النمسا وإستونيا تؤكدان على أهمية الشراكات القوية في الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
اتفقت النمسا وإستونيا على أن الشراكات القوية داخل الاتحاد الأوروبي أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى، وذلك في ظل التحديات الجيوسياسية المتزايدة التي يشهدها العالم.
جاء ذلك خلال مباحثات اليوم الجمعة،أجراها المستشار النمساوي كارل نيهمر مع رئيسة وزراء إستونيا كاجا كالاس، التي تقوم بزيارة رسمية إلى فيينا.
وتناول جدول الأعمال القضايا والتهديدات الجيوسياسية الحالية في العالم، وخاصة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والحرب في غزة، بالإضافة إلى التحديات الرئيسية الأخرى مثل الهجرة غير الشرعية.
وأكد البيان الصادر عن المستشارية النمساوية أن السلام هو أعظم القيم الأوروبية، ولذلك فإن النمسا وإستونيا كدول ديمقراطية يجب عليها أن تدافع عن أنفسها ضد التهديدات على جميع المستويات.
وأعرب نيهمر وكالاس عن التزامهما بتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك الأمن والدفاع والاقتصاد والطاقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النمسا إستونيا الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
بوادر أزمة بين الاتحاد الأوروبي والنيجر
أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت، استدعاء سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد ما وصفه بالتشكيك في مساعداته الإنسانية هناك.
وأعرب متحدث باسم الاتحاد عن "رفضه العميق" لما وصفه بـ "التشكيك" في أساليب صرف المساعدات الإنسانية، التي يقدمها لضحايا الفيضانات الخطيرة التي ضربت البلاد.
وقال المتحدث "قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل".
وكانت النيجر اتهمت، الجمعة، سفير الاتحاد الأوروبي بتوزيع 1,3 مليون يورو (1,35 مليون دولار) كمساعدات إنسانية لمنظمات غير حكومية في البلاد،، دون إبلاغ السلطات بذلك مسبقاً.
وقالت في بيان إن السفير "قام من جانب واحد" بإعادة توزيع هذه المساعدات على المنظمات غير الحكومية، "في تجاهل لمبادئ الشفافية والتعاون الجيد مع السلطات النيجرية المختصة".
وطالبت السلطات بإجراء "تدقيق" في الطريقة التي تمت بها إدارة الأموال.
من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي أنه "يريد مواصلة دعم السكان"، بحسب المتحدث باسمه.
وأضاف "المساعدات الإنسانية ضرورية، ويتم تقديمها بطريقة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، وتنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، ولا ينبغي أن استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية".
ومنذ توليه السلطة إثر انقلاب في يوليو (تموز) 2023، أدار المجلس العسكري الحاكم للنيجر ظهره لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وأصبحت العلاقات أكثر فتورا مع الاتحاد الأوروبي.
وسبق أن طردت السلطات في النيجر الجنود الفرنسيين، الذين كانوا يشاركون في القتال ضد الإرهابيين في المنطقة، إضافة إلى السفير الفرنسي.