في ذكرى ميلادها.. تماضر توفيق أول من صنعت سبقة إعلامية عربية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
يحل اليوم الجمعة 9 فبراير، ذكرى ميلاد أحد عمالقة الإعلام والإذاعة، الإعلامية تماضر توفيق، التي لقبت بـ سيدة ماسبيرو الأولى، و كانت أول مذيعة بالتليفزيون المصري، حصلت على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة فؤاد الأول بدرجة امتياز1942 “جامعة القاهرة حاليًا”.
عينت كرئيسة قسم التمثيليات بالإذاعة ثم مراقبة تنفيذ بها بالإضافة لتقديم البرامج وقراءة نشرات الأخبار ثم انتقلت للبرامج الأجنبية بالإذاعة للعمل مراقبة البرنامج الأوروبي، حيث عملت مساعدًا للمراقب العام بها وكانت أول سيدة تشرف علي القسم الأوروبي بالإذاعة المصرية، وقدمت برنامجين هما "ورقة وقلم" و"عشرين سؤالا".
وفي عام 1957 كانت ضمن أول بعثة لأمريكا باسم التليفزيون المصري، في عام 1962 حققت سبقًا إعلاميًا كبيرًا بإجرائها أول لقاء لإعلامية عربية مع رائد الفضاء الروسي يوري جاجارين في برنامجها التليفزيوني "وجهًا لوجه"، أثناء زيارته لمصر.
و فى أبريل عام 1977 تولت رئاسة التليفزيون حتى 1985، وهي أول امرأة تترأس التليفزيون المصري.
توفيت في 8 يونيو 2001، وقد رثاها الصحفي أحمد بهجت في عاموده اليومي صندوق الدنيا فقال: "لم تكن السيدة تماضر توفيق مجرد رئيسة للتليفزيون يعنيها شأن الإدارة وترتب أموره داخل إطارها، إنما كانت نجما من نجوم الإذاعة وكانت روحا بثته في التليفزيون في بداية حياته ونشأته، كانت تعرف ما الذي يعنيه التلفزيون، وأي قدرة تتمثل في شاشته الصغيرة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ذكرى ميلادها رائد الفضاء جامعة فؤاد الأول محافظة الدقهلية التليفزيون المصري ماسبيرو
إقرأ أيضاً:
التليفزيون السورى: الاحتلال يستهدف قرية الأمينية شمالي حمص
قال التليفزيون السورى إن هجوما إسرائيليا استهدف قرية الأمينية شمال حمص.
وكان دوي انفجارات قوية قد سمعت قبل قليل في سماء حمص.
وكان قد أصيب مدنيان جراء عدوان إسرائيلي، استهدف منطقة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي، بالقرب من الحدود مع لبنان.
وذكر مصدر عسكري سوري - في تصريح أوردته وكالة الأنباء السورية سانا - الإثنين أن الاحتلال الإسرائيلي شن عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي اللبنانية، مستهدفاً نقاط العبور التي استهدفها سابقاً على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القصير بريف حمص، موضحا أن العدوان أدى إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع خسائر مادية.