اليمن: قرابة 8 ملايين طفل وامرأة حامل ومرضعة في 13 محافظة يعانون من سوء التغذية الحاد
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
كشف تقرير أممي حديث عن تسجيل قرابة 8 ملايين طفل وامرأة حامل ومرضعة في 13 محافظة يمنية ممن يعانون من سوء التغذية الحاد، وبحاجة إلى تدخلات غذائية عاجلة منقذة للحياة خلال العام الجاري 2024م، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA)، وفق النظرة العامة على الاحتياجات الإنسانية في اليمن.
وقال المكتب، إن 7.
وأكد المكتب الأممي (UNOCHA)، أن ما يقرب من 5 ملايين طفل دون سن الخامسة و2.7 مليون امرأة حامل ومرضعة يحتاجون إلى تدخلات غذائية إنسانية متكاملة منقذة للحياة في عام 2024م، موضحاً أن من بين من سيعانون من سوء التغذية الحاد، هناك 1.7 مليون طفل و900 ألف امرأة حامل ومرضعة بحاجة ماسة لتدخلات إنسانية عاجلة، ومعرضون لخطر الوفاة في حال عدم توفير التمويل اللازم لتقديم المساعدة المطلوبة لهم.
وبين تقرير الأوتشا (UNOCHA)، أن 2.4 مليون طفل و900 ألف امرأة حامل ومرضعة سيواجهون خطراً متزايداً للإصابة بالأمراض والوفيات الناجمة عن المضاعفات المرتبطة بسوء التغذية، كما "سيواجه الناجون من الأطفال عواقب طويلة المدى بما في ذلك تأخر النمو وانخفاض الوظيفة الإدراكية والإنتاجية في مرحلة البلوغ".
وأوضح تحليل الاحتياجات الإنسانية أن مشكلة سوء التغذية الشاملة في اليمن تفاقمت بسبب ارتفاع مستويات الفقر، وانعدام الأمن الغذائي، وممارسات تغذية الأطفال ورعايتهم دون المستوى الأمثل، وارتفاع عبء أمراض الأطفال بسبب الحصبة والإسهال بشكل رئيسي، فضلاً عن ضعف الوصول إلى الخدمات الأساسية.
الأمم المتحدة أفادت أن تكلفة الاستجابة لمواجهة سوء التغذية في اليمن خلال عام 2024م، تتطلب 193.6 مليون دولار لاستهداف 2.3 مليون فتى و2.4 مليون فتاة و2.1 مليون امرأة حامل ومرضعة بخدمات التغذية المنقذة للحياة، والتدخلات الوقائية والعلاجية من سوء التغذية الحاد والوخبم لإنقاذ حياة الملايين من خطر الموت.
وخلال العامين الماضيين، أوقفت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، أعمال برامج عدد من المنظمات، وتدخلاتها لمعالجة سوء التغذية من خلال تقديم مساعدات غذائية إنسانية والإشراف على علاج المرضى، بحجة أن ذلك الجانب يتبع وزارة الصحة التابعة لها بنسختها الحوثية، وبمجرد استلامها للمهام تلك أوقفت العمل في المجال وحولته لمجال آخر بما يخدم اتباعها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: من سوء التغذیة الحاد
إقرأ أيضاً:
بينهم طفلان وامرأة.. قتلى في غارتين إسرائيليتين على غزة
قال مسؤولون طبيون في غزة، إن غارتين إسرائيليتين أسفرتا عن مقتل ما لا يقل عن 14 فلسطينيا، بينهم طفلان وامرأة، معظمهم في المنطقة الإنسانية التي أعلنتها إسرائيل.
وفي وقت متأخر من مساء الإثنين، ضربت إحدى الغارتين كافتيريا مؤقتة يستخدمها النازحون في المواصي، مركز ما يسمى بالمنطقة الإنسانية غرب مدينة خان يونس، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل بينهم طفلان، بحسب ما قاله مسؤولون في مستشفى ناصر، حيث تم نقل الضحايا.
وأظهر مقطع فيديو من مكان الحادث رجالا يسحبون مصابين ملطخين بالدماء من بين الطاولات والمقاعد الموضوعة في الرمال في مكان مصنوع من صفائح معدنية مموجة.
وجاءت الغارة بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع المنطقة الإنسانية، حيث طلب من الفلسطينيين الذين ينزحون من أجزاء أخرى من غزة، الاحتماء.
ويقيم مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين في مخيمات مترامية في منطقة المواصي وحولها، وهي منطقة مهجورة إلى حد كبير تنتشر بها الكثبان الرملية والحقول الزراعية، مع وجود القليل من المرافق أو الخدمات على طول ساحل البحر المتوسط في جنوب غزة.
فيما ضربت غارة أخرى في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، منزلا بمخيم النصيرات للاجئين في وسط غزة، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص بينهم امرأة، بحسب مستشفى العودة، الذي استقبل الضحايا، كما أسفرت الغارة عن إصابة 11 آخرين.
صحف عبرية: مقتل 24 عسكريًا إسرائيليًا في غزة منذ بدء اجتياح جباليا
أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في تقرير نشرته اليوم، بأن الجيش الإسرائيلي تكبد خسائر كبيرة في الأرواح منذ بدء عملية الاجتياح في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، حيث قُتل 24 جنديًا إسرائيليًا منذ انطلاق العملية في 5 أكتوبر الماضي، وتأتي هذه الحصيلة كجزء من التحديات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في محاولاته السيطرة على المناطق المأهولة بالسكان في القطاع.
وبحسب التقرير، يعاني الجيش من صعوبات متزايدة في تنفيذ العمليات البرية، إذ تشهد مناطق الاشتباك مقاومة شديدة من فصائل المقاومة الفلسطينية التي تعتمد على تكتيكات الأنفاق والأسلحة الخفيفة والمتفجرات المحلية، مما يزيد من خطورة المواجهات على القوات الإسرائيلية، ولفتت "هآرتس" إلى أن هذه الخسائر تُعد الأعلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء التوغل في غزة.
كما أشارت الصحيفة إلى أن ارتفاع الخسائر في صفوف الجنود الإسرائيليين أدى إلى زيادة الضغوط على الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، ويطالب عدد من القوى السياسية في إسرائيل بضرورة إعادة تقييم السياسة العسكرية المتبعة في غزة، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه القوات الإسرائيلية على الأرض.
وفي هذا السياق، طالب بعض السياسيين والعسكريين السابقين بضرورة استكشاف الخيارات الدبلوماسية بدلاً من التوسع في العمليات البرية، محذرين من أن الخسائر المتزايدة قد تؤثر على الروح المعنوية للجيش الإسرائيلي وعلى الدعم الشعبي للعملية العسكرية الجارية في غزة.
وعلى الصعيد الاجتماعي، أثارت هذه الخسائر قلقًا واسعًا داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث تتزايد مخاوف العائلات من خطر فقدان أبنائهم في عمليات عسكرية يبدو أنها تتطلب تكاليف بشرية باهظة، وتساءل عدد من المراقبين في إسرائيل عن مدى فعالية الاستراتيجية العسكرية في تحقيق الأهداف الأمنية، مؤكدين على أهمية البحث عن حلول مستدامة لخفض مستوى التصعيد وتجنب سقوط مزيد من الضحايا.