اتفقت النمسا وإستونيا على أن الشراكات القوية داخل الاتحاد الأوروبي أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى، وذلك في ظل التحديات الجيوسياسية المتزايدة التي يشهدها العالم.

جاء ذلك خلال مباحثات اليوم الجمعة،أجراها المستشار النمساوي كارل نيهمر مع رئيسة وزراء إستونيا كاجا كالاس، التي تقوم بزيارة رسمية إلى فيينا.

وتناول جدول الأعمال القضايا والتهديدات الجيوسياسية الحالية في العالم، وخاصة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والحرب في غزة، بالإضافة إلى التحديات الرئيسية الأخرى مثل الهجرة غير الشرعية.

وأكد البيان الصادر عن المستشارية النمساوية أن السلام هو أعظم القيم الأوروبية، ولذلك فإن النمسا وإستونيا كدول ديمقراطية يجب عليها أن تدافع عن أنفسها ضد التهديدات على جميع المستويات.

وأعرب نيهمر وكالاس عن التزامهما بتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك الأمن والدفاع والاقتصاد والطاقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النمسا إستونيا الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

بوادر أزمة بين الاتحاد الأوروبي والنيجر

أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت، استدعاء سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد ما وصفه بالتشكيك في مساعداته الإنسانية هناك.

وأعرب متحدث باسم الاتحاد عن "رفضه العميق" لما وصفه بـ "التشكيك" في أساليب صرف المساعدات الإنسانية، التي يقدمها لضحايا الفيضانات الخطيرة التي ضربت البلاد.
وقال المتحدث "قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل".
وكانت النيجر اتهمت، الجمعة، سفير الاتحاد الأوروبي بتوزيع 1,3 مليون يورو (1,35 مليون دولار) كمساعدات إنسانية لمنظمات غير حكومية في البلاد،، دون إبلاغ السلطات بذلك مسبقاً.
وقالت في بيان إن السفير "قام من جانب واحد" بإعادة توزيع هذه المساعدات على المنظمات غير الحكومية، "في تجاهل لمبادئ الشفافية والتعاون الجيد مع السلطات النيجرية المختصة".

الجيش الأمريكي ينسحب نهائياً من قاعدة نيامي في النيجر - موقع 24استُكمِلت عملية مغادرة الجنود الأمريكيين من قاعدة نيامي في النيجر، وسيعقبها في 15 سبتمبر (أيلول) المقبل خروج القوات المتمركزة في أغاديز شمالاً، تنفيذاً لمطالب النظام العسكري الحاكم، حسبما أعلن البلدان مساء أمس الأحد.

وطالبت السلطات بإجراء "تدقيق" في الطريقة التي تمت بها إدارة الأموال.
من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي أنه "يريد مواصلة دعم السكان"، بحسب المتحدث باسمه.
وأضاف "المساعدات الإنسانية ضرورية، ويتم تقديمها بطريقة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، وتنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، ولا ينبغي أن استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية".
ومنذ توليه السلطة إثر انقلاب في يوليو (تموز) 2023، أدار المجلس العسكري الحاكم للنيجر ظهره لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وأصبحت العلاقات أكثر فتورا مع الاتحاد الأوروبي.
وسبق أن طردت السلطات في النيجر الجنود الفرنسيين، الذين كانوا يشاركون في القتال ضد الإرهابيين في المنطقة، إضافة إلى السفير الفرنسي.

مقالات مشابهة

  • مفوض الاتحاد الأوروبي: يجب ألا نصمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية
  • بوادر أزمة بين الاتحاد الأوروبي والنيجر
  • الاتحاد الأوروبي يطالب بالتحقيق مع منصة "إكس" وإيلون ماسك
  • السيسي يوجه بمواصلة تحسين مناخ الاستثمار ومعالجة التحديات الهيكلية التي تؤثر على الاقتصاد المصري
  • النفط يصعد لأعلى مستوى في أسبوعين بفعل التوترات الجيوسياسية
  • مصر وإسبانيا تؤكدان أهمية مواصلة تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية
  • الاتحاد الأوروبي : ما يحدث في غزة مأساة من صنع الإنسان
  • وزير الاستثمار: الحكومة تعمل على إزالة التحديات التي يواجها مجتمع الأعمال
  • «قادربوه» يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا
  • ذياب بن محمد بن زايد وبيل غيتس يبحثان تعزيز الشراكات الدولية