تأملات في #الإسراء و #المعراج
#زيد_الطهراوي
هذا الخليلُ إلى الرحمنِ مرجعُهُ
لا خاب من كان بالرحمن معتضِدا
مقالات ذات صلة من وحي الإسراء 2024/02/09هذي خديجةُ غابت بعد أن وهبتْ
خيرَ الأنامِ صنوفَ الخيرِ و الولدا
قد ناصرتْهُ و جُلُّ القومِ قد نشطوا
يكافحونَ رسولَ اللهِ و الرشدا
و عمُّه غابَ بعد السعيِ في دفْعٍ
عن الخليلِ فوَفَّى كلَّ ما وعدا
حتى أستدارتْ عيونُ القومِ ظامئةً
فأرسلوا الظلمَ و الأحقادَ و الكَمَدا
عانى من الطائفِ الأهوالَ في جَلدٍ
فأثمر الصبرُ جبرَ اللهِ و المددا
أسرى به خاشعاً في الليل مُلتَجئا
لله يجلو همومَ القلبِ و الكَبَدا
و الأنبياء أتَوا للمسجد الأقصى
صلى بهم أحمدٌ كي يُحرزَ المددا
هذا الإمامُ رسول الله خاتِمُهم
و كُلُّهم جاء بالتوحيدِ و اعتقدا
و في الإمامةِ تبيانٌ و مرحمةٌ
بأنَّ من دانَ للإسلامِ قدْ رشدا
هذا النبيُّ له العلياءُ أن قنِعتْ
بنورهِ إذ يزيلُ العتمَ و الرمدا
مكرمٌ من إلهِ الكونِ ثبَّتَهُ
بمعجزاتٍ تنيرُ الروحَ و الجسدا
من بعدِ ما خذلَ الكفارُ شِرٍعَتَه
أذاقه اللهُ نور الحقِّ فاتَّقدا
و أحرز المسجدُ الأقصى مكانتَه
أن زاده اللهُ تشريفاً بما وردا
في الذِّكْرِ في سورةِ الإسراءِ إذ ظهرتْ
دلالةُ الرَّبٍطِ تُقصي الزُّورَ و الزَّبَّدا
من الحرامِ إلى الأقصى فكنْ فَطِنا
و احفظهما إن رغبتَ الحفظَ و الرَّغَدا
و اصدعْ مع المسجدِ الأقصى فغربتُه
طالتْ و عاينت التنكيل و النَّكَدا
هو الأسيرُ بقيدٍ صِيغَ من عُقَدٍ
و واجبٌ أن نزيلَ القيدَ و العُقدا
و كان معراجُ خيرِ الخلقِ ملتقِيا
بالأنبياء دعاةِ الحقِّ إذ قصدا
نحو السماواتِ جبريلٌ يسايرُهُ
فيرتقي القلبُ في نورِ الهدى صُعُدا
إنَّ الرسولَ له ربٌّ يُؤيِّدهُ
و يَمنحُ العبدَ حبلَ العونِ و السَّنَدا
و اذكرْ أبا بكرٍ الصًِديقَ يَفجَؤُهم
أن صدَّق الخبرَ الموثوقَ مُعتقِدا
فَبدَّدَ الشكَّ في أرجاءِ مَكَّتِهِ
و ثَبَّتَ الغيْبَ في أعماقهِ وتدا
يا واهبَ الكونِ أفضالاً و مرحمةً
أنت المؤمَّل فاصرفْ كيدَ منْ حَقَدا
تهافتتْ دولٌ – تحمي صهاينةً –
تساندُ المِنجلَ الأعمى إذا حصدا
و ارحمْ عبادكَ أنت المستجارُ به
أنت المهيمنُ فاحفظْ مؤمناً سجدا
.المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
900 مستوطن يقتحمون الأقصى
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاقتحم مئات المستوطنين أمس، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحماية من القوات الإسرائيلية.
وذكرت محافظة القدس في بيان صحفي أن نحو 900 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى من بينهم عضو في «الكنيست» الإسرائيلي وأدوا طقوساً، إضافة إلى إجراء جولات استفزازية وسط تضييق على الفلسطينيين.
وأعربت عن «المخاوف إزاء التصعيد الخطير والمتواصل من قبل القوات الإسرائيلية والمستوطنين بحق المسجد الأقصى المبارك والذي بلغ ذروته خلال فترة الأعياد الحالية من خلال السماح لعشرات المستوطنين باقتحامه يومياً».
وحذرت من محاولات الاحتلال المتكررة لفرض تقسيم زماني ومكاني في المسجد الأقصى المبارك، مؤكدةً أن «هذه الانتهاكات لن تغير من الطابع العربي والإسلامي للمسجد الذي سيبقى حقاً خالصاً للمسلمين».
ودانت المحافظة بشدة الاعتداءات التي طالت المقدسيين خلال الأيام الماضية من اعتقالات واعتداءات وملاحقة للشبان والنساء في محيط الأقصى وفرض القيود والإغلاقات التي تهدف إلى تفريغ المسجد من المصلين لصالح المقتحمين.