا ما تكون هذه البدائل أكثر حلاوة من السكر بعدة مرات، ويستخدمها عادة الأشخاص الذين يتطلعون إلى تقليل السعرات الحرارية التي يتناولونها، أو التحكم في مستويات السكر في الدم أو التحكم في وزنهم.
السكر المزيف يمكن أن يضر صحتك، في حين أن بدائل السكر تقدم الحلاوة دون السعرات الحرارية، وارتفاع نسبة السكر في الدم المحتمل المرتبط باستهلاك السكر بانتظام، إلا أنها تأتي مع مجموعة من العيوب الخاصة بها.
وتشير بعض الأبحاث إلى وجود صلة محتملة بين المحليات الصناعية، والنتائج الصحية السلبية مثل متلازمة التمثيل الغذائي، ومرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والتغيرات في تكوين الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء.
وارتبطت بعض بدائل السكر مثل الأسبارتام بالصداع النصفي وردود الفعل السلبية الأخرى لدى الأفراد الحساسين.
وتؤكد الأبحاث أن المذاق الشديد لبدائل السكر قد يؤدي إلى تفضيل الأطعمة الحلوة بشكل مفرط، مما قد يساهم في انخفاض تقدير المذاق الطبيعي للأطعمة، في حين أن بدائل السكر يمكن أن تكون مفيدة باعتدال، فمن الضروري النظر في المخاطر المحتملة واستهلاكها بحكمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدائل السكر السكر الشهية الوزن الغذائي بدائل السکر
إقرأ أيضاً:
أساتذة جامعيون يطلقون مشروعا لتشجيع الأبحاث حول القضية الفلسطينية ومحاربة التطبيع
أعلن مجموعة الأساتذة الجامعيين المغاربة عن إطلاق مشروع أكاديمي وعلمي، لتشجيع الدراسات والأبحاث حول القضية الفلسطينية وتوثيق نضال الشعب الفلسطيني.
وأعلن الأساتذة في بلاغ لهم، عن مواجهة التطبيع عبر إبراز مخاطر التطبيع على المجتمع المغربي، ومواجهة محاولات استهداف الجامعة المغربية من خلال « الشراكات العلمية » مع جامعات الكيان المحتل.
وأكد الأساتذة على انخراطهم في دعم القضية الفلسطينية على المستويين الوطني والدولي، داعين إلى تضافر الجهود لمواجهة « الجرائم الإسرائيلية » و »السردية الصهيونية ».
كما عبر الأساتذة الجامعيون عن إدانتهم الشديدة للجرائم الإسرائيلية المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني، والتي وصفوها بأنها « جريمة إبادة جماعية » في قطاع غزة، و »جرائم حرب » في الضفة الغربية ولبنان وسوريا.
وأوضح الأساتذة، الذين أطلقوا بالمناسبة عريضة الكترونية لمناصرة القضية الفلسطينية، أنهم يمثلون « صوتًا حرًا ضد جرائم المحتل الإسرائيلي وسياسته للفصل العنصري »، و »إيمانًا بحق الشعوب المستعمرة في الحرية والاستقلال ».
كما شددوا على مسؤوليتهم كأكاديميين في « البحث عن الحقيقة من أجل الإنسان »، و »نقد كل الأطروحات والتوجهات المبررة لجرائم الحرب والإبادة الجماعية، وللفكر الاستعماري والسردية الصهيونية ».
وعبر الأساتذة عن اشاداتهم بمواقف أساتذة الجامعات وعمدائها والفعاليات الطلابية في كبريات الجامعات العالمية، خاصة الأمريكية، الذين دافعوا عن القضية الفلسطينية.
وأعلنوا عن مواكبة الفعاليات الدولية والحجج القانونية والرؤى الفقهية المتعلقة بمتابعة دعوى الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، وقرارات المحكمة الجنائية الدولية في حق مجرمي الحرب الإسرائيليين.
كلمات دلالية أساتذة جامعيون فلسطين